أين فنُّ الفنان الأردني ؟؟

mainThumb

11-02-2020 11:39 AM

نادراً ما يتطرَّق إخوتنا الكتّاب لهموم الفنّان الأردني، وأين وصل بهم الحال، فنّانو الأردن الذين كان فنّهم مضرب المثل في الوطن العربيّ كلّه، أين هم؟

عندما توقّف التلفزيون الأردنيّ الرسميّ عن إنتاج المسلسلات، ولم يجد الفنّانون من يدعمهم، ويتكفّل بإنتاج الأعمال الدراميّة لهم، لجأ بعضهم إلى المسرح، مثل حسين طبيشات وموسى حجازين ، وغيرهم من كبار الفنّانين.
 
وبعض الفنّانين والمخرجين الكبار هاجروا إلى البلاد العربية، كالمخرج الكبير حسن أبو شعيرة ، ومحمد عزيزيّة، علاوة على الممثلين الذين نالوا شهرة واسعة خارج الأردن، مثل إيّاد نصّار ، وغيره من كبار الممثّلين.
 
لا تنقصنا النّصوص الجيّدة، فقد كانت الدراما الأردنيّة متألّقة في فترة الثمانينات، كانت في عصرها الذهبي.
 
لكنّ الدراما الأردنيّة بعد حرب الخليج، فقدت أهمّ أسواقها التي تشتري انتاج الدراما الأردنيّة، ممّا جعل التلفزيون الأردني، والمنتجين في القطاع الخاصّ يحجمون عن الإنتاج، وهذا حقّهم.
 
كانت ستوديوهات التلفزيون الأردني ، وخاصّة استوديو رقم 1 يعجّ بالممثلين السوريين والمصريين، الذين كانوا يستعينون بنا من أجل تصوير دراماهم .
 
رحم الله زمن الفن الجميل، زمن محمود أبو غريب، ونبيل المشيني، وجميل عواد، وجولييت عواد، وحسن أبو شعيرة، وزهير النوباني، وحابس حسين، وحابس العبادي وغيرهم الكثير الكثير 
 
رحم الله زمن السقّاية ، وأم الكروم، ووضحا وابن عجلان، المحراث والبور، راعي الصّيت والكفّ والمخرز!!!!!
 
قالوا لنا أنّ الممثل الأردني أديب الحافظ قد تبلّغ بوفاة والدته وهو على خشبة المسرح، لكنّه استمرّ في إضحاك الجمهور رغم ألم المُصاب بوفاة والدته!!!!!  
 
 
ألا يستحقّ هؤلاء الفنّانون – الأحياء منهم والأموات – أن نكرّمهم ، بتصويب أوضاع الفنانين، ودعمهم ، والعمل على استعادة ألق الفن الأردني الأصيل ؟؟؟
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد