الأنفاس الأخيرة
تلتقط الحكومة ومجلس النواب اليوم الانفاس الاخيرة على الكراسي ذات العز والحصانة ، كراسي الفخر والكبرياء العالي، فهذه الكراسي بالنسبة لديهم " اغلى من أي شيء " ، منهم من يتنافسون للبقاء ومنهم من يستعدون للدورة القادمة للحصول على الكرسي نفسه وعدم الخضوع لفقدانه .
مصير الحكومة اليوم مرتبط ارتباطا وثيقاً بمجلس النواب فحلة او بقائه يؤثر على الحكومة وتشكيلها ، ولكن تكتم الدولة في ظل هذه الأوضاع لا يمكن وصف الغرض الرئيسي منه ، هل هو غرض سياسي ام وطني ام حتى غرض مكسبي لصاحبين القرار وغير فائدي للشعب " بكل تأكيد " .
بذلت الحكومة جهداً كبيراً لا يمكن نسيانه أو حتى إنكاره ، عملت بروح الجسد الواحد لحماية هذا الوطن في ظل هذا الوباء الصعب والذي لم يتم فهمه بالشكل الكامل حتى هذا اليوم ، أصدرت قرارات كانت في محلها بالشكل الكامل ، ولكن يوجد هنالك بعض القرارات كانت لفائدة الحكومة وليس الشعب .
مجلس النواب لم يبذل أي جهد ولم يستحق لقب مجلس الشعب ، فقد كان ضمن غيبوبة طويلة الأمد قرارات ميتة كلمات لا فائدة لها مسمى نائب بالاسم فقط ، لم يكن هناك مبرر لهم لماذا السكوت التام والغيبوبة الطويلة التي عاشوا فيها لفترة طويلة ، ولكن من المحتمل أنهم بدأوا بممارسة نظام البيان الانتخابي والكلام الطويل والوعود الكاذبة لأخذ الكرسي صاحب العز والفخر ، والبعيد كل البعد عن بيانهم الانتخابي .
ما فائدة مجلس النواب اليوم ما هي الفائدة الحقيقية لهم ؟ ، مناقشات تحت قبة برلمانية مليئة بمنازعات ومشاحنات بعيدة كل البعد عن مبدأ احترام الرأي الآخر ، مشادات كلامية خارجة عن نطاق الاحترام يقومون بلفظها بشكل متكرر في كل جلسة ، يدعون لشيء ويقومون بشيء اخر تماماً ، " يسكتون دهراً وينطقون كفراً " الأمل الوحيد اليوم أن يكون هناك وجوه جديدة ذات فكر مزدهر وعظيم في الدورة القادمة ، ممثلين حقيقيين للشعب وليس فقط مسمى .
مصير الحكومة ومجلس النواب مازال مخفي لهذا اليوم ، هل هنالك حل تام وتشكيل جديد يشمل رئيس الحكومة أم مازالت باقية للأيام القادمة ، هل هناك انتخابات نيابية في ظل الانفتاح التام الذي شمل أغلب القطاعات مع الالتزام الكامل بالمعايير الصحية والتباعد الجسدي أم هناك قرارات جديدة بنوع ونكهة جديدة ؟
أسئلة جميعها تشغل ذهن الأردنيين والإجابة مازالت مخفية ، هل بقاء أم حل ام تعديل وتشكيل ، أوراق جديدة تطرح على الطاولة ولكن مازالت مخفية ولم يتم تسريبها لغاية هذه اللحظة ، اسماء متوقعه تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي ، هل البقاء للأقوى أم لصاحب الهمجية الأعلى .
حفل إشهار وتوقيع رواية رقّة جريمة لـ إندراوس
دعما لغزة .. مظاهرات في 56 مدينة مغربية
الأمم المتحدة تصدر قرارًا بقضايا تورط موظفي الأونروا بهجوم 7 أكتوبر
نصائح لتجنّب الإصابة بالألزهايمر
مريم الجندي ترد على منتقديها في العتاولة
إعلان نتائج سباق ألتراماراثون البحر الميت
فوز الوحدات على شباب الأردن في دوري المحترفين
10 إصابات أغلبهم أطفال بحادث تصادم مركبتين بجرش
وزيرة الثقافة تفتتح حفل مؤتمر تيدكس الشميساني
استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة
موعد بطولة المملكة للرياضات الإلكترونية
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن