طز فأندريه بقتفي أثر عهد التميمي

mainThumb

18-02-2018 09:37 AM

مجند اسرائيلي ينضم إلى الفلسطينيين في مواجهة الكيان الإسرائيلي. ويجيء هذا الموقف من قبل الشاب الإسرائيلي بفعل تاثير جيل المقاومة الفلسطيني الجديد من أمثال الشهيد جرار والأسيرة عهد التميمي.
 ذلك الجيل المنوط به حمل راية التحرير بعد أن تاجر بها قادة سلطة أوسلو وعربان صفقة القرن من الزعماء العرب.. عهد التي يدعي الكنيست بكل صفاقة بأنها ممثلة بوسنية ولا تمت بصلة إلى فلسطين، الكيان المحتل الذي أرعبه بحق بأن يمتد أثر هذا الجيل الجامح لصالح القضية الفلسطينية في شعوب العالم الحر، حتى أن صورة جميلة فلسطين الأسيرة عهد التميمي قد علقت على جوانب محطات انتظار الحافلات في لندن.. هذا الجيل الذي صعَّد بمقاومته السلمية من المقاطعة الشعبية الأوربية للكيان الإسرائيلي المحتل، جيل أحرج موقف الخصيان العرب في زمن الرياء.. جيل انتزع المجند الإسرائيلي أندريه.. الذي تنازل عن جنسيته الإسرائيلية الموصومة بالعار بعد أن أنهى خدمته العسكرية في الأراضي الفلسطينية. ووصل الأمر به إلى حد المطالبة بدولة فلسطينية مكان "إسرائيل". عاش أندريه متحرراً من الأيدلوجية الصهيونية العنصرية بين الفلسطينيين في الضفة الغربية فأخرجه عباس منها بذريعة حمايته، وهو ما لم يصدقه هذا المجند الذي صمم على الذهاب للعيش في غزة...
وعلى ذلك فالقضية الفلسطينية بخير وسلام، ولن يكترث الجيل الفلسطيني الجديد بصفقة القرن أو من يقف وراءها من العربان لا بل أنه يهزأ من الكيان الصهيوني الزائل، الذي يرتعد قادته من سطوة المقاومة على قلوب جيل التحرير الفلسطيني القادم شامخاً كالسحاب، يصهل بصوته المزلزل الذي تصاعد إلى عنان السماء، ولنتذكر كيف أجابت عهد التميمي على سؤال القاضي الإسرائيلي:" كيف صفعت الجندي الإسرائيلي".. فردت عليه بثقة واقتدار كأنها تتحرر من قيودها لتصفعه بالجواب:" فك قيودي وأنا أريك كيف!!".. جيل بدأ يرسم طريقه نحو الحرية ويغرس الأمل في القلوب المكسورة، كأنه يبصق في وجوه المطبعين ساخراً "طز".. فعجبي
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد