ألغام غرفة الأخبار .. كتاب إعلامي للصحفي آلجي حسين
السوسنة - في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه لا يقل أهمية عن "زر النووي"، موضحاً أن الثاني يدمر البنية التحتية، بينما يجتهد الأول في تغيير المعارف ثم الاتجاهات فالسلوك.
الكتاب الصادر عن "دار تعلّم للنشر والتوزيع" في الإمارات، ويُعرض حالياً في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بدورته الرابعة والثلاثين بين 26 أبريل/نيسان و5 مايو/أيار 2025، يقول فيه مؤلفه إن محرر الأخبار عليه السير في "حقل ألغام"، أو حتى في منجم فحم؛ "فقد ينفجر بك لغم في أي لحظة"، متابعاً "إنها غرفة الأخبار، أيتها السيدات وأيها السادة، من تحدّ إلى آخر! إنه عالمي، عالم الأخبار".
يدق الكتاب ناقوس الخطر محذراً من الاستخدام غير السليم للكلمة، حيث يقول إن "الكلمة رصاصة"، يجب حسن استخدامها وترتيبها توقيتها وانتقائها ووضعها في سياقها الصحيح، إنسانياً ومهنياً، مشيراً إلى أن تحديات غرف الأخبار لا تقتصر على تحرير الأخبار فقط وإعداد القصص الخبرية فقط، بقدر ما يعايش المحرر هموم الإنسان وكافة تفاصيله لحظة بلحظة.
فمن تطورات سوريا بعد سقوط النظام، والحرب الروسية الأوكرانية، والسودانية، واليمنية، وحرب غزة، والملفات الساخنة في أفريقيا، مروراً بالرئيس الأمريكي الجديد وقراراته، والحرب اللبنانية، فضلاً عن أحداث اللجوء وتصدر اليمين المتطرف في أوروبا، إلى أمريكا اللاتينية وانتخاباتها، مع تعقيدات آسيا، وليس انتهاءً بقضايا الدول العربية.. كلها وجبات سريعة يقتاتها الصحفي في غرفة الأخبار، بحسب الكتاب الواقع في 100 صفحة من القطع المتوسط.
يؤكد آلجي حسين، في كتابه "أن أعيش كل يوم أكثر من عشر ساعات مضنية بين ثنايا الأخبار، وأستكمل المهمة في المنزل على شاشة التلفاز، مروراً بالهاتف المتحرك (بين بين)، وليس انتهاءً بمذياع السيارة، فهذا يعني أنني وصلت إلى مرحلة من اللذة بتذوق الأخبار، لا يمكن الانفصال عنها بسهولة".
ينقسم كتاب "ألغام غرفة الأخبار" إلى عشرة فصول، ومنها فصل "الأخبار لذة وأذى"، الذي يكشف أن مهنة الإعلام تُحرق الأعصاب وتتطلب المتابعة، "قدرنا أن نبقى ساعات طوال جالسين وراء شاشات الكمبيوتر نتابع ونرصد ونحرر ونترجم ونصنع ما لذ وطاب من الأخبار"، فيما يؤكد فصل "الكلمة رصاصة في حقل ألغام" أن "هذه المهنة علّمتنا ولا تزال كيفية السير بين الكلمات، كمَن يسير بين ألغام، هذا إن افترضنا أن فريق كشف الألغام الذي يرافقنا هو حسنا الأمني والإنساني والمهني".
وفي فصل "زر النشر أم النووي؟"، يقول الكتاب إن "رصاصة هتلر تنفذ إلى القلب مباشرة، ولم يعد وزير دعايته يوزف غوبلز، من أهم الدعاة، بل صارت الرصاصة تبحث عن دريئتها"، بينما يكشف فصل "القوة الناعمة للأخبار"، خطورة العملية التثقيفية للأخبار، كونها تخاطب الوعي البشري بدون وسيط، أما في فصل "فلسفة نظريات الإعلام"، فيقول إن "تلك النظريات قد تبدو مملة، إلا أن فهمها يسهّل العمل في الإعلام، وتحديداً في الأخبار، لتتحول الأخبار لاحقاً إلى مهام عمل جميلة وعمل مسرحي أو موسيقي عالمي".
وفي فصل "النداء الأخير للمحررين" من الكتاب، يوصي المؤلف زملاءه بتعزيز مهارة الإيجاز أو الاختصار أو البلاغة في كتاباتهم، دون إخلال باللغة أو المعنى أو التفاصيل، بالقول "استخدموا اللغة الإعلامية البيضاء البسيطة الفصيحة من دون أخطاء أو بلاغة فجة، واصقلوا مواهبكم بشكل كبير"، داعياً إياهم للبحث عن ملاحظات وليس المدح "نحن تلاميذ إلى الأبد".
جدير ذكره أن آلجي حسين صحفي وكاتب ومدرب إعلامي سوري من أصل كردي، يحمل الإقامة الذهبية في الإمارات، عن فئة "النوابغ من المواهب"، وهو عضو فاعل في منظمات صحفية عدة، وتدرج في مناصب إعلامية عدة، منها مراسل صحفي، محرر، محرر أول، سكرتير التحرير، رئيس قسم المراسلين، رئيس قسم الثقافة، رئيس قسم المجتمع، رئيس قسم السياسة، نائب مدير التحرير، مدير التحرير، مستشار إعلامي.. إلخ.
نال مؤلف الكتاب عشرات التكريمات والجوائز داخل الإمارات وخارجها، وخضع للعديد من الدورات التدريبية الإعلامية، وسافر في مهمات إعلامية في مناطق ساخنة بالأحداث في العالم، كالعراق وسوريا والصومال، وتحصل على الماجستير والبكالوريوس في الإعلام، ويجيد التحدث باللغات الكردية والعربية والإنكليزية.
تأجيل محادثات أمريكا وإيران لأسباب لوجستية
29 إصابة جراء زلزال ضرب شمال شرقي إيران
مجلس مفوضي العقبة يعتمد مشاريع سياحية وتعليمية وتنموية
أزمة غذائية خانقة تهدد 91٪ من سكان غزة
روسيا: دولة فلسطينية مستقلة مفتاح سلام دائم
18 شهيدًا و77 إصابة في غزة خلال 24 ساعة
الاتحاد العام لنقابات العمال ينظم احتفالا بيوم العمال العالمي
الإعلام السوري: عودة الهدوء لصحنايا والصورة الكبرى وسط انتشار أمني
تراجع الإسترليني امام الدولار وارتفاعه مقابل اليورو
البوابات الذكية في مطار الملكة علياء للأردنيين فقط .. تفاصيل
وزير الداخلية الإسرائيلي يحذر: خطر فوري يهدد حياة الدروز في سوريا
دنيا بطمة تهاجم صحافياً بمهرجان سينمائي:فيديو
اتفاقية تعاون بين مهرجان جرش ونقابة الفنانين الأردنيين
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
أمانة عمان تحيل مدراء ورؤساء أقسام وموظفين للتقاعد .. أسماء
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
تقرير إدارة الأرصاد عن طقس الأردن لــ ٤ أيام
مهم من الخدمات الطبية بشأن عطلة عيد العمال