«دولة فلسطين» وحمامات الدم!
سيعترف العالم كله دولة بعد أخرى بدولة فلسطين، ولن يستطيع جنون الاحتلال هدم غزة كلها فوق رؤوس أهلها في حمامات الدم، ولن تستطيع دفعهم إلى الهجرة لتحقق حلمها بإسرائيل الكبرى: من النهر إلى البحر.
وستبقى «دولة فلسطين» صامدة وسيزداد عدد الدول التي تعترف رسمياً بها.
طائر البوم ليس شؤماً
أفعال إسرائيل هي الشؤم، وليس لطائر البوم الجميل البريء.
وقرأت عن فنان تركي يحول قشور البيض إلى أعمال وتحف فنية.
ولدي من زمان بيضة لا أدري كيف استطاع الفنان تفريغها من محتواها عبر ثقب صغير ورسم عليها بومة اشتريتها من أحد أسواق باريس. وهي الآن أمامي تتوسط خزانتي الشفافة التي تضم أعمالاً فنية لمحبوبي البوم، فأنا لا أذيع سراً إذا اعترفت بأنني مغرمة بطائر البوم الجميل الذي يتشاءم البعض منه ومن صوته اللطيف (في نظري) لأنه يطير ليلاً ليصطاد طعامه، فالله تعالى خلقه عاجزاً عن التحديق في الضوء، وهو حين يصطاد طعامه ليلاً لا يقصد تخويف معشر البشر!
وأمامي الآن صورة للنجمة هيلاري بورتون وهي تحمل على ذراعها بومة جميلة بعينين واسعتين. وأعرف أن البوم لا يستطيع فتح عينيه في الضوء، وبالتالي فالصورة للنجمة مع بومة محنطة على ما أظن! عشاق البوم مثلي يعرفون الكثير عنهم، ويعرفون أن هذه (اللقطة) من أحد الأفلام غير حقيقية وعاشقة للبوم وخبيرة بها تعرف أن البومة لن تقف هكذا حتى في أحد الأفلام لأنها لا تستطيع فتح عينيها الجميلتين هكذا في النور الساطع! الصورة جميلة لكنها مزورة!
أعيش في باريس محاطة بحوالي 500 بومة (أعني بتماثيلها) بعضها من العاج والفضة والريش كدمى الأطفال والرخام المنحوت وأسواره مزركشة بالماس وكل ما يخطر بالبال. البعض يقول لي إن هذا البوم في بيتي يدعو إلى الشؤم، وأقول لهم إن جنود الاحتلال هم الذين يدعون إلى الشؤم وليس البوم!
البومة بريئة والممرضة مشؤومة
على الرغم من أنني كاتبة قصة، ولكن ثمة جرائم لا أستطيع أن أفهم الدافع لها. كتلك الممرضة البريطانية لوسي ليتبي التي قتلت 7 رضع في المستشفى كانوا تحت رعايتها! وهي الآن تمثل أمام المحكمة بتهمة قتل رضيعة أخرى في المستشفى الذي كانت تعمل فيه! وهي الآن؛ أي لوسي (34 عاماً)، تمثل أمام المحكمة بتهمة قتل طفلة حديثة الولادة.
بصفتي روائية، لا أستطيع أن أفهم سبب قتل تلك الممرضة للأطفال الرضع الذين في عهدتها، لكنني أيضاً أذكر أنني يوم أنجبت ابني (الدكتور حازم الداعوق الذي صار شاباً) كنت لسبب ما غامض، قلقة عليه واتطلع إلى اليوم الذي أحمله فيه لنعود إلى بيتنا حيث أشعر أنه في أمان.. ومن لحظات حياتي التي لا تُنسي يوم عدت بطفلي (الذي صار رجلاً وأستاذاً جامعياً)، حين عدت به إلى البيت. ولا ألوم سيدة تفضل الولادة على الطريقة القديمة بمساعدة (الداية)، فهي على الأقل ستطمئن على طفلها من ممرضة (شريرة) أو كما يقول العلم (مريضة نفسياً) تقتل الأطفال الرضع.
عالمنا فيه خير لكنه لا يخلو من الشر. وقتل ممرضة في مستشفى للأطفال في عهدتها هو الشر المطلق، وبالذات حين تتاح لها الفرصة لاغتيال 7 مواليد أبرياء لم يعرفوا من الدنيا إلا عالم الجريمة والشر!
(القدس العربي)
انطلاق أعمال الملتقى السنوي لمراكز الفكر العربية
تجارة عمان تبحث التعاون الاقتصادي مع غرفة صناعة بنين
بحث التعاون بين شركة الفوسفات وسفارة كازاخستان
القبض على 13 تاجراً ومهرباً للمخدرات بينهم مصنف بالخطر
الرئيس اللبناني يدعو لتدخل دولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
الجغبير: الصادرات الأردنية توفر 35 ألف وظيفة لكل مليار دينار
النوايسة يستعرض أمام وفد إماراتي جهود وزارة الاتصال الحكومي
الأردن يتقدم للمركز الثالث عربياً في مؤشر الذكاء الاصطناعي
وزير الاستثمار يبحث والسفيرة الإيرلندية تعزيز التعاون المشترك
المستقلة للانتخاب مستعدة لتقديم الدعم لسوريا في المجال الانتخابي
إصابة خمسة أطفال بهجوم كلب ضال في كفرعوان بإربد
هيئة النقل تبحث مسودة تعليمات تنظيم عمل التطبيقات الذكية
فون دير لاين: لا يمكن تغيير حدود أوكرانيا بالقوة
التمديد في الوظيفة العامة .. يعزّز نمو الطحالب
وظائف شاغرة في الحكومة .. التفاصيل
توضيح آلية اختيار المكلَّفين لأداء خدمة العلم
فرصة مهمة للباحثين عن عمل .. الأسماء والتفاصيل
الأوقاف تطلق جائزة التميز المؤسسي الثانية
أغنى رجل في العالم لا يملك قصراً .. أين يسكن
أكثر من 470 ألف لاجئ وطالب لجوء في الأردن
مهم من الأمانة بشأن الإنارة والكاميرات الجديدة
انتحار أشهر توأمتين في ألمانيا بعد مسيرة فنية حافلة
إسرائيل تُصعّد… والأردن يضع النقاط على الحروف
أويس مخللاتي يوضح حقيقة اعتناقه المسيحية بعد جدل واسع
مصر .. الداخلية تكشف ملابسات فيديو اعتداء وفضح دجال
تسوية 719 قضية بين مكلفين ودائرة الضريبة
جامعة الحسين تلغي تسجيل الطلبة المتأخرين في سداد ذممهم المالية


