التباعد الحدودي .. متطلبات إدارة أزمة الجائحة

mainThumb

08-05-2020 09:39 PM

بعد أن أطبق وسيطر الرقم صفر لمدة سبعة أيام، لم تسجل فيها إصابات بفايروس الكورونا في الأردن .. صب شلال الإصابات جامه فايروسه على الشارع الاردني حيث سجلت إصابات بكوفيد-١٩ في يومين حوالي ال ٧٠ إصابة معظمها جاءت عبر التخالط مع سائق شاحنة. التصريح الرسمي يقر أن السائق خالط ما يقارب ١٤٠ شخص وهو ما تم رصده لغاية الأن .. بعض الاخبار تؤكد أن السائق أولم لأصدقائه وأقاربه في بيته .. الوليمة حضرها عدد كبير من المدعوين إضافة إلى زياراته المكوكية لمناطق كثيرة من الوطن.

سائق الشاحنة هو واحد من ٢٤٥ سائق دخولوا بمركباتهم الحدود رغم أن الفحص او بالادق التشخيص المبدئي لم يثبت إصابتهم وتم السماح لهم بالعبور مع التعهد بالحجر الشخصي. لكن النتيجة كانت أكبر من كل التوقعات الأمر الذي افزع لجان الدولة وبدأت لجنة تقصي الوباء بالاستقصاء ما لا يمكن جمعه واستقصائه.

السائقين عابري الحدود رغم المجهود الوطني الذين يقومون به بالتصدير والاستيراد لديمومة حياة المواطن .. ولكن اصبحوا خطرا على الوطن وعلى أنفسهم.

إن ما حدث يتطلب تغبير سياسة إدارة الأزمة وخصوصا فيما يتعلق بعبور الحدود بحيث يتم استلام وتسليم البضائع في المنطقة التابعة للمراكز الحدودية والمناطق الجمركية .. وبعدها ان يتم تعقيمها .. ونقلها بالشاحنات المحلية الى داخل حدود الوطن .. وفي حالة التصدير يتم نفس الإجراء .. بذلك نضمن حياة السائق وبقائه داخل حدود الوطن وضمان سلامة البضائع القادمة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد