متفائلون بالنشامى

mainThumb

25-10-2025 05:02 PM

ما أشبه اليوم بالأمس! فأيام الكابتن (عموتة) وفي غمرة استعداد النشامى لنهائيات كأس آسيا السابقة خضنا تجارب ومباريات عدة مع فرق قوية وشبه قوية فكانت النتائج كارثية، حينها توقعنا أن تكون مشاركتنا في البطولة القارية مخيبة بالقياس لكن ويا لحسن الحظ فقد انتفض النشامى وابدعوا أداء ونتائج وكادوا أن يخطفوا الكأس لولا أن ...؟!
وهنا الشاهد فالمباريات التجريبية التي خاضها و ما يزال منتخبنا الوطني مع منتخبات من مستويات عدة لا تبعث على الارتياح، ومع هذا فليس مقياسا لما سيأتي إن شاء الله. يقول المثل" لأمرٍ ما جدع قصيرٌ أنفه " وما يدرينا لعل الكابتن جمال سلامي يريد تجربة أكثر من استراتيجية وأكثر من لاعب حتى يستقر به المطاف إلى ما يرنو إليه من مستوى متقدم غير مكترث بالنتائج ولا الجمهور الذي غالبا ما يكون عاطفيا، تدلنا على ذلك تصريحاته المباشرة بأن النشامى قادمون للمنافسة على الكأس العربية وليس المشاركة فقط في وقت تبدو فيه المنتخبات العربية الأخرى في أوج استعداداتها لخوض هذه البطولة المهمة.
وهنا لا بد من الإشارة إلى وجهة النظر القائلة باستدعاء لاعبين أردنيين لم يسبق لهم اللعب مع المنتخب ينشطون في ملاعب أوروبية عدة مثل (تامر بني عودة، ويوسف صالح، و علاء باكير) وغيرهم لتجربتهم في ظل غياب متوقع لبعض نجومنا الأساسيين أمثال (موسى التعمري، يزن العرب، وإبراهيم صبرة) الذين ينشطون في دوريات تحول دون مشاركتهم مع منتخباتهم الوطنية حين البطولة وأنا مع الكثيرين الذين يتوسمون الخير فيهم فربما جاد الإله علينا بلاعبين يرفدون النشامى في وقت نحن فيه أمام استحقاقات مهمة وحاسمة مثل كأس العرب وكأس العالم.
ولا ندري فربما كانت هذه الاستحقاقات الانطلاقة الحقيقية للاعب الأردني لترويجه عربيا وعالميا بما يعود بالنفع عليه على وطنه فنصبح بإذن الله كدول يشار إليها بالبنان بجودة لاعبيها أفرادا وفرقا، وفي النهاية دعونا نتفاءل بأن الغد ربما يكون أفضل من الأمس و رتابة أدائنا و نتائجنا الحالية قد تكون (الهدوء الذي يسبق العاصفة ) و إن غدا لناظره قريب .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد