بدائل صحية تُخفّف من نوبات الصداع وتُعيد توازنكِ اليومي

mainThumb
امرأة تعاني من الصداع

31-07-2025 06:02 PM

السوسنة - يعاني الكثير من الأشخاص، خصوصًا النساء، من نوبات متكررة من الصداع النصفي دون إدراك أن النظام الغذائي اليومي قد يكون أحد المحفزات الأساسية لهذه الحالة العصبية المزعجة. في هذا التقرير، نسلّط الضوء على أبرز الأطعمة المرتبطة بتحفيز نوبات الصداع، مع تقديم بدائل ذكية لتخفيف التأثير وتجنّب الألم.

الكافيين: الاعتدال هو الحل
الإفراط في تناول القهوة أو التوقف عنها فجأة قد يؤدي إلى تحفيز نوبات الصداع لدى البعض، إذ يُعد الكافيين من أبرز المحفزات. ومع ذلك، يشير بعض المختصين إلى أن كمية قليلة منه قد تساعد في تخفيف نوبة مؤقتة. البديل: الاكتفاء بكوب واحد يوميًا، أو استبداله بالشاي الأخضر الذي يحتوي على مضادات أكسدة وكافيين بنسبة أقل، مع تجنّب الانقطاع المفاجئ عن الكافيين.

المُحليات الصناعية: خلف الطعم الحلو ألم محتمل
تُستخدم في كثير من المنتجات الدايت، إلا أن دراسات تربط بين الأسبارتام والصداع النصفي لدى بعض الأشخاص. البديل: الاعتماد على التحلية الطبيعية مثل العسل أو سكر جوز الهند باعتدال، وتجنّب الإفراط في المنتجات المصنعة.

الشوكولاتة: متعة تتطلب حذر
ثلث المصابين بالصداع النصفي ذكروا ارتباطًا بين النوبات وتناول الشوكولاتة، بسبب مركباتها المحفزة. البديل: تناول الشوكولاتة الداكنة بنسبة كاكاو عالية، مع الاعتدال التام في الكمية.

اللحوم المعالجة: النترات تحت المجهر
السلامي والنقانق وغيرها تحتوي على مركبات توسّع الأوعية الدموية وتُحفّز الصداع. البديل: اللحوم الطازجة قليلة الدسم والابتعاد قدر الإمكان عن اللحوم المصنعة.

الأجبان المعتّقة: كلما قَدِم الجبن، زاد الخطر
جبنة الفيتا والبارميزان والأزرق تحتوي على التيرامين، المرتبط بتحفيز الصداع. البديل: الجبن الطازج مثل الموزاريلا والجبنة البيضاء تُعتبر أكثر أمانًا.

الأطعمة المُخمّرة: نكهة قوية وتأثير أقوى
مثل الكيمتشي والمخللات، تحتوي على نسب مرتفعة من التيرامين. البديل: تناول الخضراوات والفواكه الطازجة وتقليل الأطعمة المخمّرة.

الأطعمة المجمدة: "صداع الآيس كريم" ليس خرافة
تناول الأطعمة الباردة جدًا قد يُسبب نوبات مفاجئة. البديل: تناولها ببطء لتقليل تأثير البرودة المفاجئة.

خطوات للتحكم في الصداع المرتبط بالطعام
المراقبة اليومية: تدوين ما تتناولينه وتوقيت النوبات يساعد على معرفة المحفزات.

انتظام الوجبات: تخطي الوجبات يزيد من فرص حدوث الصداع بسبب تذبذب السكر.

استبدال المصنع بالطازج: لتجنّب المواد الحافظة والمضافات.

شرب الماء بكثرة: الجفاف حتى وإن كان بسيطًا قد يُفاقم الألم.

استشارة المختص: طبيب التغذية يساعدكِ على وضع خطة غذائية خاصة تُقلّل من النوبات وتُحسّن الصحة العامة.

اقرأ ايضاً:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد