تحديث المنظومة الأمنية واجب حكومة

mainThumb

04-03-2015 01:10 PM

في ظل الإحداث المتسارعة في الأردن داخليا وخارجيا والخطر المحدق بنا من جميع الجهات ....هناك ضرورة ملحة لإعادة هيكلة المنظومة الأمنية في المناطق التي تفتقر إلي الأمن  وقد كتبت مقالي هذا بعد أن شاهدت وسمعت وقرأت واشعر ألان  بخطر قادم لأبناء البادية الشمالية الشرقية وهي :

01 كثرة حوادث القتل

02 كثرة عمليات السرقة والنصب والاحتيال

03كثرة المطلوبين ودائما تصنفهم الجهات المختصة بالخطرين .

04 انتشار الأسلحة بشكل كبير وملفت للنظر .

05 انتشار ظاهرة المخدرات وتهريبها وترويجها بين فئات المجتمع .

06كثرة حوادث السير وهي المميتة لأسباب فقدان دوريات مختصة ضمن منطقة الاختصاص .

08 وجود اللاجئين السوريين بأعداد هائلة بين المدن والفري .

تلك ابرز النقاط الثمانية أعلاه هي التي تشعرني بأن خطر ما هو قادم والأسباب هي :

يعتبر لواء البادية الشمالية الشرقية من اكبر ألوية المملكة  مساحة وسكانا وهو اكبر مساحة من 3 محافظات بالمملكة وهي عجلون وجرش ومادبا وهو يمتد بحدود مع سوريا الملتهب والعراق الجريح .

ويفتقر إلي مديرية شرطة وإدارات مختلفة وهي قسم السير والدوريات الخارجية وقسم البحث الجنائي والأمن الوقائي وقوات إسناد من قوات الدرك ومثال على ذلك قضاء أم القطين وقضاء دير الكهف وقضاء أم الجمال وقضاء صبحا ومتصرفية الصالحية لا يوجد بها سوى مراكز أمنية تابعة لقوات البادية الملكية وعدد إفرادهم لا يتجاوز 10 إفراد فقط واليات عدد اثنان وقد تم وضع تلك المراكز عندما كان السكان قليل جدا واليوم أصبح يتجاوز عشرة إضعاف الرقم القديم وغياب الأمن يولد الكثير من الجرائم المختلفة .


وهنا أضع أمام دولة رئيس الوزراء الأكرم ومعالي وزير الداخلية وعطوفة مدير الأمن العام بوضع دراسة جديدة لإعادة المنظومة الأمنية للواء البادية الشمالية الشرقية للوضع الأمني الصعب والذي يتطلب جهدا كبيرا للقضاء علي تلك الظواهر الخطيرة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد