الطريق الى هدنة يغتالها العناد الإسرائيلي
*التسريبات المتضاربة تهدد المفاوضات.
كشفت مصادر رد الاحتلال الإسرائيلي الذي قدم للوسطاء، على صفقة تبادل الأسرى، وجاء فيه:
يأتي ذلك، وفق التسريبات المتضاربة من العاصمة القطرية الدوحة، مع ما يبدو أنه "عرض دولة الاحتلال" بعودة مقيدة لـ ٢٠٠٠ نازح يوميا لشمال القطاع بعد أسبوعين من بدء التنفيذ، كما قدم نقاطا مفصلة فيما يتعلق بتبادل الأسرى وشروط وقف العمليات.
إطار الاتفاق، إذا كان واضحا، يقف على 3 مراحل،تختلط بينها ردود الفعل الإسرائيلية، مع رد حركة حماس، وهي بحسب التسريبات المتباينة :
* 1.:
اشترط الإفراج في المرحلة الأولى عن ٤٠ أسيرا إسرائيليا حيا من كل الفئات.
*2.:
رفض وقف الحرب وانسحاب قواتها وعودة النازحين بلا شروط.
*3.:
الحق في إبعاد أسرى الأحكام المؤبدة الذين سيفرج عنهم وفق الصفقة إلى خارج فلسطين، وطلبت مقابل الإفراج عن أسرى أعيد اعتقالهم من صفقة شاليط الإفراج عن الجنديين غولدن وآرون.
*4.:
رفض الاحتلال الإسرائيلي طلب حماس الإفراج عن 30 من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة وعرضت فقط 5 هي من تحددهم.
وفي تحليل ذلك، نقلت مصادر ل قناة "الجزيرة" أن: الرد الإسرائيلي، قدم للوسطاء: يرفض وقف الحرب وانسحاب قواتها وعودة النازحين بلا شروط". وأضافت أن "إسرائيل اشترطت الإفراج في المرحلة الأولى عن 40 أسيراً إسرائيلياً حياً من كل الفئات".
.. ويبدو ان حركة حماس، قالت إن موقف دولة الاحتلال، الذي تم نقله عبر الوسطاء الامريكان والقطريون والمصريون كان سلبيا جدا ويهدف لعرقلة الاتفاق، وهو ما يتعارض مع ما قيل انه" عرض أميركي"، يصطدم مع تعنت وتعقيدات إسرائيلية حول مفاصل تنظم عملية التوصل إلى اتفاق الهدنة، وليس وقفا للحرب.
*
لا يمكن التكهن بمجريات المفاوضات الصعبة، التي اصطدمت برفض قرار مجلس الأمن الدولي، الداعي إلى وقف الحرب، بالطريقة التي عرضتها في نص القرار الولايات المتحدة الأمريكية، ولقي الفيتو الروسي والصيني، ورفض الجزائر، من هنا، يعيد الوضع حقيقة ان نوايا ورغبات الأطراف في مفاوضات الدوحة، تجعل محادثات الهدنة وتبادل الأسرى بين حركة حماس و دولة الاحتلال، صعبة وقد لا تصل إلى تحقيق اختراق حقيقي-الوصف الأميركي للتفاوض- وسط استمرار مساعي التفاوض في الدوحة، التي بدأت السبت بحضور وفد إسرائيلي يدعي انه يحمل صلاحيات واسعة غير محددة، رغم أن مرجعيتها السفاح نتنياهو و موافقة حكومة الحرب، الكابينت.
الإعلام الإسرائيلي، عبر هيئة البث العام نقل ان "أجواء من التفاؤل" تسود في الدوحة، وقالت في تصورات استباقية لطبيعة مسار التفاوض بين الأطراف الوسطاء، وإن الأمور تراوح بين عدة مسائل جوهرية منها:
*اولا:
المفاوضين يسعون إلى التوصل لحل مسألة عودة أهالي شمالي قطاع غزة إلى المناطق التي نزحوا منها، وهي إحدى القضايا الخلافية المركزية في المحادثات، بين حركة حماس والوفد الإسرائيلي الأميركي، عبر الوسطاء.
*ثانيا:
واشنطن طرحت تسوية في محاولة للتوصل إلى حل وسط بين عدد الأسرى الذي تطالب به حركة حماس والعدد الذي تعرضه إسرائيل خلال محادثات الدوحة.
وكانت القناة (12)، حللت الموقف الأميركي بالقول أن :"الأميركيين طرحوا على الطاولة مقترحاً للتسوية يتعلق بمفاتيح الإفراج، أي النسبة بين عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم. ردت إسرائيل بشكل إيجابي على الاقتراح الأميركي، وهي الآن تنتظر رد حماس".
*ثالثا:
مداولات أمنية ستعقد في تل أبيب لاحقا، في حال تعقد أو اختلاف وجهات النظر، لاتخاذ قرار بشأن إبقاء الوفد المفاوض في قطر أو استدعائه.
في ذات الوقت حمّل القيادي في حركة حماس محمود المرداوي، السفاح نتنياهو مسؤولية إفشال التفاوض حول صفقة تبادل أسرى.
*رابعا:
في إطار تشاوري، حددت المسائل الخلفية، مدار البحث في المفاوضات هي: عودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة، هوية الأسرى الذين ستشملهم صفقة التبادل، انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وتقديم ضمانات لإنهاء الحرب.
*طبيعة وشخصيات الوفود الوسطاء
يترأس رئيس «الموساد» ديفيد برنياع الوفد الإسرائيلي، ويدير التفاوض عبر الوسطاء عن الجانب الأميركي مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز، وعن قطر رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن، وعن مصر رئيس جهاز المخابرات المصري عباس كامل.
عمليا، مصادر أميركية وغربية تشير بشكل مبدئي إلى إن "المفاوضات، برغم حساسيتها الأمنية، تتقدم؛ و هناك الكثير(..) من نقاط الاختلاف بين الطرفين، وأن جهود الوسطاء تضغط نحو اتفاق هدنة قد تصل مدته لأكثر من شهر ونصف الشهر، دون إيضاح المسألة إيقاف الحرب، وفي أي مرحلة يجري خلالها الإفراج عن نحو 40 محتجزاً من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فيما رفضت إسرائيل الالتزام بإنهاء الحرب، ورفضت الانسحاب من شارعي صلاح الدين والرشيد لتمكين النازحين من العودة إلى شمال القطاع، كما رفضت مطالب متعلقة بعدد الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد الذين يجب إطلاق سراحهم مقابل 5 مجندات.
.. بالطبع، يتوقع ان تظهر نتائج مفاوضات الدوحة، بحسب مصادر دبلوماسية غربية ل "الدستور" قبل منتصف الأسبوع، وقبل سفر الوفد الحكومي الإسرائيلي إلى واشنطن، بشأن وضع وخطط السفاح نتنياهو في المراحل القادمة، التي يهدد خلالها بإجتياح رفح، وبالتالي، إبادة لأكثر من مليون لاجئ من القطاع، وإجراء خطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مهددا المنطقة بالمزيد من التصعيد العسكري والأمني المفتوح دون قيود.
مراهق يقتل شقيقته طعنا جنوب إربد
العشائر تعلن انطلاق فجر العشائر لتحرير السويداء
الاحتلال يستهدف غزة ويُوقع 33 شهيدًا فلسطينيًا
الرئاسة السورية تتعهد بفض نزاع السويداء
اختتام فعاليات مهرجان صيف عمّان 2025
الجيش يحبط محاولة تسلل على الحدود الشمالية
الميليشيات الدرزية تكتب شعارات معادية على منازل البدو
الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ من اليمن
مصطفى الآغا يودع برنامج "الحلم" بعد 19 عاماً
الأردنية تحتفل ب 955 خريجًا من اللغات الأجنبية .. صور
روسيا: تصريحات زيلينسكي عن زيادة زخم المفاوضات إشارة إيجابية
زراعة بني كنانة تستعرض إنجازات نصف العام
إعادة فتح باب تسجيل رياض الأطفال
ترفيع وانهاء خدمات معلمين واداريين في التربية .. أسماء
مدعوون للامتحان التنافسي في التربية .. أسماء
تحذيرات رسمية للمواطنين عند شراء الذهب محلياً
فصل الكهرباء عن هذه المناطق الاثنين .. أسماء
الأردنيون على موعد مع أجواء لاهبة .. تفاصيل الطقس
نفي مزاعم حول مغادرة الرئيس الشرع وعائلته سوريا
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
إجراءات جديدة عقب انهيار عمارة سكنية في إربد
سيدة تعثر على أبو بريص في وجبة شاورما من مطعم شهير بعمان
الدروز يرفعون الأعلام الإسرائيلية في السويداء .. شاهد
الأردن يسلّم مفاتيح تشفير جواز السفر الإلكتروني للإيكاو
الطلبة الأوائل في امتحان الشامل .. أسماء
موعد إنحسار الكتلة الحارة على المملكة