كيفية التعامل مع آثار بنج الأسنان
السوسنة- تعدّ عمليات الأسنان مثل الحشوات من الإجراءات البسيطة التي تتطلب تخديراً موضعياً، لكنّ آثار هذا التخدير يمكن أن تستمر لفترة طويلة، مما يسبب صعوبة في الحديث أو تناول الطعام. لفهم كيفية التعامل مع هذا الخدر، يمكن استخدام أدوية خاصة أو اتباع طرق علاجية بسيطة.
أدوية للتخلص من بنج الأسنان
تتطلّب عمليات الأسنان البسيطة كالحشوات مخدّراً موضعياً، يمتدّ أثره إلى تخدير الشفاه، واللسان، والخدين لمدّة ساعتين أو أكثر بعد انتهاء الإجراء. وقد يُصعِب هذا الأمر الحديث أو حتى الشُّرب. من الأدوية التي تُزيل أثر المُخدِّر الفنتولامين، حيث يعمل على تسريع عودة الإحساس الطبيعيّ للفم. يُحقَن هذا الدواء بعد انتهاء العمل، وقد أظهرت الدراسات أنه يُعيد الإحساس بالشفاه، والخدين، واللسان أسرع بحوالي ساعة. يُوصى بعدم استخدامه في الحالات التي ينتج عنها ضرر في العظام أو الأعصاب، أو في حالات وجود مشاكل في القلب، أو للأطفال دون سن الثالثة، وإنّما يُستخدم فقط إذا كان المُخدِّر يحتوي على مُكوِّن مُضيِّق للأوعية، مثل الأدرينالين، حيث يُعتقد بأنّ هذا الدواء يزيد تدفُّق الدم إلى النسيج الرخو في الفم، ومع ذلك ما زالت طريقة عمله غير مفهومة تماماً.
طرق علاجية بسيطة
يُعدّ الصبر الطريقة الأكثر شيوعاً لمعالجة الخدر حتى يزول بشكل طبيعيّ مع مرور الوقت، ومع ذلك، فإنّه بالإمكان اللجوء إلى بعض العلاجات البسيطة للتعامل مع خدر الفم، ومنها:
- تدليك المنطقة المُحيطة بالفم باستخدام الأصابع وبشكل دائريّ، ويشمل ذلك تدليك اللثة والفكين.
- يُساعد النوم على عدم التفكير بشعور التَّخدير، ومن خلاله يمر الوقت بسرعة ويزول الشُّعور بالمخدِّر.
- ممارسة أيّ نشاط بدنيّ: يُمكن استشارة الطبيب للخروج في نزهة، أو ركوب الدراجة، أو أداء بعض الأعمال المنزليّة، لأنّ أداء أيّ نشاط بدنيّ يُحفِّز تدفُّق الدم في الجسم، ممّا يُؤدي إلى إبعاد المُخدِّر عن مكان التخدير وتكسيره في الجسم.
الآثار الجانبية للتخدير
هناك عدّة آثار جانبية لتخدير الأسنان، ومنها:
- التورُّم الدموي: عند حقن المُخدِّر، قد يتم ثقب الأوعية الدموية، وبالتالي يتسرّب الدم إلى نسيج اللثة، مما يؤدي إلى وجود تورم وآلام شديدة.
- في بعض الحالات، قد تنتقل مركبات المُخدِّر بسرعة إلى مجرى الدم، وبالتالي يمتصّها الجسم، وهذا يؤثّر أولاً على الدماغ، ممّا يؤدي إلى سُمية الجهاز العصبيّ المركزيّ. ينتج عن ذلك تهيُّج وزيادة سرعة ضربات القلب، وصعوبة في التَّنفس، ويمكن أن يسبِّب ذلك أيضاً التَّعرق والشُّحوب، أو ازدواجية الرُّؤية، وفي الحالات القصوى حدوث تشنّجات.
- يعمل استخدام أكسيد النيتروز (نوع مخدِّر) بكثرة على إنقاص كمية الأكسجين في الدم، وهذا يؤدي إلى الدوخة، بسبب نقص تدفُّق الأكسجين إلى الدماغ. لذا يُوصى بعدم استخدامه في حالات وجود مشاكل في الجيوب الأنفية، أو الأذن الوسطى، أو الرئتين.
اقرأ المزيد عن:
رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع الياباني
النيابة العامة تشدد الرقابة على الغذاء والدواء
لبنان يفرج عن إسرائيلي دخل البلاد خلسة قبل عام
اختتام فعاليات التمرين الميداني بقطاعات عين التنين
التربية تعلن عن وظائف شاغرة بمسار BTEC
وزير الأشغال يتابع مشاريع صحية في معان
الكهرباء تدعو لمراقبة العدادات أسبوعيًا لتفادي الفواتير
يعقوب حكما لقمة الوحدات والفيصلي بدوري المحترفين
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
أمانة عمان تعلن الفائزين في النسخة الثالثة من مسابقة الطلاب يعيدون ابتكار المدن
الاستهلاكية المدنية تعلن عن تخفيضات على 250 سلعة
62,122 شهيداً حصيلة العدوان على غزة
شركة البوتاس العربية تدعم مدارس الأغوار الجنوبية بالحقائب والقرطاسية
مجلس أمناء عمان الأهلية يُقِرّ تشكيل مجلس العمداء للعام الجامعي 2025 - 2026
التربية تدعو مرشحين لإشغال وظيفة معلم .. أسماء
فرض عقوبات على من يعمل بالتطبيقات الذكية دون ترخيص
من هو عمر الكيكي خطيب هيا كرزون
مدعوون للامتحان التنافسي .. أسماء
طب اليرموك تفجع بوفاة الطالب أزهر الزعبي
وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والرصيفة إثر اعتداء على خط الديسي
توضيح حول حقيقة شروط خدمة العلم المتداولة بين المواطنين
مهم بشأن موعد نتائج التوجيهي 2008
تعميم مهم إلى مديري ومديرات المدارس
التربية تحدد موعد توزيع الكتب المدرسية
توضيح أمني بشأن فيديو الشخص المقيّد بحبال من قبل ذويه
هل يتضمن قانون الكهرباء الجديد أي تعرفة جديدة
درجات الحرارة تصل إلى 41 اليوم بهذه المناطق