أرى تحت الرماد وميضَ نارٍ
اليوم ونحن نتحدث عن استحقاق دستوري بات قريبا، حيث سنشاهد الشهر القادم عددا كبيرا من النواب, يمثلون الشعب الأردني تحت القبة , يفتقدون الى النهج والفكر والرؤية السياسية والنضج السياس, لم يمارسوا العمل العام سابقا ,لا يعلمون عن وضع الشعب الأردني وهمومه , لم يتدثوا يوما عن الفقر والبطالة أو حتى عن زيادة الدين العام , لم تشغلهم يوما قضية شح المياه, وقضايا الطاقة والاقتصاد , وهموم المزارعين , وكشف الفاسدين, ليس لديهم أي المام, أو اي مفهوم أو وعي بطبيعة القضايا الوطنية والتحديات التي يمر بها الوطن على المستوى الداخلي والخارجي , لا يملكون برامج تتحدث عن الأولويات التي من المفترض أن تكون على قائمة الأولويات الوطنية, لكن معظم هؤلا وخصوصا في القوائم الحزبية من ابناء النخب, والفراش الوثير , والملاءة المالية, التي جعلتهم يحتلون الأرقام الأولى في القوائم الحزبية التي ستمكنهم من الوصول الى الى الغرفة الاولى من غرف مجلس الامة.
المجلس القادم تنتظره ملفات وقضايا هامة ,في خضم هذا المحيط الدولي المرتبك والعاجز, عن مواجهة التحديات الكبرى , غير المسبوقة في حدتها وخطورتها التي توشك أن تدخل بالعالم في مواجهات لا تحمد عقباها على المستويات العسكرية والإقتصادية والإجتماعية .
لا بد أن يتواجد مجلسا نيابيا, يساهم ويعمل على تجاوز هذه المرحلة، وتجاوز كل سلبيات الماضي، مجلسا يقدر أهمية الحفاظ على وحدة الدولة وسيادتها واستقلالها, وحماية حرية وكرامة الشعبب الأردني .
مجلسا يملك القدرات على تفعيل الدبلوماسببة البرلمانية , ويكون قادراً على وضع التشريعات والقوانين التي تخدم قضايانا على كل الأصعدة , بحيث يشكل صورة جديدة لما يجب ان يكون عليه مجلس النواب من حيث الاقتدار والتفاني , نوابه عوناً للحكومة , مثلما يقومون بالمراقبة على أداءها ومحاسبتها, ومن ثم الأخذ بيدها لتكون قادرة على النهوض بواقع الوطن وتحقيق الإصلاحات وترسيخ الديمقراطية.
كما تقع على عاتق هذا المجلس, السعي لإعادة الثقة بدوره ، الرقابي والتشريعي، بالرغم من أن معظم المرشحين حاليا لم يظهروا للناخبين’ بصفة أنهم قادرين أن يكونوا صناعا للقرار في القضايا الحاسمة الإقتصادية والمجتمعية والسياسية ، بل حتى أنهم لم يقدموا برامجا وطروحات مقنعة وواضحة وقابلة للتطبيق ، بحيث تكون معنية بمستقبل الدولة الأردنية وتطورها وبنائها وازدهارها، والتعامل مع كافة قضاياها ومشاكلها.
ولكن للأسف الشديد فإن المشهد الإنتخابي الأن , يصور لنا, مجلسا ضعيفا يضم عددا لا بأس به من اعضاءه, لا يستطيعون أن يواجهوا مفاصل الخلل , ويقدموا الحلول والاصلاحات .
مجلسا يعاني نقص الخبرة السياسية لإدارة ملفات كبرى تواجه الاردن، خاصة وأن عددا كبيرا منهم ينتخبون للمرة الأولى , وحتى لوكانت للمرة الثانية, حيث كان واضحا أن المجلس السابق بدى شبه غائب حضورا وتفاعلا أثناء التحديات الجسيمة التي واجهها المجتمع الأردني بمختلف شرائحه وبمختلف قضاياه.
و بالرغم من ذلك فان المواطن هو المسؤول الاول والاخير, عما ستفرزه الانتخابات القادمة , والإختيار الصحيح يجب ان يقوم على قدرة المرشح وخبراته في العمل العام, وثقافته ومعرفته بهموم الناس , وتاريخه في خدمة مجتمعه ووطنه..
وإن التوجه الى الصناديق مصلحة وطنية كبرى وخطوة مفصلية وحدها ستصنع التغيير نحو الإصلاح المنشود, الذي رسم ملامحه جلالة الملك عببدالله الثاني لمسارات التحديث الثلاثة السياسي و الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام التي أطلقها جلالتة مع مطلع المئوية الثانية للدولة الأردنية, واذا لم نلتزم بذلك فانه سيصدق فينا قول الشاعر “نصر بن سيار” : أرى تحت الرماد وميضَ نارٍ ويوشك أن يكونَ له ضرامٌ .
السعودية وقطر ترحبان بخارطة حل السويداء السورية
استشهاد حفيد عبد العزيز الرنتيسي في قصف للاحتلال على قطاع غزة
مجلس إدارة مستشفى الأمير حمزة يبحث التطوير الصحي
وزير الأوقاف يرعى احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف
منتخب الناشئات لكرة القدم يتغلب على نظيره السعودي بسداسية ودياً
أكثر من 100 شهيد في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء
افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني بدورته الـ19
توجيه 7 اتهامات للمشتبه به في اغتيال تشارلي كيرك
بنغازي تجمع إعلاميي العالم العربي وصناع المحتوى للمرة الأولى
رابطة العالم الإسلامي تحذر من التداعيات الكارثية لاجتياح غزة
رأفت علي مدرباً لفريق الجزيرة لكرة القدم
نقابة أطباء الأسنان تطلق خطة إصلاح مالي شامل
بدءاً من تشرين الثاني .. الأردن يحظر استيراد المركبات التالفة والقديمة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط