إيران .. كأس السم الثانية؟
اليوم على طهران اتخاذ قرار استراتيجي، هو الأخطر، ومنذ الثورة الخمينية، وذاك بضرورة الرد على مقتل سبعة من قيادات «الحرس الثوري»، ومن ضمنهم نائب قائد «فيلق القدس»، والذين قضوا بضربة إسرائيلية استهدفت مجمع السفارة الإيرانية بدمشق.
إيران لجأت، وحتى كتابة المقال، للدعاية على وسائل التواصل من خلال معرف المرشد نفسه على «X»، وكذلك عبر خطاب حسن نصر الله، والذي لا يزال حزبه يتلقى الضربات من قبل إسرائيل في لبنان، وكذلك تصفية رجاله.
لكن هذه الدعاية ليست ذات معنى، وعلى إيران التعامل اليوم مع حقائق عدة، وخيارات صعبة، ورغم محاولة طهران التركيز على قصة اعتداء إسرائيل على المقار الدبلوماسية، وليس مقتل قيادات «الحرس الثوري» بدمشق.
والحقائق الصعبة التي على إيران مواجهتها، ولا مناص منها أولها، أن مقتل القادة السبعة كان نتاج معلومات دقيقة تشي باختراق إسرائيلي لإيران بسوريا، وهنا لا يمكن تجاوز ما نقلته «رويترز» عن مسؤول بالمخابرات الحربية الخاصة بالنظام السوري.
حيث يقول مسؤول المخابرات: «إن المنطقة بالقرب من السفارة تشمل مباني استخدمتها إسرائيل في السابق للمراقبة وزرع أجهزة، وإن إسرائيل كثفت جهودها لتطوير أساليب الحصول على معلومات المخابرات عن طريق أفراد بالأشهر القليلة الماضية».
وهذا تصريح مذهل، ويطرح كثيراً من الأسئلة على المتابع، وكذلك طهران، التي عليها الآن اتخاذ قرار مهم وهو الرد من عدمه على الضربة الإسرائيلية غير المسبوقة بحق «الحرس الثوري» بدمشق.
وعليه، هل يرد النظام انطلاقاً من إيران نفسها، وبذلك يكون في مواجهة مفتوحة مع إسرائيل، وهي المواجهة التي ينتظرها نتنياهو، بل هي حلمه السياسي، ليحول صورته الهزيلة من رجل قسم إسرائيل، إلى «البطل» الذي استعاد قوة الردع؟
هل تفعلها إيران بشكل مباشر وتجبر الولايات المتحدة على تغيير جذري في سياستها تجاه طهران والمنطقة، وتأتي المواجهة المتأخرة والمكلفة على النظام الإيراني الذي حاول تفاديها منذ أيام الخميني مكتفياً بحروب بالوكالة، أم تقوم طهران بالرد عبر وكلائها، وتحديداً «حزب الله»، وهو الأمر الذي يسعى إليه نتنياهو، ويبحث عنه، وينتظره بفارغ الصبر، وذلك لدفع الحزب خلف الليطاني، وربما أكثر، ويحقق النصر السياسي الذي يريده لحياته السياسية؟
الأكيد أن ليس لدى إيران خيارات سهلة، فهل تكتفي، مثلاً، برد عبر ميليشياتها في العراق؟ أو باستهداف منشآت إسرائيلية بمناطق غير ذي أهمية استراتيجية، ومن باب حفظ ماء الوجه فقط؟
الأكيد أن أي رد إيراني بهدف حفظ ماء الوجه سيكون بمثابة التأكيد أن إيران نمر من ورق، ويعني أن إسرائيل استعادت فعلياً قوة الردع، ولن يردعها شيء عن مواصلة استهداف طهران. ولذلك فإن خيارات إيران محدودة، وكلها تقود إلى «تجرع كأس السم»، وللمرة الثانية.
تعرض مطار كركوك الدولي لهجوم شمالي العراق
اكتشاف علمي يمهد لعلاج السرطان دون مضاعفات جانبية
الباكستان تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي
رئاسة الوزراء تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة .. تفاصيل
بدء التشغيل الرسمي لمشروع النقل بين عمّان والمحافظات
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الثلاثاء
ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا
مايكروسوفت: الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء
ممداني يقود معركة عمادة نيويورك
تصريحات أمريكية ساخنة خلف الكواليس: حدود إسرائيل الحالية أوهام
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن اليوم
مهم للأردنيين للباحثين عن عمل .. أسماء وتفاصيل
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
وظائف ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء وتفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا