نحتاج لترجمة منتظمة لتوجيهات الملك: صحة المواطن أولوية
لاحظنا مع الرفع التدريجي للحياة اليومية للمواطن، اكتظاظ الشوارع بالمارة والسيارات، وتجمهر الناس قرب المحال التجارية، دون أدنى التزام بالتباعد للمسافات المطلوبة واتباع وسائل الحماية من فيروس كورونا.
نعم، حقق الاردن إنجازا عظيما، بجهود أبنائه وقيادته، التي تابعت أدق التفاصيل وصولا إلى هذه الدرجة، صفر إصابة، والتي نتمنى أن تستمر وأن لا يزيد الصفر.
ولكن، مع ما نراه، فاحتمال الخطأ كبير جداً، وقتها حينئذ تنهار كل الجهود بلمح البصر ونرجع إلى المربع الأول – لا قدر الله – الأمر الذي يتطلب إتخاذ إجراءات سريعة جداً دون أدنى تأجيل، فصحة المواطن فوق كل اعتبار وأولوية كما قالها جلالة الملك عبدالله الثاني. وعلى الحكومة ان تترجم هذه المقولة الى أفعال مستمرة ومنتظمة.
ما نسمعه عن مضامين أمر الدفاع عشرة المرتقب صدوره، يصب في خانة اتخاذ المزيد من إجراءات الوقاية، للمحافظة على صحة الناس وبالتالي المحافظة على سلامة الوطن، إلا أنني أرى أنه كان من المفروض أن تترافق مع إجراءات الرفع التدريجي إتخاذ تدابير السلامة بذات الوقت.
كما نتمنى أن لا تكون العقوبة بهدف العقوبة، وإنما هدف العقوبة للردع بغية المحافظة على الصحة العامة، وأن تتناسب وحجم المخالفة المرتكبة، وأن لا يكون هناك غلو في إقرارها، وهنا لا أدعو الى تخفيفها، فربما تكون مشددة، ولكن مناسبة لحجم المخالفة.
المواطن الأردني، ملتزم بتعليمات الدولة، وقد أثبت ذلك جلياً خلال أيام الحظر، ويستحق من الدولة الكثير، لصبره وتحمله والوقوف إلى جانبها بصف واحد، وعلى الدولة أن تكون إلى جانب المواطن في قراراتها دائما في هذه المحنة، وأن تدافع عنه من الغلو والغلاء الفاحش لبعض السلع وغيرها من الأمور.
فمثلا، أسعار المستلزمات الطبية، وهي التي ستكون الزامية وفق أمر الدفاع عشرة المرتقب، تباع بأسعار عالية، لا يقدر عليها المواطن، فأسعار الكمامات تقفز قفزات كبيرة باليوم الواحد، فكيف سيصبح سعر الكمامات مع إقرار أمر الدفاع الملزم بها، علماً أن الكمامة الواحدة تصلح للاستخدام لعدة ساعات فقط.
في الأزمة بيعت بعض أنواع الكمامات بثلاثين ديناراً، ولم يكن ارتداؤها ملزما بالقانون حينها، فكيف سيصبح سعر بعضها اليوم؟!، ولكن في المقابل ما يثلج الصدر ما سمعناه أن الأردن بدأ ينتج في اليوم الواحد مليون و300 ألف كمامة، وهذا على ما أعتقد ما سيبدد مطامع التجار وطامعي إستغلال الأزمات للثراء، وربما ستوزعها الحكومة مجاناً على أبواب المحال التجارية، كون إنتاجنا منها أصبح يزيد عن الحاجة بكثير، فنحن اولى بها من التصدير، وهذا ما ينسجم مع ما قاله جلالة الملك عبد الله ان صحة المواطن أولوية وفوق كل اعتبار.
هيا الشعيبي تفتح باب الصلح مع إلهام الفضالة
آمال ماهر تكشف حقيقة فستان الزفاف وتلمّح للزواج
وزير العمل يشكل لجنتين لدراسة إجراءات العمالة المنزلية وغير الأردنية
الفيصلي يعلن فقدان الثقة بالتحكيم المحلي
شاعر يكشف إصابة تامر حسني بكسر في القدم
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء
سائق تاكسي يرش سيدة بغاز الفلفل في إسطنبول
انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميًا
3 وفيات وإصابة بتدهور مركبة في عمّان
ترامب يدعو الاحتلال إلى الحذر بعد هجوم الدوحة
4.14 مليار دينار عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية العام
طقس معتدل في اغلب المناطق حتى الخميس
جيش الاحتلال يجري مناورة عسكرية بالضفة الاثنين
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
مدير المعهد المروري: هذه المخالفة تستوجب العقوبة القانونية
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
خبر سار للمكلفين المترتبة عليهم التزامات مالية للضريبة
الخضير أمينا عاما للسياحة واللواما للمجلس الطبي وسمارة لرئاسة الوزراء
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا
جامعة اليرموك تحصد المركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم