الرؤية الأمريكية لبناء شرق جديد
تغيرت جميع المعطيات على الارض بعد السابع من أكتوبر،واختلفت الاستراتيجيات التي كانت تظن واشنطن انها وضعتها للشرق الاوسط،خصوصاً وان المواجهة هذه المرة تغيرت تماماً وأصبح أكثر تكافؤ بين محور الممانعة وبين إسرائيل ومحورها فمجرد الوقوف بوجه الاخيرة وما معها من حشود كبيرة وترسانة هائلة من صواريخ وطائرات متطورة إلا أن المعركة كانت متكافئة بين الطرفين وإن أصل المواجهة يعد نصراً واقعياً على الارض يحسب لمحور الممانعة وتحسب نقطة تفوق،ومع كل الخسائر التي قدمها المحور من أرواح وقيادات خسرتها بدءً من الشهيد إسماعيل هنية وآخرهم وليس أخيرهم سماحة السيد حسن نصرالله،ومع كل هذه القيادات المهمة التي خسرها الا ان الواقع يتحدث عن فرض معادلة جديدة تحكم الشرق الاوسط قائمة على أساس وجود هذا المحور كخط الصد وشريك أساسي في المرحلة القادمة.
المنافسة اليوم اختلفت تماماً وتعدت في ذلك الى ان تكون بين القوى الفاعلة في العالم،وتجري اليوم للدفاع عن عصر جديد للشؤون الدولية،وان القوى الكبرى كروسيا والصين وكوريا وإيران يسعون الى إيجاد تعديلات ضرورية على النظام العالمي أو البقاء منافس صعب للولايات المتحدة وحلفاءها في العالم وهذا ما يستلزم العمل سريعاً وعلى كافة المستويات سواءً الخارجية او الاقتصادية،على ان تعمل هذه الدول على دعم اقتصادها بصورة سريعة ومكثفة وإيجاد تحالفات جديدة في العالم وتحديداً فتح مجالات الحوار مع الشرق الاوسط.
تعد الصين من الدول الوحيدة التي لديها النية والادوات للعمل على إعادة تشكيل النظام الدولي،وهذا ما اكده الرئيس بايدن بانه سيتعامل مع الصين على انه "تحدي عابر" للولايات المتحدة والذي يعتبرها المنافس الاستراتيجي والاكثر اهمية على المدى الطويل، وفيما يتعلق بروسيا فان واشنطن مدركة تماماً للتأثير الروسي على مجريات الاحداث في الشرق الاوسط،وانها هي الاخرى تمثل تحدياً لها،لذلك سعت الى تمديد معاهدة ستارت الجديدة وإطلاق حوار بشأن الاستقرار الاستراتيجي.
بنفس الارادة وبنفس القدر من التعامل تتعامل واشنطن مع كوريا الشمالية وإيران،إذ تعتبر إدارة بادين انسحاب "ترامب" من الاتفاق النووي الايراني تراجعاً وفشلاً، بل حرر البرنامج النووي الايراني وعزز قوتها العسكرية بالإضافة الى بيونغ يانغ،ما عزز من قدرة إيران الدفاعية وجعلها تقترب كثيراً من انتاج القنبلة النووية والتي يؤكد فيها الخبراء النوويين ان طهران قد تنتج قنبلة نووية خلال أسبوع واحد،لذلك سارعت واشنطن الى ضرورة إعادة فتح ملف البرنامج النووي أذا كان هناك استعداد من إيران في أعادة المباحثات النووية ووفق أسس جديدة تحفظ فيها إيران حقها في امتلاك الطاقة النظيفة.
الخارطة الجيوسياسية للشرق الاوسط لم تعد كما كانت من قبل،وان الصراع الدائر فيها اليوم هو صراع وجود ونفوذ وقوة،وسيسعى الجميع من أجل أثبات وجوده وقوته،إذا ما علمنا ان عنصر التوازن والتكافؤ حاضراً في هذا الصراع،وتحديداً مع وجود اللاعب الاسرائيلي الذي يراهن على إبقاء الصراع وادامته لأنه يعتبرها احدى خطوات وجوده،لذلك سيعمد الى فتح جبهات جديدة في الشرق الاسط اهمها العراق واليمن وإيران،ما يعني ان المنطقة مفتوحة على جميع الاحتمالات.
الحكومة تبحث نظامًا جديدًا للناطقين الإعلاميين
سوريا: اتفاقات متتالية ستُبرم مع إسرائيل قبل نهاية العام
69 زيارة تفتيشية تنفذها حماية البيئة في معان خلال 2025
الجولة السابعة بدوري المحترفين تنطلق الجمعة
الصحة العالمية: مستشفيات غزة على حافة الانهيار
تعيين الشرايري لرئاسة اليرموك والشلبي للطفيلة التقنية
إطلاق مشروع لدعم الأعمال الدائرية بالقطاع الهندسي
الزعبي يفوز بالميدالية البرونزية في بطولة العالم للشباب بالمواي تاي
صندوق التنمية والتشغيل في اربد يمنح قروضا بقيمة 2.3 مليون دينار
تراجع أسعار الذهب واستقرار النفط عالميا
المركزي الأردني يخفض الفائدة 50 نقطة أساس
مسودة نظام تحظر الدعاية الانتخابية غير المرخصة في عمّان
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية