المتحف المصري الكبير يقترب من دخول موسوعة غينيس

mainThumb

01-11-2025 03:07 PM

السوسنة - يستعد المتحف المصري الكبير لدخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، مع اقتراب موعد افتتاحه الرسمي السبت، بفضل عدد القطع الأثرية المعروضة فيه ومساحته العملاقة، التي تجعله من أكبر المتاحف في العالم وأكثرها تنوعًا.

ويضم المتحف نحو 105 آلاف قطعة أثرية تنتمي إلى العصر الفرعوني وبعض العصور الأخرى، وهو رقم يفوق عدد المعروضات في متحف اللوفر الفرنسي، الذي يحتوي على نحو 380 ألف قطعة، لكن المعروض منها لا يتجاوز 38 ألفًا، بينما سيعرض المتحف المصري ما يصل إلى 100 ألف قطعة.

ويغطي المتحف مساحة تبلغ نحو 490 ألف متر مربع، أي أكثر من ضعف مساحة متحف اللوفر البالغة 210 آلاف متر مربع، ويشمل مقتنيات تمتد من عصور ما قبل التاريخ مرورًا بالعصور الفرعونية، وصولًا إلى نهاية الحكم الروماني لمصر.

ويرى خبراء في الآثار والسياحة أن المتحف مؤهل لتسجيل عدة أرقام قياسية، ليس فقط من حيث عدد المعروضات، بل أيضًا من حيث التصميم والمساحة والإقبال السياحي المتوقع، إذ يُتوقع أن يستقطب نحو 5 ملايين زائر سنويًا، وهو رقم يعادل عدد زوار المتاحف المصرية مجتمعة.

وأكد الدكتور محمود أحمد حسن، المستشار الفني بوزارة السياحة والآثار، أن المتحف الكبير يمثل نقلة نوعية في عرض التراث المصري، ويُعد من أبرز المشاريع الثقافية في المنطقة، فيما أشار الدكتور أحمد عبد الحميد، خبير المصريات، إلى أن دخول المتحف موسوعة "غينيس" بات أمرًا شبه محسوم، سواء من حيث العدد الإجمالي للقطع أو من حيث القطع الخاصة والفريدة داخله.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد