ازدواجية الغرب .. شعارات السلام وواقع الدماء
عند النظر شرقًا وغربًا، لا نرى سوى سياسات متعطشة لسفك الدماء، مستترة خلف شعارات زائفة تدّعي الإنسانية والسلام. المحزن أن معظم الضحايا هم من العرب، شعوبٌ تُسحق تحت رحى مؤامرات تُحاك بأيدي أعظم القوى العالمية. تلك القوى التي صدّعت رؤوسنا بشعاراتها عن "حقوق الإنسان"، لكنها تطبّقها فقط داخل حدودها، بينما تتعامل مع العالم العربي بازدراء وكأننا "لا نستحق الحياة".
السياسات الغربية تُخضعنا، تلعب بنا كدمى في أيدي لاعبين مهرة، بينما نصفق لهم بحرارة. نحن الجمهور ونحن اللعبة. المأساة أننا من نمنحهم أدوات التلاعب بنا، نصدّق رواياتهم، وننساق وراء دعاياتهم.
من ينسى كذبة أسلحة الدمار الشامل في العراق؟ عامًا كاملًا وأمريكا تروّج لرواية امتلاك العراق لهذه الأسلحة، لتبرر غزوها. العراق الذي دُمّر بالكامل وشعبه الذي شُرّد، بعد أن أطاحت به الحرب. وفي النهاية، يخرج وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول ليعترف في 2005 بأن ما قاله كان وصمة عار في تاريخه.
اليوم، يتكرر المشهد. أمريكا تواصل تمويل الكيان الإسرائيلي، تمده بأحدث الأسلحة لقتل الأبرياء في غزة. قطاعٌ مكتظ بأكثر من مليوني إنسان يعيشون في حصار وظروف إنسانية قاسية، بينما العالم يقف صامتًا. لا صوت من الأمم المتحدة، ولا تحرك من منظمات حقوق الإنسان.
الوضع في سوريا ليس أقل كارثية. الملايين من اللاجئين تركوا ديارهم، هاربين من قصف لا يميز بين مدني ومسلح. نظامٌ فاشي يحظى بدعم روسي وإيراني أنقذه من السقوط، بينما قُتل الآلاف الذين طالبوا بالحرية. المفارقة أن روسيا تلتزم باتفاقيات جنيف حين يتعلق الأمر بأوكرانيا، لكنها تتجاهلها تمامًا عندما تكون الضحية شعبًا عربيًا.
رغم كل هذا البطش، ما زال هناك من العرب من يرى أن خلاصنا بيد الغرب. يلومون أنفسهم وشعوبهم، ويغضون الطرف عن المؤامرات التي تُحاك ضدنا. هؤلاء جزء من المشكلة، أُفرغت هويتهم العربية وأصبحوا عميانًا أمام خطايا الغرب.
أليس هذا وقت التنوير؟ أليس الوقت قد حان لنفهم حقيقة هذه الأنظمة التي تحكمنا من الخارج؟ نحن بحاجة إلى التخلص من التبعية، والوقوف معًا كعرب لنستعيد تاريخنا ومجدنا. مستقبلنا لن يُكتب بأيدٍ غربية، بل بأيدينا نحن. إذا لم نتحرك الآن، فمتى؟
لن يعود للعرب مجدهم إلا بوحدتهم. وحدة قادرة على دحر الهيمنة الغربية وإعادة بناء تاريخنا المشرف. العالم لن يحترمنا حتى نحترم أنفسنا، ولن يعترف بنا حتى نقف متماسكين، نكتب فصول مستقبلنا بأيدينا.
طرح البوستر الرسمي لـ فهد البطل بطولة أحمد العوضي
شرطة غزة تعلن إعادة الانتشار في جميع مناطق القطاع
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الجمعة
تربية الكرك تعقد اختبارا لقياس مهارتي القراءة والكتابة
إنقاذ معتمرة مصرية توقف قلبها أثناء الطواف بالكعبة
قرى الأطفال سوريا ترفع دعوى لكشف المفقودين
حرب جديدة قد تندلع والأردن يحذر من الجحيم: السيناريوهات المحتملة للمنطقة
ما هو عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم .. السبت
منتخب الإيبيه الأردني يشارك بالجائزة الكبرى بالدوحة
صحيفة: وقف النار في غزة يكشف استمرار سيطرة حماس
الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة
سلطة إقليم البترا تشارك بمعرض سياحي في مدريد
بريطانيا: السجن 52 عاما على مراهق قتل 3 فتيات
اتفاق وقف النار بين حزب الله والاحتلال قد ينهار .. ساعات حاسمة
بحضور الملك وولي العهد .. جاهة لطلب الأميرة سارة بنت فيصل
ترفيعات في الديوان الملكي .. أسماء
ولي العهد من محبته لموسى التعمري .. ماذا فعل
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
العمل:قرار يخص العمالة السورية فقط
نشرة الطقس في الأردن حتى الأربعاء
القضاء يبرئ د. بني سلامة من قضية رفعها محامي اليرموك
دعوة للمكلفين بضريبة الأبنية والأراضي ومالكي العقارات
ضعف مطري غير مسبوق في الأردن مع انتصاف المربعانية
غزيون يرفعون لافتة كتب عليها "الأردن منا ونحن منهم"
نشرة الطقس في الأردن من الجمعة حتى الاثنين
مهم للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع فواتير الكهرباء
الأردن .. إطلاق المرحلة الثانية للتعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن
إحالة أمين عام وزارة الشباب إلى التقاعد
سابقة تاريخية .. القضاء ينتصر لأستاذ جامعي في اليرموك للمرة الخامسة