أنت في قمة السعادة

mainThumb

29-05-2025 02:34 PM

عندما تملك إرادتك في اختيار مع من تتواصل معهم وتلتقي بهم دون ضغوطات اجتماعية او وظيفية او لمصلحة شخصية نفعية
وتسهر لوحدك او مع من تحب من المعارف والأصدقاء والبسطاء الطيبين
وتملك القرار في قبول بعض الدعوات لقناعتك بان هذا واجب يمليه عليك ضميرك وأخلاقك وتجد القبول المتبادل وتحس بالتوافق النفسي والاجتماعي مع الحضور
وترفض الدعوات التي قد تسبب لك الصداع والغثيان لرؤيتك المنافقين والمتسلقين يتصدرون المشهد والمنصة
وتاكل البسيط الطيب وتشرب الماء الزلال
النقي وتنام قرير العين دون احلام مزعجة
وتتمتع بصحة جيدة ولاتملك مالا كثيرا يزيد عن حاجتك وحاجة أسرتك الصغيرة لانه قد يسبب لك احيانا الأرق والحسد والجشع إذا لم تحسن استخدامة،
وتساهم برأيك بحرية فيما تشهده من احداث عامة وخاصة جرائم الصًهاينة في فلسطين وغزة تحديدا والتي تدمي القلب
وان تقوم كأضعف الايمان بدعوات صادقة وصادرة من القلب لهم بالنصر على اعداء التاريخ والإنسانية ومجرمي الحرب التي لم يشهد التاريخ لها مثيلا
وتشعر كذلك بمعاناة الفقراء والمظلومين وان تقول كلمة حق في موقف يتطلب ذلك منك دون خوف من تبعات ذلك عليك او على من تحب ،
والحديث يطول في هذا السياق ،
فاعلم يا صديقي انك في منتهى السعادة والهناء
وهنيئا لك على نعمة المولى عز وجل



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد