قوات اليونيفيل والحرب على لبنان
القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان بواسطة مجلس الأمن في مارس ١٩٧٨، للتأكد على انسحاب إسرائيل من لبنان، تلك القوة اصطلح على تسميتها " اليونيفيل"، و ما شهدته وتشهده لبنان خاصة في جزئها الجنوبي من حرب مسعورة تشنها دولة الاحتلال، لإبعاد مقاومي حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني، فالبرغم من تواجد قوات اليونيفيل كقوة سلام دولية تهدف بالدرجة الأولى، الإشراف على بقاء طرفي النزاع في لبنان مقاتلي حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي بعيداً عن التشابك أو الالتحام، ففي هذه الحرب الأخيرة تم استهداف قوات اليونيفيل أكثر من مرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ولم يتخذ أي إجراء يعاقب الكيان المحتل على اعتداءاته المتكررة على نقاط تمركز قوات اليونيفيل، وفي وقت سابق رفض حزب الله أن يضم قوات اليونيفيل قوات أمريكية أو بريطانية أو ألمانية لموقفها المعروف المنحاز للكيان الإسرائيلي، رغم الإعتراض الذي أبداه حزب الله على تواجد قوات ألمانية ضمن قوات اليونيفيل، إلا أن هناك تواجد لتلك القوات ناحية المياه الإقليمية اللبنانية، وأثارت انتقادات حادة خاصة بعد اختطاف شخص محسوب على حزب الله مما أثار حفيظة الحزب، حيث أنه في وقت سابق حدث تبادل لإطلاق النار بين القوات الألمانية وحزب الله.
قوات اليونيفيل باعتبارها قوات حفظ السلام، من الضروري أن تقوم بالمهام التي كلفت بها من دون انحياز إلى أي من الطرفين المتنازعين، ويقودنا إلى الاحتجاجات التي قدمها لبنان إلى الأمم المتحدة بسبب تواصل الاعتداء على تلك القوات من قبل الجيش الإسرائيلي.
ومع الاستهداف المتعمد الذي تقوم به قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لقوات اليونيفيل، طالبت حكومة نتنياهو قوات اليونيفيل بالانسحاب من مواقعها، في حين تصر الدولة اللبنانية على وجود تلك القوات الدولية لضمان عدم اختراق الجيش الإسرائيلي الخط الأزرق الذي أنشأته قوات اليونيفيل، وعلى ذات السياق يكمن الهدف من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قوات حفظ السلام اليونيفيل، هو دفع تلك القوات للانسحاب خشية تعاظم تلك الحوادث وإلحاق أذى كبيراً بها، قد يؤدي إلى خسائر فادحة لا تقوى على تحملها فتجبرها على التراجع من أماكن تمركزها ثم الخروج من الجنوب اللبناني بشكل نهائي، لتتمكن " إسرائيل" من إنشاء منطقة عازلة، وإرجاع المستوطنين إلى المستوطنات التي نزحوا منها.
وقد صرحت الأمم المتحدة بشأن الانتهاكات المستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لقوات اليونيفيل، وضرورة وضع حد لكل تلك التجاوزات. فإذا ما قررت الأمم المتحدة سحب قواتها وتوقف عملها في الشريط الفاصل بين جنوب لبنان وفلسطين المحتلة، سيكون لهذه الخطوة انعكاسات خطيرة على تصاعد الأحداث الحاصلة في جنوب لبنان وتغول الجيش الإسرائيلي أكثر في الأراضي اللبنانية. وعلى المقلب الآخر يشهد لبنان حراكاً سياسياً نشطاً لإتمام تسوية بين الحكومة اللبنانية و حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لتثبيت هدنة برعاية أمريكية وبشروط إسرائيلية، فهل سيتم هذا الإتفاق؟! أم نتنياهو وحكومته يناورون بالشراكة مع الجانب الأمريكي، ويتم احباطها ومن ثم اتهام لبنان بإفشال مساعي لإبرام تسوية كما فعلت مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة!
وزير الخارجية الأميركي: متفائلون بشأن اتفاق غزة
ورشة تناقش تقرير الراصد العربي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لعام 2025
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الجمعة .. تفاصيل
الخدمة والإدارة العامة تواصل تقييم الثقافة المؤسسية في "الشؤون الفلسطينية
6 قتلى ومفقود من جيش الاحتلال بعملية للمقاومة شرق خان يونس .. فيديو
الملك يؤكد من كاليفورنيا: الأردن وجهة استثمارية واعدة
الإعلام العبري : إنهيار مبنى مفخخ على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي
أنشطة شبابية متنوعة في العقبة وإربد
يوم وظيفي في الرصيفة لتوفير 200 فرصة عمل
مركز ابي هريرة لتحفيظ القرآن ينظم بطولة بكرة القدم
اندلاع حريق ضخم جديد بريف حماة السورية
أوبك ترفع توقعاتها لنمو الطلب على النفط حتى 2050
اليونيسف: 9 أطفال استشهدوا خلال انتظار المساعدات بغزة
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
وفد سوري يزور محطة الباص السريع في عمّان .. صور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
بيان بعد أنباء وفاة الداعية المصري حازم شومان
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز