فوضى .. وازدحامات في كل مكان
اين ما تذهب في العاصمة عمان وفي المدن الاردنية الكبرى تجد وتصاب بالصدمة وبحالة نفسية وعصبية لما تشاهده وتسمعه وتراه من ازدحام السير في شوارع مددننا ,وفي كل ساعة في الليل والنهار والفجر , اليست هذه الحالة التي نعيشها لم تثير انتباه المسؤولين والحكومة حتى تتخذ قرارات تخفف من هذه الحالة التي تزداد كل يوم .
وعندما تذهب للتسوق في المحال التجارية والمولات والمؤسسات الاستهلاكية تشاهد نفس المشهد ازدحامات في مواقف السيارات وازحامات بشرية , وكأن المواد الغذائية وغيرها من المواد ستنفذ بعد يوم وكأنا في حرب قد تتسبب في انقطاع هذه المواد .. بلدنا والحمد الله بخير وكل ما يريده المواطن متوفر وموجود حتى في دكان صغير في القرى , فالسؤال لماذا هذا التهالك على شراء المواد الغذائية وغيرها وتخزينها في بيوتنا , وهذا التخزين قد يكون السبب في تلف اغلبية هذه المواد... وهنالك ازدحاما في المستشفيات الحكومية وفي المراكز الصحية المنتشرة في انحاء المملكة للحصول على الدواء , وانا عندما اذهب كل شهر للحصول على ادويتي الشهرية اجد في المركز الصحي ازدحاما لا مثيل له وكأن الادوية ستنقطع على الرغم من توفرها بكثره.... بعض المواطنين يطلبون الادوية غير الضرورية وغير اللازمة وفي النهاية يكون مصيرها بعد انتهاء مدتها في حاويات القمامة .
الى متى ننتهي من هذه الحالة المستعصية التي حتى هذه اللحظة لم تتدخل الحكومة لحل ازمات السير ولديها الحلول ولم تتخذها حتى الان ... من هذه الحلول وقف استيراد السيارات وانا اعرف ان هذا الامر يكلف خزية الدولة ملايين الدنانير ضريبة جمارك وغيرها من الضرائب الاخرى .. اذا كانت الحكومة تخشى من تطبيق هذا الامر هنالك حلولا اخرى مثل اتخاذ قرار يخفف بعض السيارات التي تسير في شوارع المدن الكبرى , هذا الحل هو استخدام نظام الزوجي والفردي وهذا الامر سهلا على الحكومة , واتذكر في حكومة دولة مضر بدران عام 1989/ 1990 اتخذت هذا القرار عندما كانت كميات البنزين والمحروقات قليلة بعد حصار العراق وحصار الاردن معه .. والحلول الاصعب هي توسعة الشوارع التي كانت مصممة ولم يفكر الذي صممها ان اعداد السيارات ستزداد بشكل جنوني وغير مسبوق .. وهذا الامر سيكلف الدولة ملاين الدنانير لتسديد اثمان الاراضي والعقارات لأصحابها بدل عقاراتهم واراضيهم .
وعندما يضطر المواطن للخروج يشهد في شوارع العاصمة عمان وغيرها من المدن السيارات المكدسة والتي تسير في الشوارع وكأنها عبارة عن مواقف للسيارات المكدسة في تلك الشوارع .. نسأل هل مشروع الباص السريع سيحل المشكلة , اعتقد انه لن يحل المشكلة وان المواطن تعود على قيادة سيارته بنفسه وخاصة و اننا نعلم ان كل بيت فيه اكثر من سيارة واحدة وكل فرد من افراد الاسرة يخرج بسيارته منفردا .
نحن ندعي الفقر والعوز وان تكدس السيارات في العاصمة والمدن الاخرى وان التهالك على المولات والمحال التجارية والمؤسسات الاستهلاكية والتزاحم على الشركات السياحية للسفر خارج البلاد يدل على ان الفقر موجود فقط في مناطق الريف والبادية وهؤلاء هم الذين تطالهم الاحصاءات التي تقول ان نسبة الفقر حوالي (25 ) بالمئة .
اما نحن المواطنين ما هو دورنا لحل هذه الازمات وفيما يتعلق بأزمات السير , فعلينا ان نتقى الله بأنفسنا وفي بلدنا وفي مدننا وفي شوارعنا , ان لا نخرج من منازلنا الا للضرورة القصوى , ولتلبية حاجة معينه ساعتها ستخف ازمة السير وستخف الازدحامات على المحال التجارية.
البنك الدولي: تقدم أردني في كفاءة قطاع الكهرباء
انطلاق دور الـ16 من كأس الأردن الثلاثاء
نظام جديد لصندوق ضمان موظفي التربية والتعليم
انهيار مبنى أثري أثناء ترميمه ومقتل عامل
مجموعة المطار تنفذ تمرينا وهميا الثلاثاء
كنان إميرزالي يخضع للتجميل بعد جدل فارق السن مع أفرا
عين على القدس يناقش إجراءات الاحتلال لضم الضفة الغربية
OpenAI تبدأ فرض رسوم على فيديوهات سورا
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
الحوثيون يهددون إسرائيل بالدخول في معركة معقدة
جنوى يحقق فوزه الأول للموسم بعد إقالة المدرب
تجديد تجربة الراحة المنزلية: دليلك لاختيار قمصان النوم والبيجامات المثالية
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا




