المستقبل للشعوب المقاومة
عندما داهم المغول بغداد لم يحاول "المستعصم بالله" تشكيل جبهة إسلامية، أو حتى بغدادية لمجابهة الغزو المغولي، وظل ملتزم الصمت حتى ذبحه المغول "ذبح النعاج".
يقول التاريخ إن "الخليفة" لم يبذل أي جهد لمقاومة الغزو مع أنه في ذلك الزمان كان يملك الوقت لتجميع قوته وإعلان النفير العام في الدولة، بل بالعكس قام بهيكلة الجيش وسرّح جنوده، ولم يبقِ منهم سوى "12" ألف مقاتل وحوّلهم من جيش مقاتل الى أمن داخلي "شرطة"، ثم أهملهم وأفقرهم حتى أصبحوا يتسوّلون في الأسواق.
هذا الموقف العجيب، يطرح بعض التساؤلات السياسية: هل هذا التصرف كان بفعل تأثير الغزاة، كأن يكونوا وعدوه بالمحافظة على عرشه في مقابل أن يستبيحوا الشعب ويدمروا مقدراته؟.
أم أنه عجز عن التصرف لتفشي العملاء في الدولة نتيجة غفلته وانشغاله في الملذات وجمع المال؟.
مهما يكن من أمر فإن الحاكم غير المؤهل، والذي لا يملك الشرعية غالباً ما يربط مصيرة بالخارج وليس بالداخل، والخارج يكون مطلبه الأساسي استعباد الشعب وقمعه والسيطرة على مقدراته، حتى إذا تعرض لهجوم الخارج، خذله جيشه وأسلمه شعبه المقموع ولا يبالي.
أما الحاكم العادل المحنك سياسياً والذي يحافظ على عرشه، يمكّن شعبه من الحرية ويوعيه على حقوقه، ويبني دولة قائمة على الفصل بين السلطات تنشئ مؤسسات دولة قوية، يدعمها شعب حر يدافع عن دولته ويضحي من أجلها.
كارثة بغداد تكررت كثيراً في التاريخ العربي الاسلامي، فالدول التي انتشرت في العالم الاسلامي بعد ذلك شاهدت ما جرى وسقطت في نفس الفخ، من بغداد الى الاندلس.
عندما يتمكن العدو من بلاد، يكون الحاكم قد مهد له الطريق لاحتلالها بلا مقاومة لا من دولة ولا من شعب، سواء بتواطؤ مع العدو أو بالسياسات القمعية التي يرتكبها الحاكم وتؤدي الى الانحطاط بكل أشكاله ومنها الانحطاط بالقيم وخاصة القيم العليا للانسان، فالدولة فقدت قوتها وجردت الشعب من كل شيء يدافع به عن نفسه حتى أظفاره وأسنانه قلعت في مراكز الاعتقال.
هذا في الإطار النظري لممارسات أنظمة قديمة ورثت نهجها أنظمة حديثة، أما بالجانب العملي في زمننا الحالي، فإن الشعب الفلسطيني في غزة والضفة قلب المعادلة، وتصدى للمحتل الذي ألقى عصا الشتات في بلادنا بطريقة عنجهية وقحة، وسكتت الأنظمة... لذلك سيكون المستقبل للشعب، وتخلي الدول وانحيازها للمحتل يُبقي عند الشعوب روح المقاومة، وبالرغم من سيطرة العدو على مفاصل الحكم إلا أن الشعب سيأخذ على عاتقه الدفاع عن بلاده، وسينتصر وإن كانت الكلفة ثقيلة...
نمو أرباح البنوك المدرجة في بورصة عمّان
الملك يلتقي مع اللجنة الفرعية في مجلس النواب الأميركي
ترامب يؤكد استسلام الحوثيين .. هذا ما سيحدث
ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 40 قرشاً مساء الثلاثاء
الجامعة الأردنيّة تطلق أوّلَ مِنصّة متخصّصة بالأمن السيبرانيّ
العيسوي ينقل تمنيات الملك للارشيدات بالشفاء
النواب يستنكر إغلاق الاحتلال لصندوق ووقفية القدس
الجنيه الإسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو
"تجارة إربد" توقع اتفاقية تأمين شاملة لمنتسبيها مع شركة نيوتن
اليرموك تبحث تعزيز التعاون الأكاديمي مع السنغال
السودان يعلن رسمياً قطع علاقاته مع الإمارات
الخطوط الجوية اليمنية توقف رحلاتها إلى عمّان
العيسوي يلتقي وفدًا من مخاتير منطقتي النزهة وجبل القصور
نجاح بني حمد .. ورواية لينا عن سنوات المعاناة
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
استقبال هستيري لراغب علامة في الأردن .. فيديو
المستحقون لقرض الإسكان العسكري .. أسماء
معدل الرواتب الشهري للعاملين في الأردن
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
خبر سار لمتقاعدي الضمان بشأن تأجيل اقتطاع أقساط السلف
الحكومة تخفض بنزين 90 - 95 15 فلساً .. و10 دول تتمتع بأرخص أسعار البنزين
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب