الاردن والاخوان واسرائيل
صحيفة معاريف قدمت مقابلة مع البروفيسور روني إسحاق، خبير الشؤون الأردنية، حيث ناقشت فيها التطورات السياسية والأمنية في الأردن وتأثيرها على استقرار المملكة. وفقًا للتقرير، هناك تحديات أمنية متزايدة، بما في ذلك التسلل عبر الحدود الأردنية الإسرائيلية، والذي ارتفع بشكل ملحوظ منذ بداية عام 2024. كما تناولت الصحيفة العلاقة بين الملك والحركة الإسلامية، وتأثير ذلك على المشهد السياسي الداخلي.
التقرير أشار أيضًا إلى أن إسرائيل تعتبر التعاون الأمني مع الأردن جوهريًا، وتسعى إلى تعزيز التنسيق معه في مواجهة التحديات الإقليمية، خاصة بعد إعلان مجلس التنسيق بين الأردن وسوريا، والذي أثار قلق إسرائيل. الصحيفة سلطت الضوء على أن الملك الأردني يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية، حيث تحاول بعض القوى الإقليمية إعادة تعريف التحالفات السياسية في المنطقة .
ايها الاردنيون
الحركة الإسلامية في الأردن، مثل جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي، لها تأثير كبير على السياسة الأردنية. تاريخيًا، كانت هذه الحركات تشارك في الانتخابات النيابية وتحقق نجاحات ملحوظة، مما جعلها قوة سياسية مؤثرة. ولا يوجد دولة عربية تقبل بحزب سياسي مؤثر ففي السنوات الأخيرة، ازدادت التوترات بين النظام الأردني والحركات الإسلامية، خاصة بعد فوز جبهة العمل الإسلامي في انتخابات سبتمبر 2024، مما أثار قلق الحكومة الأردنية بشأن تأثيرها على الأمن والاستقرار الداخلي. كما أن هذه الحركات تلعب دورًا في تشكيل الرأي العام، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الوطنية مثل التطبيع مع إسرائيل.
جماعة الإخوان المسلمين في الأردن لم تُعرف تاريخيًا بتنفيذ أعمال تخريبية تؤثر على استقرار المملكة. بل على العكس، كانت مشاركتها في السياسة الأردنية غالبًا سلمية، من خلال الانتخابات والعمل البرلماني. ومع ذلك، هناك توترات سياسية بين الجماعة والنظام، خاصة في السنوات الأخيرة، حيث يُنظر إلى بعض أنشطتها على أنها تحدٍ سياسي أكثر من كونها تهديدًا أمنيًا.
الجدير بالذكر أن العلاقة بين النظام والجماعة تتأثر بعوامل إقليمية ودولية، مما يجعلها معقدة ومتغيرة.
وهنا تستغل اسرائيل طبيعة العلاقة بين الانظمة والجماعات السياسية الحزبية المؤثرة وتصر اسرائيل على *الوقوف امام التنسيق والتوافق بين الاخوان والاردن وحتى بين الاردن وسوريا الشرع
فإسرائيل تعارض التنسيق بين الأردن والحركات الإسلامية مثل الإخوان المسلمين، وكذلك بين الأردن وسوريا، لأسباب تتعلق بمصالحها الأمنية والسياسية. من وجهة نظر إسرائيل، أي تقارب بين الأردن وسوريا قد يؤدي إلى تعزيز نفوذ إيران في المنطقة، خاصة في جنوب سوريا، وهو ما تعتبره تهديدًا مباشرًا لأمنها
أما بالنسبة للإخوان المسلمين، فإن إسرائيل ترى أن أي دعم أو توافق مع هذه الحركات قد يؤدي إلى زيادة المعارضة الشعبية للتطبيع مع إسرائيل داخل الأردن، مما يضعف العلاقات الثنائية بين البلدين. كما أن إسرائيل تخشى من أن يؤدي هذا التنسيق إلى تقوية الحركات الإسلامية في المنطقة، مما قد يهدد استقرار الأردن، الذي تعتبره إسرائيل حليفًا استراتيجيًا في الحفاظ على التوازن الإقليمي
اليمين المتطرف في إسرائيل أصبح قوة سياسية مهيمنة، خاصة مع تصاعد نفوذ الأحزاب الدينية والقومية المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو هذه الأحزاب تتبنى سياسات توسعية واستيطانية، مما يعمق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي ويؤثر على العلاقات الإقليمية
على النقيض، الأردن يحافظ على توازن سياسي واجتماعي، رغم التحديات الداخلية والخارجية. النظام الأردني يسعى إلى تعزيز الاستقرار من خلال الحوار والتوافق بين مختلف الأطياف السياسية، بما في ذلك الحركات الإسلامية، مما يخلق نموذجًا مختلفًا تمامًا عن النهج الإسرائيلي.
ان التدخل الاسرائيلي في كل شاردة وواردة في السياسات للدول في الاقليم تهدد الاستقرار الداخلي والامني لتلك الدول
بالتأكيد، التدخل الإسرائيلي في شؤون الدول الإقليمية يثير قلقًا كبيرًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بمحاولات التأثير على السياسات الداخلية أو التحالفات الإقليمية. هذا التدخل لا يقتصر فقط على الجانب الأمني، بل يمتد إلى محاولات إعادة تشكيل التوازنات السياسية بما يخدم مصالحها، مما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار الداخلي في تلك الدول.
إسرائيل تسعى دائمًا إلى تعزيز نفوذها الإقليمي، وغالبًا ما تستخدم أدوات مثل الضغط السياسي، التدخل العسكري غير المباشر، أو حتى دعم أطراف معينة داخل الدول لتحقيق أهدافها. هذا النوع من التدخل يخلق توترات داخلية ويضعف قدرة الدول على التركيز على تنميتها واستقرارها.
ان تعزيز الديمقراطية يساهم في تمكين الشعوب من المشاركة الفعالة في صنع القرار، ويحدّ من التدخلات الخارجية التي تهدد الاستقرار. كما أن تقديم مصلحة الدول على العروش يعني أن السياسة تُدار بروح المسؤولية وليس بالمصالح الشخصية، مما يؤدي إلى نهج أكثر استدامة وفعالية في إدارة الأزمات.
في ظل الظروف الإقليمية الحالية، تبني سياسات شفافة وتمثيلية يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو الحد من التدخلات الخارجية وخلق بيئة سياسية مستقرة.ودمتم سالمين
مقال عبري يهاجم شيف أردنية لتقديمها وصفات بديلة لسكان غزة
الاحتياطي الفيدرالي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
سموتريتش: نتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن تقاسم أراضي غزة
الأردن يدين فتح جمهورية فيجي سفارة لها في القدس المحتلة
مشاركة أردنية في مهرجان بغداد السينمائي الدولي
إسبانيا تلوح بمقاطعة مونديال 2026 في حال مشاركة إسرائيل
الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي
منتخب كرة اليد تحت سن 17 يخسر أمام الصين
3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني
الاستثمارات الأجنبية ببورصة عمان ترتفع 32٪ سنوياً
إيران تؤكد استعدادها لحل نووي عادل ومتوازن
البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة
ارتفاع ترتيب الأردن في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة