القيادة بلا منصب أو لقب
في عالم اليوم تتزايد الحاجة لقادة مبتكرين وفعالين، لكن هل القيادة مرتبطة حقًا بلقب أو بمنصب أو سلطة؟ أو أن هناك معنى أعمق لهذه الكلمة؟ قرأت مؤخرًا كتاب "القائد الذي لم يكن له منصب" حيث يُقدم روبن شارما من خلال هذا الكتاب مفهومًا مختلفًا عن القيادة، إذ يعتقد أن القيادة ليست مرتبطة بمنصب أو بلقب، بل بتأثير الشخص في محيطه وفي الآخرين، ويرى أن القائد هو من يستطيع إلهام وتحفيز من حوله لتحقيق الأهداف، حتى وإن لم يكن في منصب رسمي، الكتاب مكتوب بطريقة أقرب إلى القصة، ويتحدث عن شاب مر بتحديات وتجارب صعبة في حياته، لكن بفضل الإلهام الذي تلقاه من شخص آخر، استطاع هذا الشاب تغيير مسار حياته واكتساب صفات القيادة، القصة تُظهر كيف يمكن لأي شخص أن يصبح قائدًا حتى في أحلك الظروف من خلال التعلم من التجارب والتوجيهات التي يتلقاها واكتشاف أن القيادة الحقيقية تأتي من تحمل المسؤولية والقدرة على التأثير الإيجابي في محيطه. وهنا سنذكر مجموعة من المبادئ التي قدمها الكتاب ويمكن لأي شخص أن يتبناها ليكون قائدًا في حياته بغض النظر عن موقعه في الإداري أو الوظيفي:
المنصب لا يصنع قائدًا: يؤكد الكتاب أن القائد ليس من يشغل منصبًا أو يحمل لقبًا بل هو من يمتلك القدرة على إحداث تأثير إيجابي في الأشخاص من خلال ما يُقدمه، فالقيادة هي القدرة على إلهام الآخرين ورفع مستوى الأداء والتعامل مع التحديات بمرونة وحكمة.
القادة يُصنعون في الأوقات الصعبة: واحدة من أهم الدروس التي يقدمها الكتاب هي أن القادة العظماء لا يولدون في ظروف مثالية بل يُصنعون في الأوقات الصعبة، فالتحديات والصعوبات التي يواجهها الإنسان في حياته يمكن أن تكون فرصًا قوية للنمو والتطور الشخصي، يوضح شارما كيف أن الأزمات والضغوط هي التي تكشف عن مهارات القيادة الحقيقية، حيث أن قدرة الشخص على الحفاظ على التركيز والهدوء تحت الضغط هي ما يميزه.
العلاقات الإنسانية هي مفتاح القيادة: يشير الكتاب إلى أن العلاقات الإنسانية تلعب دورًا كبيرًا في القيادة، فالقائد ليس من يتخذ القرارات الصائبة فقط بل هو من يعرف كيف يبني روابط مع من حوله، القيادة الفعالة تعتمد على التواصل الإيجابي مع الفريق ودعمهم لتحقيق الأهداف المشتركة.
القيادة تبدأ بتطوير الذات: من خلال تحسين المهارات الشخصية والقدرة على اتخاذ قرارات حكيمة، حيث يشير الكتاب إلى أن القائد يجب أن يكون دائمًا في حالة من التطور وأن يسعى لتحسين نفسه بشكل مستمر سواء على المستوى المهني أو الشخصي.
في المجمل، يقدم كتاب "القائد الذي لم يكن له منصب" دروسًا ملهمة لكل من يسعى لأن يصبح قائدًا في حياته سواء الخاصة أو المهنية، حيث يشجع على التفكير بطريقة استراتيجية واستغلال الفرص التي تأتي مع كل تحدٍ ويلخص كيف أن القيادة الحقيقية لا تتطلب منصبًا بل تتطلب رؤية واضحة وشجاعة ورغبة مستمرة في التعلم والنمو كما قال جون ادامز "إن افعالك ألهمت الآخرين للحلم أكثر، للتعلم أكثر للعمل أكثر، وأصبحوا أكبر فأنت قائد".
فيفا يوزع جوائز الأفضل لعام 2025 الثلاثاء في الدوحة
إطلاق حملة أدويتك لباب بيتك في العاصمة
الجمارك تضبط مخدرات بالمنطقة الحرة السورية الأردنية
الأردن يدين الهجوم الذي وقع في أستراليا
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
نتنياهو: سياسة أستراليا غذت معاداة السامية
ضبط 1411 اعتداء على خطوط المياه الرئيسية بتشرين الثاني
اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني
وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى اليمن
توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026
مسلسل الهيبة يعود من جديد بنسخته المغربية
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل



