التبرع ليس في المستوى المأمول ..
عند المحن تظهر معادن الرجال، وفق هذا المبدأ أو هذه الثقافة تربينا، ومعادن الأردنيين أصيلة، إن لم تظهر بقوة الآن ستظهر في قادم الأيام إن شاء الله.
وزارة الصحة والكوادر الرسمية المختصة، ما زالت مسيطرة بإمكانياتها على الوباء، وما زال الوباء تحت السيطرة والتقصي عن بؤره ومحاصرتها، ولن يخرج عن ذلك بإذن الله، وبجهود الدولة الاردنية بكوادرها كافة.
لم تصل كوادرنا الرسمية الى مرحلة الاستغاثة أو الاستنجاد، ولن تصل، ولن ينهار نظامنا الصحي، ولن تملأ مستشفياتنا بمصابي فيروس كورونا بإذن الله تعالى ما دام المواطن والمقيم الواعي والمدرك لخطورة الأمر ملتزما ببقائه في المنزل واتباعه الارشادات الصحية والتعليمات التي تصدر عن الجهات المسؤولة.
نحن اليوم، كما هو العالم، أمام تحد كبير، مرهون بمضي أسابيع قليلة، وتكون الصورة قد اتضحت، وتتشكل حسب التزام الناس بالتعليمات، وما نشاهده من التزام كبير يبعث على الأمل والطمأنينة ولكن لا يعني الاكتفاء بذلك، بل يجب أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات.
ومن هنا، كنا نتمنى أن يبادر أصحاب الملايين والثروات الكبيرة في المملكة أن يتسابقوا ويجعلوا التبرع لصالح مكافحة الوباء وجهود وزارة الصحة منافسة بينهم، منافسة على حب الاردن والعطاء، سباق على الخير، إلا أنني متفائل أنه سيحدث، وسيكون بين الشرفاء الأردنيين، ولن يكون بين ناهبي خيراته، فاللص لصٌ، لا تعنيه ظروف حرجة تمر بها البلاد ولا تمنعه أن يسرق أو ينهب مجدداً في أسوأ الظروف.
وهنا، لا نطلب فقط من أصحاب المال التبرع، وانما هي دعوة الى كل أردني ومقيم، للتبرع ولو كان بدينار واحد عن كل فرد من أفراد عائلته فسيعني الكثير الكثير في هذا الظرف الحرج، ليكن على ثقة أن ماله سيذهب الى رعاية مريض، وإنقاذ روح وسيكون في مكانه الصحيح.
والتبرع والتصدق بالمال، ليس بالضرورة أن يكون لجهة واحدة، فتأثيرات هذه الوباء كبيرة على المجتمع، فهناك شريحة واسعة من مجتمعنا، تعطلت عن العمل نتيجة الاجراءات الوقائية من الفيروس، والتي تعيش على ما تنتجه يوما بيوم، فهذه الفئة علينا أن نتلمس حاجاتها، وهي ليست بالأمر الصعب، فلو كل مواطن تفقد جاره لحققنا تكافلاً اجتماعياً إنموذجاً.
في هذه الظروف كما قلت بداية هذا المقال تظهر معادن الرجال، ومعادن الأردنيين أصيلة ولن تٌخيّب الظن، وكلي ثقة أننا سنرى في قادم الأيام تنافساً غير مسبوق على فعل الخير، وسيكون من فوائد هذا الوباء–أزاله الله عنا جميعاً–تعزيز قيم التسامح والأخوة أكثر من أي وقت مضى، وتفعيل ثقافة العطاء وجلاء وطهارة للقلوب وفلسفة الحياة، فحتى نتجاوز هذه المحنة يجب ان نكون متكاتفين في جهودنا، ملتزمين في منازلنا، سخايا في مالنا فداء لعيون الاردن وشعب الاردن ولكل مقيم فوق ثرى الوطن الطهور.
فتح: اجتماعات القاهرة تبحث ترتيبات اليوم التالي في غزة
جلسة حوارية حول الرؤية المستقبلية لتطوير القطاع الزراعي
مدير أوقاف عجلون يتفقد المشاريع الوقفية في عبين عبلين
ترامب: إسرائيل لن تفعل شيئا بشأن الضفة الغربية
انطلاق فعاليات المؤتمر الثاني عشر للطبيب العام
الدولية للهجرة: وفاة 40 شخصًا غرقًا قبالة سواحل تونس
الوحدات يتغلب على فريق الأمير حمزة
النفط يقفز بنحو 5% بعد عقوبات أميركية جديدة على روسيا
السير: ضبط مركبتين كانتا تسيران داخل ممشى شارع الستين
واشنطن تدرس خطة مساعدات بديلة لغزة
ضبط 1.3 مليون درهم في قضية سرقة الـ5 ملايين
صناعة إربد واليرموك تبحثان التعاون لخدمة القطاع الصناعي
روسيا: قتلى ومفقودين جراء انفجار بمصنع وسط البلاد
الهيئة الأردنية للفنون الشعبية تشارك في مهرجان تراثنا هويتنا
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي .. تفاصيل
50 موقوفًا على ذمة مشاجرة الجامعة الأردنية .. تطورات
مجلس الوزراء يوحد مدد رخص القيادة إلى 10 سنوات
4 علامات تحذيرية تسبق النوبة القلبية
زيت الزيتون الأردني بين الجودة وغلاء الأسعار .. تحذيرات
إغلاق مصنع صحون مخالف يهدد سلامة الغذاء
ما هي الألوان التي تناسب بشرتي