القائمة النسبية المفتوحه خطوة لتجذير الديمقراطية

mainThumb

11-03-2016 05:55 PM

بعد اقرار مجلس الامة "النواب والاعيان " قانون الانتخاب الجديد ,وهو قانون عصرى ,يمثل جميع مكونات المجتمع ويسمح للناخب باختيار برنامج القوائم الحزبية او التكتلات  سواء من شخصيات مسقلة او وطنية ,يأتى  لتعزيز مفهوم المساواه والعدالة من اجل تطوير الحياة الحزبية نحو الافضل .و لتلافى الاخطاء السلبية لقانةن الانتخاب السابق مثل  للقائمة المغلقة  حيث  كانت ترتب من خلال اعتماد ترتيب الاسماء على الجاه والنفوذ والمال السياسي  بعكس القائمة النسبية المفتوحه حاليا والتى  ترتب ابجديا,فان على الاحزاب والهيئات  والشخصيات المستقله الاستعداد لعمل قوائم بعدد المقاعد المقررة لكل دائرة انتخابية.


يعتمد قانون الانتخاب الجديد على نظام انتخابي  جديد أسمه  القائمة النسبية المفتوحة. وهي تجربة مطبقة فى العديد من الدول الديمقراطية.حالياً, ان هذا النوع من الأنظمة الانتخابية هو الأكثر عدالة من حيث التمثيل والاختيار . ان الترشيح للانتخابات المقبلة لن يكون فرديا، إذ  أن من يريد الترشح عليه أن يكون ضمن قائمة لا يقل عدد المرشحين فيها عن ثلاثة ولا يزيد على عدد المقاعد المخصصة للدائرة الانتخابية التي ستترشح فيها القائمة. فمثلا حسب التقسيم الجديد  لمحافضة اربد   فأن لواء الاغوار الشمالية ,الطيبة والكورة له خمسة مقاعد، فإن العدد الأعلى للمرشحين داخل القائمة الواحدة يكون خمسة أشخاص. والحديث عن مقاعد التنافس.


فيما يتعلق بطريقة الاقتراع، فإن بإمكان الناخب التصويت للقائمة فقط، وبإمكانه أيضا التصويت لاسم أو أكثر داخل القائمة، كما بإمكانه وضع إشارة بجانب اسم القائمة واسم احد الاشخاص أو اسماء المرشحين من هذه القائمة الذين يرغب في التصويت لهم. وسيكون لكل قائمة اسم وشعار يميزها  عن غيرها من القوائم ئم.


الناخب بموجب القانون الجديد لايستطيع أن يصوت لأكثر من قائمة، أو أن يصوت لقائمة معينة ومن ثم يصوت لمرشحين في قائمة أخرى، أو أن يصوت لمرشحين من قوائم متعددة. وأي خطاء يعني أن ورقة الاقتراع ستكون ملغية,.
اما بالنسبة للقائمة علىها الحصول  عدد مقاعد مساو لنسبة ما حصلت عليه من إجمالي اصوات  الناخبين الصحبحة..


أما من يحصل على المقاعد من مرشحي القائمة فهم المرشحون أصحاب أعلى الأصوات داخل القائمة. وبالتالي، فإن الناخبين هنا هم من يحددون من سيفوز بالمقاعد من خلال التصويت للمرشحين داخل القائمة. وهنا يكمن الفرق بين القائمة المفتوحة والقائمة المغلقة. فالأخيرة تأتي بأسماء المرشحين مرتبة سلفا، ويفوز بالمقاعد المرشحون حسب ترتيبهم في القائمة، كما كانت الحال في القائمة الوطنية في انتخابات عام . 2013.


من المميزات الحسنه لهذا النظام الانتخابى ايجاد روح التعاون وتشجيع المرشحين على التحالف فيما بينهم للحصول على أكبر عدد ممكن من الأصوات، وبالتالي الحصول على فرص أكبر للفوز بالمقاعد. وهذا يعكس رؤى وتطلعات  جلالة الملك لتشكيل تكتلات وتحالفات سياسية بالاضافة الى تشجيع الاحزاب السياسية  لمعرفة وزنها السياسي فى الشارع مما سيعزز  دورها الايجابى فى دفغ عملية  تطوير تجربتنا الديمقراطية  الرائدة فى المنطقة                                                         



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد