الأقلام المأجورة وتلويث بنية المجتمع الثقافية

mainThumb

07-07-2015 01:20 PM

بداية يمكن القول ان الشعب الأردني شعب يهتم بالشأن السياسي اهتمامه بالشؤون الأخرى. .ولا تكاد جلساته وحواراته وحتى مناسباته الاجتماعية تخلو من الحديث في السياسة سواءً ما يخص الوضع الداخلي أو الإقليمي. .

ويمكن ملاحظة عمق التحليلات التي يعقبها دائما التعبير عن مشاعر اليأس والإحباط مما وصلت له الأمة وبلاد العربان

على أن ما يلفت الاهتمام أكثر هو خروج فئة من الأقلام المأجورة التي تحاول بث السم في المجتمع وتلويث بنيته الثقافية والسياسية. .وذلك من خلال :
- التحريض المستمر على كل من يحمل فكر إسلامي. .ووصفهم باوصاف غير لائقة. .فمرة بالتخلف.. ومرة بالإرهاب والتطرف "الداعشية" ..ومرة بالاتهام لهم بالتآمر على البلاد علما أن التاريخ يشهد أن من يحمل فكرا إسلاميا نقيا لا يمكن أن يكون بأي حال وتحت أي ظرف مختلفا أو متطرفا أو خائنا لدينه أو لأمته.


- التحالف بين بعض الجهات الرسمية من أجل أضعاف المنظمات المدنية ذات الطابع الإسلامي (أحزاب. نقابات...وغيرها )واتهامها بالفساد زورا وبهتانا وذلك بسبب نجاح تلك الجهات بتقديم خدمات نوعية تفوق أحيانا ما تقوم به وزارات ومؤسسات رسمية. الأمر الذي يحرم المجتمع من الخدمات والمنافع ناهيك عن زعزعة الأمن والسلم الاجتماعي بسبب حرمان المجتمع من خدمات أساسية كانت تقوم بها المنظمات المستهدفة بالهجوم

- العمل على شق صفوف تلك التنظيمات باختلاق أزمات تحت حجج واهية، الأمر الذي يولد الانتهازية لدى البعض ويتشدد بتمزيق تلك التنظيمات طمعاً في مكاسب مختلفة. .

أعتقد أن عقل الدولة السياسي "مستقيل " بحسب المفكر العربي محمد الجابري. .أو أنه في أيدي فئة محدودة حصرت مصلحة الدولة بمصالحها الخاصة جداً وانطلقت تنظر علينا بالوطنيات الزائفة والتحذير من "الثور الأبيض "..

في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا. .

حمى الله الأردن وأهل اﻻردن



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد