ضريبة السيارات الكهربائية
الأجندة البيئية الخضراء للعالم (GGGI-2030) تتجه نحو تعزيز استخدام الطاقة المتجددة المستدامة، بهدف خفض انبعاثات الغازات الدفيئة الضارة وكبح الاحتباس الحراري، ومن ضمن تلك الجهود التوسع في اقتناء السيارات الكهربائية وتركيب ألواح توليد الطاقة الشمسية.
في الأردن يقع تطبيق سياسات معاكسة تمامًا للتوجه العالمي بما يتعلق بالبيئة والاستدامة؛ حيث تتجه سياسات الطاقة بطريقة مغايرة تهدف لتقليل المنفعة للمستهلكين من ألواح الطاقة الشمسية عبر عدة معيقات إجرائية ومالية وذلك بفرض رسوم على التخزين في الشبكة، والحد من طاقة التوليد للمشتركين، وتدفع باتجاه استخدام أوسع للكهرباء المولدة في الشركة بحرق الوقود الإحفوري الملوث للبيئة، الديزل والغاز تحديدًا، برغم أن الأردن يعاني فائضًا بالكهرباء المولدة عن حاجته السنوية!
فرضت الحكومة ضريبة بلغت 40% على السيارات الكهربائية المستوردة، هذا من شأنه رفع سعر كل سيارة مابين 3500~10000 دينار حسب بعض المصادر المتاحة.
معنى ذلك أن توجه رسمي يعمل على إعاقة التوسع باستخدام السيارات الكهربائية ويعمل على التوسع باقتناء سيارات البنزين تحديدًا بذات الوقت، خاصة بعد خفض الجمرك عليها.
الأردن يستورد النفط، وهذا يضغط على فاتورة الطاقة الدولارية، وهذا يضر بالميزان التجاري لصالح المستوردات، بينما تكون مصلحة الدولة المالية والاقتصادية بخفض ذلك العجز، وأحد طرقه هي تقليل مستوردات النفط، ولكن يبدو أن الحكومات تفضل زيادة إيراداتها الجمركية والضريبية على تقليل فاتورة مستوردات النفط!
الطبقة العاملة الفقيرة والتي تعاني بسبب غياب شبكة نقل عامة لائقة ومنتظمة بين المدن هم مضطرون للتوجه لاقتناء السيارة الكهربائية لتقليل كلفة التنقل اليومي باتجاه العاصمة والمدن كبديل مقبول عن الرحيل والسكن الدائم هناك. اليوم هذا سيعيق قدرتهم على شراء وتمويل قروض السيارة الكهربائية مما سيعزز اقتناء سيارة بنزين ملوثة للبيئة وذات كلفة أعلى للوقود.
مستثمرو ومستوردو المناطق الحرة يعملون في بيئة ضبابية بعدم اليقين، ويتفاجأون بالقرارات الرسمية التي تلحق بسوق السيارات ضررًا كبيرًا لهم.
الجميع بلا استثناء، الفقراء والمستثمرون والدولة والبيئة، هم متضررون من إجراءات رفع الضريبة الخاصة على السيارات الكهربائية، ومن تعقيدات توليد وتخزين الطاقة الشمسية، ويجب على الدولة الذهاب تجاه الخيار الأخضر المستدام، وليس الجبائي قصير الأمد؛ فالمستقبل لسيارات الكهرباء والهيدروجين الأخضر، ولمبادرات توليد وتخزين الطاقة الشمسية فقط.
الصفدي يستقبل سفير أمريكا لدى الأمم المتحدة
عندما تتوحّد الصفوف تُصان الأرواح: فلسفة المركز الوطني للأمن و إدارة الأزمات
مالية النواب تقر مشروع قانون الموازنة العامة
بحث التحضيرات للقمة الأردنية الأوروبية في عمّان
مالية الأعيان تبحث خطط وزارتي الاستثمار والتخطيط
وفد من مجلس الأعيان يشارك بمنتدى الدوحة
عودة حركة الشحن والمناولة بميناء العقبة إلى طبيعتها
أبرز ما جاء بلقاء الملك مع كايا كالاس
الحكومة بعد السيول: لا يمكن التحكّم بالعوامل الجوية
مشروع الشراكة صغير الحجم مع القطاع الخاص
حملة أمنية للقضاء على القيادة المتهورة
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
مجلس الوزراء يوافق على تسوية غرامات المبتعثين وفق شروط
الحكومة تعتمد نظاما جديدا للمحكمة الدستورية 2025
مجلس الوزراء يوافق على تعديل رسوم هيئة الأوراق المالية 2025
وظائف حكومية شاغرة ودعوة آخرين للمقابلات الشخصية .. أسماء
ماهي شبكة الذكاء الاصطناعي اللامركزية الجديدة Cocoon
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
لأول مرة منذ 14 عاما .. "آيفون 17" يعيد آبل إلى الصدارة العالمية
الحكومة تقر نظام وحدة حماية البيانات الشخصية لعام 2025
الإنفلونزا تهديد صامت في الأردن بلا بيانات دقيقة




