تائه
كنتُ دائما أستمع بانتباه إلى حكايات جدّي، عن بعض أصدقاءه أو معارفه الذّين كانوا يتيهون من العطش في البراري، يضلون الطريق فيهلكون؛ تأكلهم الذئاب، أو يختفي أثرهم؛ والسبب دائما قلة الماء أو التخلف عن القافلة، التي ينطلق رُكابها المستعجلين فلا ينتبهون إلى المتخلفين وراءهم... ويذّكر أيضا الجهل بالمكان وقلة الإشارات التي تدّل على الطريق...
واليوم أسمع أيضاً أن التائهين في تزايد، فأتعجب و أتسأل كيف يضلون في المدن العامرة المزدحمة بالسيارات ؟ الطرق تملأها إشارات المرور ؟ الدكاكين المليئة بقارورات الماء والعصائر؟ والأهم رجال الشرطة،ورجال الحماية ،والهاتف..
يتيهون لكن لا تلتهمهم الأفاعي وبنات أوى ، وإنما ينتهي بهم المطاف إلى المصحات العقلية أو الانتحار!
منذ عشرين سنة لم نكن نسمع عن الانتحار ولا نعرفه، ولا يكاد يذّكر إلا مع ذكر السوويد والدا نمارك
أو اليابان...
إني لأتذكر خالي جيدُّا وهو يعلق على أخبار حالات الانتحار المتزايدة في أوروبا، بقوله من المُحال أن يكون انتحار بجوار المسجد!...
توقف ضخ المياه من الزارة ماعين وتأثر التوزيع
19 مستعمرة جديدة تهدد الجغرافيا الفلسطينية
يسرا اللوزي تتغيب عن عرض مسرحية المورستان
روسيا تعلن زيادة في إنتاجها من النفط الخام
هل تعلم فيروز ماذا وقع في المغرب بسببها
افتتاح معرض ما وراء الإطار-فراشي من أجل الحرية
الإعلان عن تشكيلة النشامى لملاقاة العراق
أمانة عمّان: جاهزية كاملة للتعامل مع تأثيرات المنخفض
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة



