إليكم طرق الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي
السوسنة - تضع نشرة معهد العناية بصحة الأسرة (من معاهد مؤسسة الملك الحسين)، بين يدي القارئ، اليوم الثلاثاء، طرق وإجراءات الوقاية من العدوى التنفسية، التي تُعدّ من أكثر الأمراض انتشارًا، إذ تتراوح ما بين نزلات البرد الخفيفة إلى أمراض أكثر خطورة مثل الإنفلونزا، والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، والالتهاب الرئوي البكتيري.
وتوضح نشرة المعهد ماهية العدوى التنفسية، وأقسامها، وأسباب ارتفاع حالات الإصابة بها، والأعراض الشائعة لها، إضافة إلى كيفية انتقالها، وطرق الوقاية منها، والوقت الذي يجب فيه مراجعة الطبيب.
خلال السنوات الأخيرة، شهدت العديد من الدول بما في ذلك الأردن ارتفاعات ملحوظة في حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، خصوصًا خلال المواسم الباردة أو عند حدوث تغيّرات بيئية واجتماعية تُسهّل انتقال الأمراض. إن فهم أسباب العدوى وأعراضها وطرق الوقاية منها يمثل خطوة أساسية لحماية صحة الأفراد والمجتمع.
ما هي العدوى التنفسية؟
هي أمراض تصيب الجهاز التنفسي، وتشمل الأنف والبلعوم والقصبة الهوائية والرئتين. وتنقسم إلى نوعين رئيسيين:
1. التهابات الجهاز التنفسي العُلوي
وتشمل الأنف والجيوب الأنفية والحنجرة. من أمثلتها: نزلات البرد، التهاب الجيوب الأنفية، التهاب الحلق. غالبًا ما تكون خفيفة ولكنها سريعة الانتشار.
2. التهابات الجهاز التنفسي السُفلي
وتشمل الشعب الهوائية والرئتين، وتكون عادةً أكثر خطورة. من أمثلتها: التهاب القصبات، التهاب القصيبات، الالتهاب الرئوي.
تحدث العدوى بسبب عدة أنواع من مسببات الأمراض، أبرزها:
- الفيروسات : مثل فيروس الإنفلونزا، وفيروسات الزكام، والفيروس المخلوي التنفسي، والفيروسات التاجية.
- البكتيريا: مثل المكورات الرئوية، وجراثيم المستدمية النزلية.
- الفطريات: في حالات نادرة لدى ضعاف المناعة.
لماذا ترتفع حالات العدوى التنفسية؟
يمكن أن ترتفع الحالات لعدة أسباب، منها:
- التغيرات الموسمية : إذ يساعد الطقس البارد على بقاء الفيروسات لفترة أطول ويزيد من التزاحم داخل الأماكن المغلقة.
- انخفاض المناعة المجتمعية : بعد فترات من انخفاض التعرض للفيروسات الموسمية.
- العوامل البيئية: مثل تلوث الهواء، والعواصف الترابية، وتغيرات الرطوبة.
- السلوك الاجتماعي : كازدياد التجمعات، والسفر، والاختلاط في أماكن مزدحمة.
- انتشار أكثر من فيروس في الوقت ذاته: مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي وفيروسات أخرى.
ورغم أن هذا الارتفاع قد يكون مقلقًا، فإن معظم الحالات يمكن التعامل معها عبر الوقاية والكشف المبكر والعلاج المناسب.
الأعراض الشائعة للعدوى التنفسية
تختلف الأعراض حسب نوع وشدة العدوى، وتشمل:
- السعال (جاف أو مصحوب ببلغم)
- التهاب الحلق
- انسداد أو رشح الأنف
- الحمى أو القشعريرة
- التعب وآلام الجسم
- ضيق التنفس أو ألم الصدر
- الصفير (خاصة لدى الأطفال أو مرضى الربو)
- الصداع
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب:
- حمى مرتفعة تستمر أكثر من 3 أيام
- صعوبة شديدة في التنفس
- ألم شديد في الصدر
- ازرقاق الشفتين أو الأطراف
- تدهور سريع في الحالة الصحية
·- علامات الجفاف
كيف تنتقل العدوى التنفسية؟
تنتقل العدوى التنفسية غالبًا عبر:
- الرذاذ التنفسي عند السعال أو العطاس أو الكلام.
- الهباء الجوي الذي يبقى معلقًا في الهواء لفترة.
- اللمس المباشر لشخص مصاب.
- الأسطح الملوثة في الأماكن العامة والمغلقة.
يزداد الانتشار في الأماكن ذات التهوية الضعيفة والمزدحمة.
طرق الوقاية:
الوقاية من العدوى التنفسية تعتمد على مزيج من العادات الصحية والإجراءات البيئية والوعي المجتمعي. فيما يلي أهم الأساليب المثبتة علميًا:
أولًا: النظافة الشخصية والسلوكيات الصحية
1. غسل اليدين المتكرر بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
2. استخدام معقم اليدين في حال عدم توفر الماء والصابون.
3. تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس باستخدام منديل أو مرفق اليد.
4. تجنب لمس الوجه للحد من دخول الفيروسات إلى الجسم.
ثانيًا: تعزيز المناعة عبر نمط الحياة
1. النوم الكافي: حيث أن نقص النوم يقلل من قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات.
2. التغذية السليمة: حيث أن تناول الخضار والفواكه والبروتينات والماء بكميات كافية.
3. النشاط البدني المنتظم: حيث يساعد في تقوية المناعة وتحسين وظائف الرئتين.
4. تجنب التدخين والملوثات: وذلك لأنها تضعف الجهاز التنفسي وتزيد خطر الإلتهابات.
ثالثًا: التطعيمات
يُعدّ التطعيم من أهم وسائل الوقاية من الأمراض الخطيرة. وأبرزها:
- لقاح الإنفلونزا سنوياً
- لقاحات كوفيد-19 والجرعات المعززة.
- لقاح المكورات الرئوية : للأطفال وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
التطعيم يقلل من شدة الأمراض ويخفف الضغط على القطاع الصحي.
رابعًا: تحسين جودة الهواء داخل الأماكن المغلقة
- فتح النوافذ وتحسين التهوية.
- استخدام أجهزة تنقية الهواء.
- تقليل الازدحام.
- الحفاظ على نظافة المنزل والمكاتب.
خامسًا: ارتداء الكمامة في الفترات عالية الخطورة
خاصة في:
- المستشفيات
- الأماكن المكتظة
- عند ظهور أعراض مرضية
- عند رعاية شخص مريض
سادسًا: الكشف المبكر والعزل المنزلي
على المصاب الالتزام بـ:
- الراحة وشرب السوائل
- البقاء في المنزل لتجنب نشر العدوى
- مراقبة الأعراض
- استشارة الطبيب إذا ساءت الحالة
متى يجب مراجعة الطبيب؟
تزداد الحاجة للرعاية الطبية لدى:
- الأطفال الصغار
- كبار السن
- الحوامل
- مرضى الربو وأمراض القلب والسكري
- أصحاب المناعة الضعيفة
التشخيص والعلاج المبكران يمنعان حدوث مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي أو الجفاف.
الأردن يستضيف جولة جديدة من اجتماعات العقبة بالشراكة مع ألبانيا
أسعار النفط تتراجع وسط ترقب قرار الفائدة الأميركية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
إليكم طرق الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي
الاحتلال يعلن قصف بنى تحتية تابعة لحزب الله في لبنان
32% من العاملين في المطاعم السياحية غير أردنيين
زيلينسكي يعرض خطة سلام معدلة على واشنطن اليوم
بريطانيا تستنكر اقتحام إسرائيل لمجمع الأونروا في القدس
مجلس النواب يستكمل مناقشة مشروع قانون الموازنة
9 مخالفات و32 بلاغا بحملة السير ضد التهور
المنتخب الوطني يواجه نظيره المصري في كأس العرب اليوم
مقتل 6 جنود باكستانيين بهجوم مسلح قرب حدود أفغانستان
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
قفزة كبيرة بأسعار الذهب في الأردن
قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على بابنوسة بغرب كردفان
الغذاء والدواء تحتفظ بحقها القانوني تجاه هؤلاء
تخريج الفوج الثامن من معسكر نشامى السايبر
بلدية إربد تحدد ساعات البيع بسوق الخضار المركزي .. تفاصيل