الأردن والسعودية أخوة قبل المليارات

mainThumb

28-04-2016 01:06 PM

(مجلس التنسيق السعودي الأردني )


إعادة بناء العلاقات مع الشقيقة السعودية هو الأهم في القمة السعودية الأردنية، ويلاحظ الدفء الشديد الذي ساد الأجواء  بعيدا عن حالة الطقس .


صحيح أن الأردن يعاني من أزمة اقتصادية، وصحيح ان السعودية أعلنت من خلال وثيقة 2030 أولوياتها التي ركزت بالدرجة الأولى على الداخل السعودي وتكريس مفهوم "السعودة "، وهذا ربما يجعلنا لا "نتواكل" على الآخرين في حل مشكلاتنا.
وصحيح ان رئيس الديوان الملكي السابق الدكتور باسم عوض الله بشر الأردنيين بتدفق المليارات على الأردن الأمر الذي جعل الأردنيين يتفاءلون بانتعاش اقتصادي وانعكاس ذلك على مستوى حياتهم..!!!


الأهم من كل ذلك ما هي النتائج السياسية لهذا التقارب ؟ أي ما المواقف السياسية إزاء المشكلات السياسية المحيطة ؟ وأقصد ما يجري في سوريا والعراق واليمن وفلسطين، خصوصا وأن السعودية تعتبر رقما صعبا في المعادلة السياسية على المستويين العربي والعالم.


ربما ستتناول وسائل الإعلام هذا الحدث وستسهب في التحليل والتقييم والتفاؤل ورفع سقف التوقعات.


ويبقى أهم النتائج هو إعادة بناء العلاقات الثنائية على أساس التعاون والتنسيق وليس على أساس طلب المعونة. علما أن هناك دورا "جيوسياسي" -غير مدفوع - أردنيا يحافظ على وجود الشقيقة "الغنية".. ولم يحاول الأردن في يوم من الأيام مقايضته رغم ما يعانيه من أزمة اقتصادية خانقة وما به من خصاصة...


مرحبا باتفاق الأخوة. .مرحبا بالنهوض العربي .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد