قطر لم تعد ملاذًا آمنًا لقيادات حماس
بعد الضربات العنيفة الأخيرة والتطورات المتسارعة في المشهد الإقليمي، يبدو أن قطر لم تعد قادرة على الاستمرار كملاذ آمن لقيادات حركة حماس المقيمة في الخارج. هذه القيادات التي لطالما وجدت في الدوحة مركزًا لإدارة شؤونها السياسية والإعلامية، تواجه اليوم واقعًا جديدًا يعكس حجم التحولات السياسية والأمنية في المنطقة.
فمنذ سنوات، شكّلت قطر محطة محورية لقيادات حماس، حيث وفرت لهم بيئة آمنة للتحرك وعقد اللقاءات مع مسؤولين ودبلوماسيين، إضافة إلى إتاحة المجال لإدارة ملفاتهم بعيدًا عن ضغوط الميدان في غزة. لكن مع تصاعد التوترات وتكثيف الضربات الإسرائيلية، أصبح وجودهم هناك محاطًا بالمخاطر، وسط مؤشرات على أن الدوحة قد تعيد النظر في احتضانهم بسبب الضغوط الدولية والإقليمية.
المحللون يرون أن أي تغيير في الموقف القطري سيكون له انعكاسات كبيرة على مستقبل حماس السياسي. ففقدان "المظلة القطرية" يعني تقليص قدرة الحركة على التواصل الخارجي وإدارة حملاتها الإعلامية والسياسية. كما قد يدفع هذا التحول بعض القيادات للبحث عن وجهات جديدة، سواء في تركيا أو دول أخرى، إلا أن الضغوط العالمية المتزايدة تجعل هذه الخيارات محدودة للغاية.
من جانب آخر، يعكس هذا التطور حجم العزلة التي قد تواجهها حماس في المرحلة المقبلة. إذ يرى مراقبون أن تراجع الحاضنة الإقليمية، خصوصًا مع تغير مواقف بعض الدول، يضع الحركة أمام تحديات صعبة داخليًا وخارجيًا، أبرزها فقدان أدوات التأثير السياسي والقدرة على المناورة.
أما في غزة، فإن هذا المشهد يعمّق مشاعر الغضب بين السكان الذين يرون أن قادتهم ينعمون بسنوات من الرفاهية في الخارج بينما يتركونهم يواجهون وحدهم الجوع والدمار والحصار. ومع تهديد فقدان الملاذات الآمنة، يطرح سؤال أساسي نفسه: هل حان الوقت لعودة هذه القيادات إلى الداخل لمواجهة الواقع جنبًا إلى جنب مع شعبها؟
إن المؤشرات الحالية تدل على أن المرحلة المقبلة قد تحمل تحولات كبرى في علاقة حماس بمحيطها الإقليمي، وربما تجبرها على إعادة صياغة أولوياتها وأساليب عملها. لكن الأكيد أن قطر لم تعد تلك الساحة الآمنة التي كانت توفر للحركة غطاءً سياسيًا وإعلاميًا، وهو ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة أكثر تعقيدًا وغموضًا.
الملك يؤكد ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب بغزة
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
فضيحة استخباراتية تسببت بمقتل أسير إسرائيلي بغزة ..  تفاصيل
شراكة أردنية – يمنية لتعزيز التصنيع الغذائي 
وفد من التعليم العالي يزور تركيا 
نقيب المعاصر يكشف سبب ارتفاع سعر الزيت وموعد انخفاضه
رئيس الوزراء يشارك اليوم بالقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية
محاولات للتوصل إلى اتفاق بشأن المناخ قبيل كوب30
غوغل تغيّر أيقونات الخرائط والصور بتصميم عصري
خبراء: كأس العرب محطة مهمة للنشامى قبل المونديال 
قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتعزيز التعاون مع الأردن
مركز الملكة رانيا: التحول الرقمي ضرورة للطالب والمعلم
وزير المياه يوجّه بزيادة صهاريج وتسريع محطة البربيطة
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن  ..  تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات  ..  فيديو
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين ..  أسماء
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية ..  أسماء
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
التربية: دوام المدارس المعدل  الأحد  ..  والخاصة مستثناة
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
مأساة سوبو ..  ظلم مُركّب في أميركا

