كيف تتجنب التلوث السمعي .. ؟
عمان - السوسنة - رهف صوالحه - يعتبر التلوث السمعي والذي يعرف بالضوضائي واحدا من انواع التلوث البيئي وهو مشكلة قديمة قدم الإنسان نفسه فمنذ قيام الثورة الصناعية فى القرن الماضى أصبحت مشكلة الضوضاء من أهم مشكلات الازدهار والتقدم و هوعبارة عن خليط متنافر من الأصوات ذات استمرارية غير مرغوب بها .
تقول المواطنة لبنى العزام أن التلوث الضوضائي هو التعرض لاصوات غير مرغوب بها بصورة مستمرة ومتواصله ومزعجه حيث انها تسبب عند الفرد حالة من التوتر والقلق في بعض الأحيان ومن الممكن أن يكون هذا التلوث من المحيط الداخلي مثلا عندما تكون بمجلس به العديد من الناس .
ويؤكد المواطن سفيان الشناق أن الانسان له حدود من حيث قدرته على السمع فإذا زاد حدة الصوت عن التردد المسموح للأذن التعرض له ستتأثر سلبا على طبلة الاذن ومن الممكن أن يفقد الشخص سمعه على المدى البعيد
وبين المواطن محمد العزام أن كل فرد منا يتعرض للتلوث السمعي من خلال الوظيفة التي يعمل بها وحيث تختلف باختلاف شدة الصوت ودرجته ومدة التعرض .
علامات يرسلها الجسم وتنبهك أنك في خطر
وتقول المواطنة لمياء العمري أن التلوث السمعي غالبا ما يكون مرتبط ارتباطا وثيقا بالمدن كونها مناطق معروفه بمناطق الازدحام من اصوات المركبات والمصانع وقد تسبب ارهاق نفسي وعصبي للافراد وتأثر هذه الاصوات على خلايا الكتل العصبية داخل الأذن .
وقال استاذ الموسيقى في كلية الفنون في الجامعة الاردنية سامر حداد أن التلوث السمعي عبارة عن اصوات مرتفعه ومزعجه حيث أن مشكلة الضوضاء هي مشكله في اخلاقيات المجتمع على عكس فكرة الموسيقى التي هي عبارة عن ايقاع ونغمات منتظمه ومضبوطه ووسيلة ليعبر بها الفرد عن نفسه من خلال جميع الفنون مثل الموسيقى والمسرح و الشعر والكتابة وغيرها من الفن حيث أن كلما زاد الفن و الفنون في المجتمع زاد تحضره .
وتابع : ان الموسيقى تعمل على تغذية خلايا الدماغ وتحسن من ذوق الفرد و من نفسيته و إن الاستماع للموسيقى بشكل مستمر لا تسبب في مخاطر التلوث السمعي فهي ترجع الى اساليب سماع الموسيقى ونوعها فاذا تم الاستماع للموسيقى بصوت معتدل على جهاز الراديو من غير وضع سماعات الاذن يمكن ان تسمع الموسيقى لعدد ساعات طويلة دون ان تؤثر على سمع الشخص اما اذا تم استخدام الموسيقى بشكل سلبي وبصوت مرتفع وبأستخدام سماعات الهيدفون لا يمكن للاذن ان تتحملها لدقائق معدوده وسوف تسبب وتعمل على ظهور عدة اعراض منها ضعف في السمع والصداع والتوتر .
واضاف حداد أن انواع الموسيقى تختلف وكثيره فمنها الموسيقى الكلاسيكيه و موسيقى عربية طربية وهي موسيقى هادئه وهادفه اما الموسيقى شعبية جعل منها الذوق العام في وقتنا الحالي موسيقى مبتذله و تحتوي على كلمات غير هادفه وبأصوات مزعجه واصحبت مرتبطه بأجواء جدا غير مريحه على عكس موسيقى زمان الشبيبة والطبله .
أخطاء ترتكبها خلال ارتداء الكمامة قد تضر بصحتك
واشار إلى أن الطفل اكثر عرضه لاضرار التلوث السمعي خصوصا اذا تعرض الطفل للصوت اي كان هذا الصوت بدرجه مرتفعه تفوق قدرة الاذن على تحملها وسماعها وكانت مزعجه . الا ان الطفل ينام على انغام الموسيقى الهادئه حيث إذا ارادت الام ان تنيم ابنها تغني له موسيقى متزنه وهادئه. لذلك يجب أن يتأثر الطفل بصورة إيجابيه من قبل أن يولد حيث يوجد اجهزه في اوروبا يتم وضعها للمرأه الحامل لكي يتأثر الطفل بالموسيقى و لجعل لهذا الطفل أذن موسيقيه .
وتقول دكتورة جراحة الأذن والحنجرة والانف سبأ جرار ان التلوث السمعي ناتج عن مجموعة من الأصوات المزعجة التي قد تصدر عن بعض الآلات، أو الأشخاص بحيث تخلق جواً غير مريح نفسيّاً، كما يُمكن أن تتسبب بآلام جسديّة، أو أضرار صحيّة. وان مصادرة التلوث عديده منها ضوضاء الطرق ووسائل المواصلات الضوضاء الاجتماعية السكنية ضوضاء المصانع ضوضاء الماء حيث ان هذه الظاهره لا تقتصر على الضرر بالسمع فقط وانما تسبب آثار نفسية مثل العصبية و القلق و التهيج و الانفعال و ارتفاع ضغط الدم والصداع والأرق والقرح وامراض التنفس المزمنة والتطور السلبي للجنين .
وتابعت ان الاثار المترتبة على هذا النوع من انواع التلوث البيئي تختلف بأختلاف الاعمار من كبار السن والاطفال حيث يعد الأطفال هم الاكثر عرضة لفقدان حاسة السمع بسبب الضجيج الضوضائي.
5 أطعمة مهمة لحمايتك من أمراض الصيف
واشارت جرار الى انه يمكن منع أو تقليل الضوضاء بتغيير الخامات المستخدمة في صناعة الآلة كاستخدام المطاط مثلاً بدلاً من الحديد، أو وضع المطاط أو مواد عازلة للصوت، على جدران المكان حتى تساعد على امتصاص جزء من ضجيج الآلات حيث يعتبر حصر مصدر الضوضاء داخل جدران عازلة للصوت من الوسائل التي تستخدم بكثرة لحماية العمال في المصانع من ضوضاء الآلات والماكينات. استخدام حاميات لحاسة السمع عند العمال بوضع واقي أذن أو سماعات تقلل من الضوضاء، وتمنع وصولها إلى الأذن الداخلية. يمكن بناء حجرات صغيرة من الزجاج العازل للصوت، يجلس بها العمال داخل العنابر في المصانع في فترات لإراحة سمعهم من الضوضاء الشديدة الموجودة بالعنبر، ويمكنهم منها مراقبة الماكينات.
صادرات صناعة عمان تتجاوز 3.4 مليار دينار
97 ألف لاجئ سوري عادوا طوعاً من الأردن إلى بلادهم
ترامب يعلن الإثنين عن اتفاقات تجارية مع 12 دولة
85% من مساحة غزة تحت الاحتلال أو أوامر إخلاء إسرائيلية
وزارة التربية تعلن 706 مخالفات وعقوبات في التوجيهي
أسعار الخضار والفواكة في السوق المركزي .. السبت
هجوم على كنيس يهودي في أستراليا
رصد جسم غامض يثير الجدل: هل يمر عبر نظامنا الشمسي زائر ذكي
راكب هندي يثير الذعر على متن طائرة أمريكية بمحاولة خنق راكب آخر
ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا في الأردن السبت
تحذير أمريكي خطير: بيض ملوث بالسالمونيلا يهدد الصحة العامة
لجنتان لدى الاحتلال تحددان أولويات الإفراج عن المحتجزين في غزة
ترامب: وقف إطلاق النار في غزة ممكن الأسبوع المقبل
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
الأردني عبدالله حمادة الأول على الثانوية العامة بالإمارات