الغرب يخطئ مرتين في سوريا
أخطاء الغرب، وتحديداً الولايات المتحدة، بدأت فترة الرئيس الأسبق باراك أوباما عندما لم يحترم الخطوط الحمراء التي رسمها بنفسه لبشار الأسد، وهي عدم استخدام الأسلحة الكيماوية ضد العزل السوريين.
واستخدم الأسد الأسلحة غير مبالٍ، واعتقد الجميع حينها أن رئيس القوى العظمى سيتحرك، إلا أن أوباما تغاضى عن ذلك، وعدّ الأزمة السورية واحدة من الأزمات التي يواجهها كل رئيس أميركي.
وقال وقتها، بحسب «النيويورك تايمز»، إن الثوار السوريين عبارة عن مزارعين وأطباء ومدرسين ليس بمقدورهم فعل شيء، ورفض فكرة الجنرال باتريوس بدعم الثوار. وأوباما نفسه من وصف جرائم الأسد ضد الثورة السورية بـ«حرب أهلية».
وأخطأت الولايات المتحدة، والغرب، بتجاهل معاناة السوريين، ولم يفعلوا شيئاً يذكر إلا قانون قيصر، الذي قطع طريق إعادة تأهيل الأسد، لكن من دون شروط تفتيش على السجون، أو إطلاق سراح المعتقلين، واليوم العالم كله يرى حجم الكارثة بسوريا.
كانت واشنطن حريصة على أمن إسرائيل أكثر من رفع المعاناة عن السوريين بعد ثورة 2011، وهو ما سمعته من مسؤولين عرب وأجانب عدة، وأكده وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مقابلته التلفزيونية الأربعاء الماضي مع قناة «الحدث».
يقول الوزير فيدان إنه قبل سبع سنوات، وحين كان جو بايدن نائباً للرئيس وجاء إلى تركيا والتقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قال: «نحن لا نريد أن يرحل الأسد». ويضيف: «نعلم أن هذا كان رأي إسرائيل وليس رأيه، لأن إسرائيل لم ترد ولم ترغب في أن يرحل الأسد إطلاقاً».
مردفاً: «نعم، إسرائيل ربما لم تكن راضية عن تصرف الأسد بإتاحة الأرضية والوجود الإيراني على الأراضي السورية، ولكن إسرائيل كانت راضية عن الأسد نفسه، ومن ثم، أبلغتنا أميركا أن إسرائيل لا تريد سقوطه».
كان هاجس واشنطن أمن إسرائيل، وليس حجم المأساة بسوريا، أو الخطر الجيوسياسي، ويوافق ذلك حينها، رغبة واشنطن في إتمام صفقة الملف النووي مع طهران، ولو على حساب المنطقة.
اليوم تكرر واشنطن، والغرب، الخطأ نفسه مرة ثانية، حيث إن جل الجهود هي لضمان أمن إسرائيل، رغم اعتدائها المستمر وغير المبرر على سوريا الجديدة. صحيح أن الغرب يضع شروطاً للإدارة الجديدة بسوريا، وهذا مستحق، لكن التركيز دائماً على إسرائيل.
كل وسيلة إعلامية غربية حاورت أحمد الشرع كان سؤالها الأبرز عن أمن إسرائيل، وموقف سوريا الجديدة من ذلك، والأمر نفسه في تصريحات المسؤولين الغربيين، وفي استفزاز صارخ للشعب السوري الذي يريد تضميد جراحه.
كما يطالب الغرب سوريا بتنفيذ ما لم ينفذه الأسد في 24 عاماً، وبأسبوع واحد، مع التركيز على أمن إسرائيل، ومن دون اكتراث لتقديم المساعدات الفورية للسوريين، وإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على سوريا مع جهد دولي حقيقي لجلب الأسد للعدالة من جراء ما اقترفه من جرائم.
ولذلك أقول إن الغرب يخطئ في سوريا مرتين.
الأردن يشارك في قمة السلام بمصر الاثنين
التعادل السلبي بين الوحدات وشباب الأردن بدرع الاتحاد
عصف ذهني في منزل الشريف فواز شرف
مشاركة 20 دولة بقمة شرم الشيخ للسلام
القبض على شخص ظهر بفيديو متداول .. تفاصيل
الأسرى .. الدم الفلسطيني الذي لا يُباع
الإمارات تفوز على عُمان بتصفيات المونديال
ترجيحات ببدء الإفراج عن المحتجزين من غزة الأحد
يوم طبي مجاني في مغير السرحان الأحد
تغيير العادات والتقاليد مبادرة رسمية ومجتمعية
النرويج تكتسح إسرائيل بخماسية في تصفيات المونديال
تعادل الحسين والبقعة في بطولة الدرع
إقرار نظام مكاتب وشركات السياحة والسفر
مزيج الموز والفلفل الأسود يثير اهتماماً صحياً واسعاً
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية لوظيفة معلم .. رابط
موجة إدمان جديدة تهدد جيل الشباب حول العالم
افتتاح دورة الذكاء الاصطناعي بالكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا
الإفراج عن متهمين بقضية الدرونز .. أسماء
التَعلُّم ومراحل التعليم في الأردنّ!
وسيم الحدَّاد مديراً عامَّاً لبنك تنمية المدن والقرى
جامعات تنظم برامج علمية وثقافية متنوعة
الجمارك: تطبق التحول الالكتروني الشامل لكافة الطلبات والمعاملات