محاربة الإشاعة واجب وطنيّ

mainThumb

18-03-2020 03:13 PM

من أدنى واجباتنا كمواطنين أردنيين، أن نتضامن مع أنفسنا، ومع حكومتنا، ومع تعليمات جيشنا العربي، عبر الالتزام بالتعليمات الصّادرة عن الجهات المسؤولة؛ سواء من وزارة الصحّة ورئاسة الوزراء، لأنّ هذه التعليمات هدفها الأول والأخير حماية المواطن، الذي هو رأسمال الوطن.
 
وإلى الفئة القليلة، والقليلة جدا ً، والتي تتبرّم بالوضع، وتنشر الإشاعات أقول لكم أنّه حتّى في الظروف العاديّة والطبيعيّة، فإنّنا يجب علينا من منطلق الحرص على وطننا ومملكتنا الحبيبة، ومواطنيها، محاربة الإشاعة، لأنّها مِعول هدم ٍ خطير، وخطيرٍ جدا ً.
 
علينا جميعا ً في هذا الوطن الغالي أن نكون نحن اليد الثانية، التي تتعاون مع اليد الأولى ألا وهي أجهزة الدّولة المختلفة.
 
فها هو جيشنا العربي الباسل، يحمل البندقيّة بيدٍ، ويحمل العلاج والدّواء باليد الأخرى، يقفون على مفارق ومعابر المدن الأردنيّة؛ حماية ً للمواطنين من شرور المرض الذي انتشر في العالم، انتشار النّار في الهشيم.
 
فيا إخوتي وأخواتي، ليس المقصود من هذه الإجراءات الصّارمة، منع المواطنين من الحركة والتنقّل، بل هدفها الحفاظ على أرواح المواطنين وحمايتهم، عبر توجيههم بضرورة الابتعاد عن بؤر التجمّعات التي تنشر المرض، وعدم الخروج من البيوت إلّا للضرورة القصوى حماية ً لهم،
فالمخابز مفتوحة على مدار السّاعة، والصّيدليّات كذلك، ومحالّ المواد التموينيّة ، وغيرها من المرافق الحيويّة التي لا غنى للناس عنها.
 
إخوتي أخواتي
 
لقد عملت الحكومة على تعطيل بعض المرافق، رغم الكُلفة الاقتصاديّة الهائلة، وذلك للقيام بواجبها تجاهكم، فعلينا أن نكون على قدر المسؤوليّة، ولا نغرّد خارج السّرب، بل نكون معا ً خليّة نحل ٍ لخدمة وطننا ومواطنينا.
 
حمى الله الأردن قيادة ً وشعبا ً وجيشا ً وأرضا ً وسماءً وكلّ من فيه وعلى أرضه الطّهور


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد