خبراء: النظام الغذائي يرتبط بتطوُّر سرطان عنق الرحم

mainThumb
الكركم له تأثير في علاج سرطان عنق الرحم

29-01-2024 02:27 PM

وكالات - السوسنة

يؤكد خبراء التغذية، أن النظام الغذائي يعد أحد العوامل الهامة التي يمكنها التقليل من احتمالية إصابة النساء بسرطان عنق الرحم أو تقليل انتشاره.

وقالت الدكتورة مينال شاه، رئيسة أخصائيي التغذية في مستشفى فورتيس مولوند، أن هناك ارتباط بين النظام الغذائي وتطوُّر سرطان عنق الرحم. فالأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة والدهون المتحولة والسكريات المضافة والصوديوم يمكن أن تزيد من مستويات الالتهاب المزمن وتسبب تطوّر سرطان عنق الرحم، خاصةً بين النساء اللاتي يعشن نمط حياة غير نشط.

ولتجنب الخطر، توصي د. مينال باتباع نظام غذائي وقائي، يشمل الإكثار أو الابتعاد عن أطعمة محددة.

حمض الكافيين (CA)

لحمض الكافيين، الذي يوجد بشكل طبيعي في القهوة والشاي والفواكه والخضروات، خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. ويُشار إلى أن حمض الكافيين يتمتع بتأثير مضاد للسرطان، ويمكن أن يكون جزءًا من العلاج الكيميائي الفعال.

الكركم

يعتبر الكركمين، العنصر النشط في نبات الكركم، مضادًا للأكسدة ومضادًا للالتهابات ومضادًا للسرطان. وتؤكد د.مينال أن للكركمين تأثير علاجي كبير في علاج سرطان عنق الرحم والوقاية منه.

فول الصويا

تحتوي الصويا على الأيسوفلافون، الذي يشبه كيميائيًا هرمون الاستروجين الذي يمكن أن يحفز بعض أنواع السرطان، ولكن الأدلة الحالية تشير إلى أن استهلاك الصويا كجزء من نظام غذائي متوازن آمن، يمكن أن يسهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.

السكر

من الشائع أن الخلايا السرطانية تتغذى على السكر وتمتصه بسرعة كبيرة. لكن تجنب السكر وحده لا يكفي، إذ يجب تناول كربوهيدرات أكثر تعقيدًا، مثل الحبوب الكاملة والبقول والفواكه والخضروات، فهي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والفيتامينات والمعادن وترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.

النظام الغذائي القلوي

لا توجد أدلة علمية تثبت فائدة النظام الغذائي القلوي في علاج سرطان عنق الرحم، إلا أن البيئة القلوية مفيدة بشكل عام، وتعزز الصحة الجيدة.

الحليب ومنتجات الألبان

على الرغم من عدم وجود صلة بين الأنظمة الغذائية التي تحتوي على منتجات الألبان وخطر الإصابة بالسرطان، إلا أن د.مينال تؤكد أن منتجات الألبان، مثل الحليب واللبن الرائب والزبدة، يمكن أن تؤدي إلى زيادة في إطلاق هرمون IGF-1، وهو هرمون عامل نمو الأنسولين 1، ومادة مسرطنة معروفة، لذا ينصح بتجنبه خاصة عند تشخيص الإصابة بسرطان عنق الرحم .    

إقرأ المزيد :   






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد