صحيفة السوسنة الأردنية

 

جهود مباركة..........تمخض الجمل وولد فأراً....

 

اجتماعات ودراسات والنتيجة شعور نبيل مع فئة مظلومة من الطبقة الكادحة والتي تحمل الكثير على كاهلها من المسؤوليات والواجبات...

 

عندما يخرج مسؤول ويبرر ذلك بتوفير للخزينة والدولة ذلك ما يستفز الشعب,كفانا استخفاف بالعقول,ثم لماذا لم نجد من يهتم للفئات الأخرى والتشوهات الموجودة بينها؟الفئة الثالثة في دوائرنا أليست تحت الصفر وبحاجة لدراسة ونتايج سريعة جدا؟؟أليست هناك تشوهات بينن رواتب الفئة الأولى والثانية أيضاً؟؟ أليس أصحاب الفئة الثانية بحاجة إلى إزالة التشوهات؟ألي من حقنا أن نحيا جميعاً بكرامة وعز في أردن العز والإباء.؟

 

هل العدل هو زيادة بهذه القيمة؟؟(220د)؟؟!!!!!! دفعة واحدة!!!! إنهم فوق خط الفقر يا سادة القرار...هل الدراسة أخذت ذلك في عين الاعتبار؟؟هل فكر أحدكم متى كانت آخر زيادة للوظف البسيط؟؟وكم كانت قيمتها.؟؟؟ أعتذر ربما شعرتم أنه مكتف بما يتقاضاه ولا حاجة له لأ زيادة كانت...فالتفتم لمن هم أحق منه...!!

 

موعدنا في نهاية العام معكم لتغردوا بالتغريدة التي اعتدنا عليها (شدوا الأحزمة على البطون)!!!!!! نحن المطلوب منا الشعور مع الوطن والوقوف معه في الأزمة التي خلقتموها أنتم لا نحن........نحن من يجب أن يدفع الثمن...كلها شهور وستخرجون بلحنكم المعهود ملوحين بعدم زيادة الرواتب وذلك للاوضاع الإقتصادية التي يمر بها الأردن الحبيب.

 

ماذا فعلتم أنتم للوطن؟

 

ماذا قدمتم لهكذا ظروف؟

 

ألا تخجلون من هكذا قرارات جائرة؟

 

ألا تحاسبون أنفسكم عند وضع رؤوسكم على الوسائد ليلاً؟

 

أين العدالة؟؟

 

أين سرعة القرار هذه من الموظف الكادح المستحق لهكذا قرار سريع وفوري؟؟

 

ألستم أنتم من يؤجج الوطن بالحقد والكراهية؟؟

 

ثم أين نوائبنا الكرام؟؟ نوائب الوطن والمواطن أين هم؟؟ عذراً على الإزعاج نائمون تحت القبة في مجلسكم لم يتفوه أحدكم ببنت شفة!!!

 

كفاكم يا صناع القرار...نحن من يحمي الوطن...ونحن من نبنيه....ونحن من نفديه بالأرواح.

 

لقد أسمعت لو ناديت حياً.......ولكنه أضعف الايمان.

 

اتقوا الله في الشعب الوحيد الذي خرج إلى الشارع يهتف الشعب يريد الأردن وأبو حسين....الشعب يفديك بالأرواح يا أبو حسين....

 

اتقوا االله في شعب نرى نسبة كبيرة منه فجراً تقتات من الحاويات المليئة بالخيرات ونكران النعم أمام قصوركم ومنازلكم....

 

وأخيراً الرجاء من كل من اتخذ هكذا قرار ومن كل مسؤول الوقوف دقيقة صمت أمام حاوية منزله عله يرى ما نرى....وليقرأ الفاتحة على روحه حياً,عله لا يجد من يقرأها عليه من الشعب ميتاً...

 

ندائي الأخير لصاحبي الجلالة هما ملاذنا بعد الله تعالى فقصركم عامر ولا يرد سائل...........واااااااااااااااا عبداللااااااااااااااااااااااااااااه......العدل ثم العدل ثم العدل سيدي ومولاي.