فقاعة جديدة ام انقلاب جديد
شهران متتاليان من القتال والقصف والدمار، للضاحية الجنوبية اللبنانية، اسفرت عدداً من الشهداء الا أنها لم يتحقق للعدو أي نصر عسكري يذكر على الارض، لذلك أُجبر على اعلان وقف اطلاق النار، وليقوم باشعال جبهة اخرى واستقدام اللاعب الاحتياط (داعش الارهابي) .
وذلك استكمالاً للمخطط الذي فشل العدو الاسرائيلي بتحقيقه بقواته العسكرية رغم ما يملك من عدة وعدد.
ان الاكذوبة الاعلامية التي تتمسك بها تلك المجاميع الارهابية اذ تصف نفسها (المعارضة) للنظام السوري وما هي بالحقيقة الا مجاميع من مختلف دول العالم استقطبتهم قوى الشر كمرتزقة لتنفيذ المخطط المعد لهم مسبقاً.
ان ظهور تلك الجماعات الارهابية (داعش) في هذا الوقت بالذات يثبت حقيقة مفادها انهم صناعة (امريكية _اسرائيلية) تتدخل بعد ان يفشل اللاعب الاساسي في تحقيق الهدف المنشود.
والتأريخ يعيد نفسه، فبعد ان فشلت القوات الامريكية من بسط سيطرتها على الاراضي العراقية، خصوصاً وانها أسست لها قواعد عسكرية ضخمة ومنظومة صواريخ عابرة للقارات الا انها، ايقنت انها لن تقوى على الصمود طويلاً، في ارض ترفض وجودها عليها، لذلك عملت على حفظ ماء وجهها بأنسحاب شكلي ومشروط، في حال تجدد النزاعات المسلحة فانها ستتدخل بقوة، مع ابقاء لتلك القواعد العسكرية بكامل عدتها وجهوزيتها، تحسباً لأي طارئ مفتعل!
لذلك كان لزاماً على الجانب الامريكي، ان يعيد تموضعه ويعمد على تبديل اللاعبين في المنطقة، بما يضمن وجوده فيها، فجمع اعداد كبيرة من المرتزقة من مختلف دول العالم، وقام بتغذيتهم بالمال والسلاح، وهم (عصابات داعش الارهابية) لأشغال الحكومة العراقية من جهة واستنزاف مواردها من جهة اخرى، ولتثبت للعالم ان المنطقة ما زالت غير مستقرة، وهي بحاجة لقوى عسكرية كبيرة لبسط الأمن والحفاظ على النظام وضبط الايقاع، وهي (القوات الامريكية) .
ان الصراع السوري لسنا بمعزل عنه، وهو يمثل اكثر النزاعات المعقدة في التأريخ المعاصر، وذلك لتعدد اطراف النزاع من جهة، ولتعدد الاجندات التي تحرك تلك الاطراف من جهة اخرى، ولذلك تجاوزت تلك الازمة الحدود المحلية، لتصبح جزءاً من التوترات الدولية، وتمثل هاجساً للمنطقة والعالم بأسره،
لانها تطرح عدة اسئلة جيوسياسية؛ منها هل العراق بمعزل عما يحدث في سوريا؟
هل العراق قادر على درء الخطر عن اراضيه؟
هل سيصبح العراق طرفاً في النزاع الدائر؟
هل ما يجري هي عملية تتغير النظام السوري؟
هل ما يحدث في سوريا هو انقلاب ؟
هل ستصبح ارض العراق ساحة لمعركة بالانابة؟
هل الاحداث ستعيد لنا سيناريو ٢٠١٤ ( لا سامح الله) وما بعدها ؟
يتبع في المقال القادم ...الاجابة عن تلك الاس
تعليمات تجديد ترخيص مزاولة مهنة العمل الاجتماعي
الاحتلال يغلق المجال الجوي إثر إطلاق صاروخ من اليمن
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
ما آفاق الاتفاق المحتمل في غزة .. الإعلام الأمريكي يوضح
أسيزي تستضيف معرض الأردن: فجر المسيحية
قطر تقترح هدنة بغزة وتبادل محتجزين
مصرع مهندس جزائري في حادث سقوط طائرة من صنعه .. صور
العواصف الرعدية تهدد مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس اليوم
ترمب: اتفاق قريب لإنهاء حرب غزة
شكاوى من انتشار حظائر الأغنام داخل الأحياء السكنية في المفرق
مديرية الأمن العام تُحذّر من السباحة في الأماكن غير المخصصة
أردوغان: المسيئون للنبي سيحاسبون قضائيًا
منحه أوروبية بقيمة 2.5 مليون يورو لبلدية مادبا
اتحاد الكيك بوكسينغ ينظم تصفيات اختيار عناصر المنتخب الأردني
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
وظائف ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء وتفاصيل
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو
أسعار الذهب ترتفع محلياً الأربعاء