حوادث السير والمراقبة الالكترونية‎

mainThumb

01-03-2015 10:36 AM

رعى مدير اﻻمن العام الفريق الركن الدكتور توفيق حامد الطوالبه ألورشه التدريبية التي نفذتها إدارة السير المركزية بالتعاون مع وزارة البلديات وأمانة عمان الكبرى ومشاركة مؤسسات إعلاميه وصحفيه ومؤسسات مجتمع مدني في فندق الشيراتون في العاصمة عمان حول الخطط واﻻستراتيجيات الواجب اتخاذها لضمان المرور اﻻمن لكل المواطنين وعلى كافة الطرقات الخارجية والداخلية في الاردن  قبل  اسبوعين عرض من خلالها أسباب وحلول وتوصيات ألحضور لحل مشاكل المرور في ألأردن كونها أصبحت بشكل متزايد بسبب ازدياد النمو السكاني حيث ازداد عدد سكان الاردن في الآونة الأخيرة من خمسة ملايين نسمه فأصبح أكثر من تسعة ملايين نسمة حسب دائرة الإحصاءات ألعامه للسكان وبسبب تزايد شراء المركبات بنسبة 8% سنويا حيث النسبة العالمية لشراء السيارات والمركبات تبلغ3% فتظهر شوارع الاردن وكأنها حدائق حديد.


تتكون عناصر السير على الطرقات من السائق والمركبة والطريق فأي خلل في هذه العناصر يؤدي إلى  ازدحام وحوادث سير لذلك لا بد من حل مشاكل احتياجات هذه العناصر فهنالك مشكلة قائمه متراكمة منذ عشرات السنوات بشأن عرض الشوارع القائمة والتي ينتشر على حدودها المباني القائمة والتي يصعب هدمها من أجل توسعة الشوارع بسبب التعويضات المكلفة كذلك حالة السائق المؤهلة لقيادة الحافلات والسيارات فالقيادة هواية ومسئوليه تستوجب الحرفية وعدم الشعور بالإرهاق والراحة النفسية والالتزام بقوانين السير كما واعتقد ان صيانة الشوارع داخل التنظيم وخارجه ضرورة ملحة تحكمها الإمكانات المادية والعمل على إعادة النظر بشأن تعديل وصيانة بعض منحنيات الطرق


 اعتقد أنه آن الأوان لتضافر جهود المجالس البلدية واللجان اللوائية ووزارة الأشغال كل حسب مناطق اختصاصه حيث المناطق التي تقع خارج التنظيم ضمن اختصاص اللجنة اللوائية ووزارة الأشغال وعدم منح تراخيص مهن للمولات ومعامل الطوب والبلاط  .... والمدارس  الملاصقة للشارع الرئيسي... والتي يجب أن تتبعد200متر عن الشارع الرئيسي كما هو منصوص عليه في قانون البيئة الأردني ووضع شواخص مرورية على الطرق وتحديد السرعة في المواقع التي عليها ازدحام مروري
ستقوم البلديات في المستقبل القريب وبالتعاون مع مديرية الأمن العام وأمانه عمان الكبرى بشراء كاميرات لرصد مخالفات السير علما بأن هذا النظام مطبق لدى أمانة عمان الكبرى بشكل محدود حاليا .....وستوضع كاميرات ثابتة على الإشارات الضوئية....وبعض الأماكن الضرورية..... وكاميرات متحركة لرصد مخالفات السير من اجل المحافظة على الأرواح البشرية ..... و تطبيق العقاب على المخالفين للحد من كثرة المخالفات ..... ورصد مخالفات الحزام والتحدث بالموبايل إثناء قيادة المركبات.... والسرعة الزائدة ورمي الفضلات وغيرها من نوافذ السيارات .... والتي ستقف عائقا أمام طعن المخالف أمام المحاكم بمخالفة السير وأمام الواسطة وستكون سببا بخفض زيادة الطلب على شراء واسطات النقل


هنالك مطالب بتطوير وسط مدن المحافظات التي تتطلب مئات ملايين الدنانير الأردنية في كل محافظات الاردن  بسبب تكلفة العقارات العالية......والأبنية القائمة عليها  من اجل حل مشاكل الازدحامات المرورية وحوادث السير الناتجة عن التقاء المركبات والحافلات من عشرات الشوارع الفرعية وسط المدينة....والتي يصعب حلها بسبب غلاء المعيشة ومتطلبات المعيشة ......واعتقد انه من الضروري التفكير بعمل انفاق تحت الأرض وشراء مترو الأنفاق مستقبلا ....و الباص الكهربائي (ترمفاي) السريع الصديق للبيئة ..... لحل مشاكل الازدحامات المرورية ومن الضروري التقيد بمناطق قطع الطريق في حال عدم وجود إشارات ضوئية.....و أن تحدد مواقف خاصة للركوب بحافلات  الأجرة بدلا من الوقوف العشوائي


تزداد حوادث السير على الطرق الصحراوية بالرغم من سعتها المعقولة لذلك يجب ان تقوم وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة الأشغال بزراعة الطرق الصحراوية النافذة  بالأشجار الحرجية المتنوعة المقاومة للجفاف وعمل منحنيات بدلا من الاستقامة الطويلة من اجل تنبيه السائق حتى لا ينام بسبب منظر اللون الواحد الثابت الذي تحتك به العين لمدة ساعات والذي يرهق الدماغ من اجل الحد من ظاهرة حوادث السير


اعتقد إن انتمائنا لأردننا يوجب علينا القيام بمسؤولياتنا كل حسب اختصاصه وان تتضافر جميع الجهود لتقليل ظاهرة الازدحامات المرورية وحوادث السير ....كما وان قانون البلديات المقترح الذي سيناقشه مجلس النواب قريبا سوف يفعل البلديات في مجال السير من خلال إحداث شواغر جديدة مختصة بالسير و قانون اللامركزية الذي سيقره مجلس النواب ايضا سوف يحد من الازدحامات المرورية في عمان .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد