صحيفة السوسنة الأردنية

جميعنا في هذا العالم الإفتراضي نتلقى طلبات إضافة صداقة على الفيس بوك . وسوف أكتب اليوم  حول ما إذا كان يجب علينا  قبول طلبات صداقة من أشخاص معينين أم لا. والدافع لكتابة هذا المقال هو  ملاحظتي  قيام بعض الأشخاص بالصراخ والعويل والتهديد والوعيد لحذف أصدقاء قاموا بإضافتهم سابقا.. ومرد ذلك أنهم لم  يحسنوا اختيارهم لإصدقائهم.

 

وسأدرج تاليا بعض النصائح التي تساعد في حسن اختيار الأصدقاء على الفيس بوك:

 

1- قبل قبول الشخص طالب الإضافة ، قم بعمل البحث الخاص بك  في Google  أو  LinkedIn  للتأكد من اسمه الحقيقي والصور  والمعلومات في ملفه الشخصي. وأنا شخصيا لا أميل إلى قبول الأسماء المستعارة أومن لديهم  صفحة خالية من  أية معلومات أو صور  أو نشاط سابق. إلا في حالات إستثنائية يسبق فيها طلب القبول التعريف بشخصه أولا. 

 

2- قم باستعراض  الأشخاص الذين لديك أصدقاء مشتركين معهم ، فهذا يسهل عليك قرار القبول من عدمه.

 

3- إسأل نفسك : هل إضافة هذا الشخص ستشكل قيمة مضافة لك  وهل لديكم اهتمامات مشتركة كأن يكون كاتبا  أو فنانا أو يعمل في نفس المجال الذي تعمل فيه .... إلخ .

 

4- كن انتقائياً  فيما  إذا كان هناك أي أرضية مشتركة محتملة وليس هنالك تناقض عقائدي أو سياسي واضح  بينكما.

 

5- أرسل ملاحظة إذا كان  الشخص الذي  يطلب الإضافة شخصًا لا تعرفه وتسأل عن دافع اهتمامه في طلب الصداقة وكيف يمكن ذلك أن ر يسهم في تطوير العلاقة بينكما.

 

6- استعرض ما ينشره  على الفيس بوك  ، وإذا  كان هنالك جدوى من  متابعته ،  فهذا يتيح لك ذلك معرفة ما يصل إليه .

 

7- ما هو سلوكه على الإنترنت  وماذا يتحدث عادة مع أصدقائه  ما الذي يتقاسمه  ويشاركه وهل   تنسجم تعليقاته مع المعايير  الأخلاقية والمعرفية وحتى اللغوية الخاصة بك؟

 

 قل لي من صديقك أقل لك من أنت ....فما  هو اختيارك؟