حرب الإبادة على غزه وجنوب لبنان والصمت العربي
تحيرني مواقف الأنظمة العربية وجامعتها الصورية وصمتها المطلق على ما يتعرض له شعبنا العربي في فلسطين وغزه تحديدا ، وجنوب لبنان من حرب إبادة حقيقية ، وجرائم يندي لها الجبين الإنساني .
وأتساءل أليس هؤلاء عرباً ؟ أليس دولهم أعضاء في ما يسمى بالجامعة العربية ؛ الأمر الذي أغرى الكيان الصهيوني بالمزيد من القتل والأجرام والإبادة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، والذي طال كل شيء حي بما في ذلك الآثار التاريخية في غزه وجنوب لبنان وتحديدا بعلبك.
الصمت الدولي له أسبابه ودوافعه، ولكن ماذا عن الصمت العربي؟ ومصالح العالم كله موجودة فيه سواء الموارد الطبيعية او الموقع الجغرافي.
ولو شعرت أمريكا وحلفائها ألأوروبيين أن مصالحهم سوف تتأثر ، ما أقدموا على كل هذا الدعم العسكري والمادي والسياسي للكيان الصهيوني اللقيط .
ولو شعر الكيان نفسه أن هناك نفس عربي يرفض جرائمه ، ما أقدم على تلك الجرائم والمجازر التي سوف يسجلها التاريخ بالخزي والعار علينا جميعا كعرب بالدرجة الأولى ، وعلى كل الأجيال التي ستلعننا في قبورنا .
وماذا سيقول غدا ابن فلسطين وغزه تحديدا وجنوب لبنان وهم يشيعوا بالفخر كل يوم مئات الشهداء ، وأغلب الشعب أصبحوا لاجئين ونازحين داخل أوطانهم.
وفي غزه لا يجدوا الماء ولا الطعام ولا الدواء ولا أي شيء يدل على ابسط مظاهر الحياة , بعد أن دمر العدو كل سبل الحياة والعيش .
وماذا ستقول أجيالنا القادمة عندما تقرأ التاريخ ، أن هناك دولاً لاتينية وافريقية قطعت علاقاتها مع العدو ، وطردوا سفراءه، والغوا كل علاقاتهم الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني الغاصب بعد أن اثبت أمام العالم انه مجرد عصابات مجرمة من القتلة ، وليس دولة عضو بالأمم المتحدة ,ولم تحترم يوما قرارا دوليا وللأسف بدعم وموافقة الدولة الأعظم بالعالم والتي تستضيف المنظمة الدولية على أراضيها .
لكن عندما نعرف السبب يبطل العجب ، والكيان الصهيوني ما كان له تلك القوة والبأس والتنمر على العالم برفض القرارات الدولية لولا شريكة الأمريكي بتلك الحرب .
والضوء الأخضر من الأنظمة العربية وهذا ما فضحه الكاتب الأمريكي (بوب ودورد ) بطل فضيحة ووتر جيت التي أخرجت الرئيس الأمريكي ريتشارد نكسون من البيت الأسود الأبيض سابقا في كتابه الجديد (الحرب) من تواطؤ الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني؛ للخلاص من حركة حماس.
وان تلك الأنظمة كما يقول بوب ودورد نصحت نتنياهو بالتخلص من حماس قبل السابع من أكتوبر كونها نبتة اخوانية ، وهي جزء من تنظيم الإخوان المسلمين.
هكذا قالوا حسب ما يقول الكاتب بالحرف , لذلك نرى هذا الإجرام الصهيوني الذي تحكمه عصابة أسوأ من النازية والفاشية ، عصابة داعشية ترى بقتل النساء والأطفال والشيوخ عنوان وجود لكيانها المأزوم .
والسؤال ماذا لو انتصر هذا الكيان المجرم لا سمح الله ، ماذا سيكون مصير هذه الأنظمة ذاتها التي تدعمه وهو لا يخفي أطماعه التوسعية المدعومة من الولايات المتحدة الصهيونية , وهذا الرئيس الأمريكي السابق والمرشح المحتمل رجوعه للبيت الأسود الأبيض سابقا : يقول أن مساحه الكيان صغيره ومن حقه التوسع .
ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس تقول هي الأخرى : من حق الكيان الذي أسمته إسرائيل الدفاع عن نفسه ، يعني لو دمر العالم العربي دفاع عن النفس ، وهذا حقه .
هذا هو المنطق الأمريكي , ويا عرب اصحوا قبل فوات الأوان والمقاومة شرفكم وعنوان وجودكم فلا تفرطوا بها وتذكروا مقولة ( أكلت يوم أكل الثور الأبيض )
ولا عزاء لصامتين.
ترمب يلوّح بسحب جنسية روزي أودونيل
قافلة مساعدات أردنية جديدة إلى غزة الأحد
شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي في غزة
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية - أسماء
أسعار الذهب تستقر نسبياً في الأردن الأحد
تدمير 36 مسيرة أوكرانية في أجواء روسيا خلال الليل
ناقشت لجنة السياحة النيابية تراجعًا سياحيًا حادًا يهدد اقتصاد البترا
انخفاض طفيف على درجات الحرارة اليوم
من أحا إلى حبلها يولدها .. ازدواجية تربوية فجّة
بودكاست ما بعد صهيونية الإبادة
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
ما حقيقة فرض عمولات على تحويلات كليك للافراد
تكفيل النائب الرياطي ومنعه من السفر
موجتا حر في تموز 2023 وحرارة تصل الى 40 درجة مئوية
اتفاقية أردنية-أمريكية بقيمة 39 مليون دولار .. تفاصيل