سرّ القصيدة الرابعة
سليم ما زال تحت الأنقاض هو وعائلته مع شقيقه مصطفى وعائلته.
قبل الحرب بأيام، لبّى دعوة مدرسة ثانوية، شرب شاياً بالنعناع في غرفة المديرة، صعد إلى الطابق الثاني رفقة معلمة اللغة العربية. صفّقت البنات كثيراً للشاعر الذي يحفظن قصائده في المنهاج المدرسي.
أنا سليم النفار لاجئ من يافا، شاعر وابن شهيد، ثم قرأ ست قصائد، بكى في منتصف القصيدة الرابعة لأسباب غير معروفة. هبط إلى الطابق الأول. عشرات صور(السيلفي) التقطتها معه بنات الصف الحادي عشر (ب).
عاد سعيداً إلى البيت، (أبوك كان بجنّن اليوم) صاح راقصاً أمام ابنته ومعبودته جمانة وهي تقف أمامه مع صينية الكفتة بالطحينة، أشعل ألف سيجارة، غفا قليلاً على الأريكة، ثم فجأة ودون شرح هجمت الحرب وجرفت الشاعر وغفواتِه وسجائرَه وبيته والأريكة، وجُمانةَ ونعناع شاي المديرة وصينية الكفتة والعائلة جميعها، والطالباتِ والمديرةَ والمدرسة ومعلمةَ اللغة العربية والقصائدَ الست.
لا تنسوه.
آه يا عظام الشاعر سليم النفار.. ويا عظام القصائد الست، ويا سرّ القصيدة الرابعة.
(الأيام الفلسطينيّة)
أربعون سيناتورًا يطالبون ترامب برفض ضم الضفة
حماس تؤكد لتركيا التزامها بوقف إطلاق النار
تركيا تمدد مشاركتها في قوات الأمم المتحدة في لبنان
إسرائيل تتسلم جثتين جديدتين من غزة
برشلونة يكتسح أولمبياكوس بسداسية ويعتلي الصدارة الأوروبية
أونروا: إسرائيل تمنع دخول 6000 شاحنة مساعدات
الأردن .. مملكة الصمود وضمير الإغاثة
أردني يقتل طفليه انتقاماً من زوجته في سيل الزرقاء .. تفاصيل
الفاتيكان يندد باعتداءات المستوطنين على المسيحيين في الضفة الغربية
منتدى الاستراتيجيات: تجاهل الأصول يهدد التنمية
نقابة الصحفيين تبحث إحالات التقاعد المبكر الأربعاء
بريطانيا تشطب هيئة تحرير الشام السورية من قائمة الإرهاب
إغلاق مصنع صحون مخالف يهدد سلامة الغذاء
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
وظائف ومدعوون للتعيين .. التفاصيل
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب
أسعار الذهب محليا تسجل قفزة جديدة
الشارع المغاربي بين العود الأبدي والهدوء المريب