الشرق الأوسط بين صراعات السلطة والفوضى
في السنوات الأخيرة، شهدت منطقة الشرق الأوسط تغيرات جذرية كانت لها تداعيات عميقة على المشهد السياسي والاجتماعي. منذ بداية العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، بدأت الثورات والحروب الأهلية والنزاعات الإقليمية في تشكيل خريطة جديدة للمنطقة، مما أسفر عن حالة من الفوضى والانقسام.
تُعرف عملية التحول في الشرق الأوسط الجديد بأنها إعادة توزيع القوى والنفوذ، وتغيير الهياكل السياسية والاجتماعية. هذا التحول لم يكن نتيجة رغبة الشعوب في التغيير فحسب، بل كان له أبعاد استراتيجية تتعلق بالقوى الكبرى التي تسعى لتعزيز مصالحها في المنطقة.
في عام 2011، شهدنا حالة من الاحتجاجات الجماهيرية ضد الأنظمة الاستبدادية، والتي جاءت للمطالبة بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ولكن سرعان ما تحولت هذه الاحتجاجات إلى فوضى وعدم استقرار، إذ تداخلت القوى الخارجية مع الأهداف المحلية.
إذا كانت الفوضى السياسية هي السمة البارزة لعقود من الزمن، فإن الفوضى تعتبر من القضايا الملحة في الوقت الراهن. تتحمل القوى العظمى، أو لنقل القوى الإستعمارية الجديدة، جزء من المسؤولية عن هذه الفوضى. فقد تم تجاوز القيم الإنسانية الأساسية بغرض تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.
يظهر ذلك جليًا في التدخلات العسكرية التي أدت إلى تدمير بلدان بأكملها وتهجير الملايين، دون أي اعتبار لمعاناة البشر. مما أدى إلى تفشي الأزمات الإنسانية، وزيادة نسبة اللاجئين، وتدمير النسيج الاجتماعي.
إن الوضع الراهن ليس مجرد أزمة سياسية، بل هو أزمة إنسانية وأخلاقية أيضًا. فقد أصبح المواطنون في العديد من دول الشرق الأوسط رهائن للصراعات، محرومين من أبسط حقوقهم. وباتت حالات الفقر والجوع وغياب التعليم والصحة حقائق مؤلمة تعيشها الشعوب.
الأرقام تشير إلى أن أكثر من 80 مليون شخص في المنطقة بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حيث تتحفظ منظمات حقوق الإنسان على كيفية التعامل مع هؤلاء المشردين والمعوزين في ظل انشغال القوى الكبرى بمصالحها الخاصة.
لكي يتمكن الشرق الأوسط من الخروج من هذه الدوامة، يجب التفكير في حلول جذرية. أولاً، لابد من إعادة بناء الثقة بين الشعوب والحكومات، من خلال آليات ديمقراطية شفافة تعزز من مشاركة الجميع في اتخاذ القرارات. ثانياً، يجب أن تتحمل الدول الكبرى مسؤوليتها في دعم السلام والاستقرار بدلاً من تأجيج الصراعات.
هناك حاجة ملحة لإعادة النظر في الاستراتيجيات الغربية في المنطقة، حيث يجب أن تتجاوز المقاربات العسكرية لتدخلات تهتم بالاستثمار في التعليم والتنمية البشرية.
إن الفوضى التي يشهدها الشرق الأوسط اليوم ليست مجرد نتيجة للسياسات الخاطئة، بل هي تعبير عن غياب القيم الإنسانية في التعامل مع الأزمات. إن بناء شرق أوسط جديد يتطلب التزامًا جماعيًا، استنادًا إلى مبادئ العدالة والمساواة، لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
مؤشر الثقة في النشاط الاقتصادي الأردني يرتفع
الأردن يعزي إثيوبيا جراء انهيار كنيسة قيد الإنشاء
مذكرة تفاهم لدعم قطاع الرياضات الإلكترونية في الأردن
المياه: ضبط حفارة مخالفة في الشونة الجنوبية
الأمم المتحدة: 103 قتلى مدنيين بلبنان منذ الهدنة
توقف ضخ المياه عن العديد من مناطق إربد الخميس
أسطول الصمود يقترب من غزة متحدياً الحصار
الأردن يعزي دول آسيا المتضررة من الكوارث
صدور تعليمات خدمة نقل أرقام الهواتف المتنقلة
المستشفى الميداني الأردني نابلس 8 يجري عملية جراحية نوعية
تأخر رحلة الحسين إربد من دبي بسبب الطيران
بعد ارتفاعات قياسية .. الذهب ينخفض محليًا بالتسعيرة الثالثة
جلسة لبحث تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل المال
بورصة عمان تُعيد نشر بيانات تداول السندات الحكومية
الزراعة النيابية تبحث تعزيز دور الجامعات في التنمية الزراعية
الأحزاب والمالية تشيدان بخطاب الملك بالأمم المتحدة
عطية يطالب الحكومة بتجميد قرار رفع الرسوم الجامعية في جامعة مؤتة
تشكيلات أكاديميّة واسعة في الأردنيّة .. أسماء
ارتفاع أسعار الذهب محليًا وعيار 21 يتجاوز 75 دينارًا
يزن النوباني يعتذر عن التعاقد مع التلفزيون الأردني
نجل فضل شاكر يكشف جديده الفني ويعتز بإرث والده
الشرايري: أقف أمام مسؤوليات جسام ولن أنحاز إلا للكفاءة
3 أسباب خفية تتجاوز نظافة الأسنان
بعد الارتفاعات التاريخية .. سعر الذهب عيار 21 محلياً السبت
جامعة اليرموك على أعتاب فجر جديد
الحكومة تقر نظام ممارسة مهنة التجميل الصحي
هيئة الاعتماد تبحث مواءمة التعليم وسوق العمل
أزمة يزن النوباني تشعل الجدل في الدراما الأردنية
د.الحوراني يضيء على التعليم التقني ودوره بتهيئة الشباب لسوق العمل