ذهبنا الى حقول البترول الجميلة

mainThumb

04-08-2025 07:20 PM

 صباح اليوم وبعد حوار ساخن ليلة الأمس مع يحيى الحفيد المشاغب
وكان الحوار عن البترول وتأريخه ومشتقاته واستخداماته وأهميته في حياة الشعوب في العصر الحديث الخ
وفي نهاية الحوار طرح يحيى سؤالاً تقليديا
لماذا لا تأخذنا إلى حقول البترول في الأردن
وتصادف الموقف تواجد الحفيدين عمر ويوسف في اجازة قصيرة اللذان حضرا من نيقوسيا في قبرص
وذهبنا صباحا الى البادية الشمالية الشرقية وهم في اذهانهم اننا في الطريق إلى حقول بترول (غاز ونفط )
وما وصلنا إلى مزارع لأقارب لنا هناك في البادية الشمالية الشرقية وتحديدا منطقة المشنشلة ببلدةً الصالحية
وبدا يشرح لنا صديقنا وقريبنا احمد الشعار المشارقة من الاهل والعزوة عن البترول الاخضر وأنواع الفواكة والخضروات وطريق الري الأوتوماتيكية وبالتنقيط وما يرافق ذلك من عمليات طويلة ومتواصلة طوال العام بدءا من زراعة البذور او الأشتال والأشجار الصغيرة وصولا الى قطف الثمار ومرورا بالتسميد والرش الخ من هذه العمليات الشاقة والتي بحاجة إلى خبرة ودراسة يتقنها احمد بامتياز ،
وهنا تدخلت بجملة واحدة ان هذا بترولنا الاخضر الجميل في البادية الاجمل بناسها واهلها الطيبين والانقى بدون بترول اسود ينهي اخضرارها شتاء ونقاء الهواء العليل في ليلها صيفا وقد يلوث تربتها الطيبة والتي تدر وتنتج السمن والعسل والخضار والفواكة الطازجة النقية من الكيماويات
وتسرح فيها قطعان الماشية بحرية دون أسلاك شائكة حول حقول النفط
وتتغذى على خضروات نفطها الاخضر الجميل والشهي
،وكان رد المشاغب يحيى بعد ان فهم المغزى بانني أنافسه في قصص ورويات الدراما التي يختص بها ويبدع فيها
اما عمر ويوسف فكانا في منتهى السعادة والمتعبة في الرحلة الجميلة والتي زينها الاهل والعزوة في الاستقبال الجيد والحفاوة التي هي ديدنهم في الكرم والجود ،
والى اللقاء في موقع آخر مع الاحفاد الضيوف ويحيى المشاغب وبحضور الحفيد الشيخ معاذ الذي ننتظره للالتحاق بالركب والفريق



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد