انسحاب ألوية نخبة ومشاة وآخرها مظليين من غزة

mainThumb

16-02-2024 10:12 AM

عندما بدأ ويبدأ ويستمر قادة جيش دولة الكيان الصهيوني بالإنسحاب من أرض المعركة في قطاع غزة، فعلى ماذا يدل ذلك؟. لقد صرح اللواء الدويري: سحب 5 ألوية من غزة (وقالت إذاعة الجيش ا ل إ س ر ا ئ ي ل ي أمس الأحد إن قادة الجيش قرروا تسريح 5 ألوية من غزة، منها لواءا الاحتياط 551 و 14، إضافة إلى 3 ألوية تدريب، وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الفرقة 36 التي انسحبت من غزة تضم ألوية غولاني والسادس والسابع و 188 وسلاح هندسة) يعني ذلك إدراك قادة إسرائيل العسكريين عجزهم عن مواصلة الحرب وتحقيق أي هدف من أهدافهم العسكرية المعلنة. وقال ان 5 ألوية تعادل 120 ألف فرد على الأقل، لكنهم ليسوا جميعا مقاتلين، لأن كل فرد مقاتل يتطلب عددا قد يصل إلى 9 أفراد لخدمته، كما هي الحال في الجيش الأميركي، حسب قول الدويري الخبير العسكري. وبغض النظر عن نوعية الألوية، فإن الدويري يرى في القرار تأكيدا أن دولة إسرائيل " لم تعد قادرة على مواصلة الحرب في قطاع غزة لا عسكريا، ولا اقتصاديا، ولا ماليا، ولا معنويا خصوصا أن قوات الاحتياط تتشكل من أشخاص يمثلون عصب الاقتصادالإسرائيليّ"، حسب قوله.

فنقول لرئيس الوزراء إسرائل ي بنيامين نتنياهو: كفى تزمتا وكفى أخذك العزة بالإثم، وكفى المطالبة بأهداف شبه مستحيلة (كما قال لك الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من عقلاء المسؤولين في العالم) وإعترف بالهزيمة وبإنتصار قوات حماس والجهاد الإسلامي وإسمع صوت العقل والمنطق العسكري قبل المنطق العقلاني وتفاوض مع سياسييهم على إيقاف الحرب نهائيا وعلى تبادل الأسرى وفق شروط المنتصرين ويكون في ذلك المحافظة على ما تبقى من ضباط وجنود وإمكانات دولتك العسكرية والإقتصادية والمالية وماء الوجه. فضباط وجنود جيش دولتك لهم أمهات وأباء وأطفال مثلما لأفراد قوات حماس والجهاد الإسلامي وأهل غزة. وإعلم أن شهر رمضان قادم ومن الممكن جدا أن تشتد المقاومة على ضباط وجنود جيش دولتك أضعاف مضاعفة مما كما كانت وما زالت عليه من السابع من اكتوبر 2023 وحتى كتابة ونشر هذه المقالة، فإني لك ولكم ناصح أمين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد