ترمب وفيروس كورونا ايهما سيغادر أولا ؟

mainThumb

25-08-2020 03:46 AM

الكل يتابع مجريات احداث ووقائع انتشار فيروس كرونا في العالم منذ ان بدأ في مدينة يوهان الصينية, وكيف ان الصين وبعد ستة اشهر استطاعت و ببراعة محاصرة المرض ووقف انتشاره بل والوصول الى مطعوم سوف يتم التعامل التجاري معه مع نهاية هذا العام ,لكن السؤال المحير في امر هذا الفيروس الهالة الاعلامية التي غطت انتشاره عكس العديد من الفيروسات و الامراض الوبائية التي ظهرت ولا زالت تنتشر في العالم اخيرا دون حتى ايجاد اي مطعوم لها امثال فيروس الايدز والايبولا وانفلونزا الطيور ...الخ. فلما كل كل هذا التضحيم الاعلامي لهذا الفيروس وفي هذه الفترة الزمنية بالذات ؟ وهل هنك ارتباط بين ظهور المطعوم لهذا الفيروس واعادة انتخاب الرئيس ترمب ؟ ولماذا روسيا سارعت باظهار المطعوم فبل الامريكان والاروبيون رغم انهم سبقوا روسيا باعلان نتائج ايجابية لمطاعيم عدة امريكية واروبية لهذا الفيروس؟ وهل هناك اسباب اخرى ؟ ان الاجابة على كل هذه الاسئلة واية اسئلة اخرى يمكن ان نلخصها بثلاثة اسباب رئيسة هي (اقتصادية , دينية , سياسية)وعلى النحو التالي:


الاسباب الافتصادية : كلنا يتابع السباق الاقتصادي بين الكتلة الغربية المتمثلة (بامريكا واروبا و اليابان) والكتلة الشرقية والمتمثلة بالدرجة الاولى بالصين وكيف ان الصناعات الصينية لم تبقي ولم تذر للصناعات الغربية في معظم الاسواق العالمية والتنامي السريع للتكنولوجيا الصينية وقدرتها على منافسة الصناعات الغربية حتى وصلت الى ذروة المنافسة والسيطرة شيه الكاملة ليس على اسواق الدول الشرقية والنامية بل وحتى على الاسواق الامريكية والاروبية وبات هؤلاء يستشعرون هذا الخطر والتهديد لصناعاتهم ولدولهم مما جعلهم يتخذون العديد من الاجراءات الصارمة ضد العديد من الشركات الصينية واهمها هواوي وشركات اخرى للحد من العجز التجاري لصالح الصين. الا ان هذا الفيروس جاء ليلقي طوق نجاة ولو مؤقتا للامريكيين والاروبيين حيث اثر بشكل مباشر على التجارة العالمية بشكل عام وعلى التجارة الصينينة بشكل خاص بسبب الاغلاقات والاجراءات المتخذة في بداية ظهورة حيث تم وقف استيراد البضائع الصيبنية عالميا بحجة ان الصين هي الحاضنة لها وتحميل الصين وزر هذا المرض ونجحت هذه المقاطعة وكادت ان تشل الاقتصاد الصيني لولا ان هذا الفيروس ضرب العمق الامريكي والاروبي اضافة الى تدراك الصين لهذا الامر وسيطرتها على هذا الفيرويس ووصولها لثاني مطعوم له بعد الروس على المستوى العالمي الا انه في النهاية ضرب الاقتصاد الصيني وبعمق.


ثانيا: الاسباب الدينية: ان الخطر الثاني الذي يهدد الامريكان والاوروبيون بعد الغول الاقتصادي الصيني هو الغول الاسلامي و التخوف من عودة الغول العثماني بقيادة اردوغان لذلك فان هذا الفيروس ضرب العمق الديني الاسلامي والذي يقول غير هذا فهو لا يعرف مباديء الاسلام الحقيقية , ان جوهر الاسلام يقوم على الصلاة بالدرجة الاولى ثم الصيام والحج فالاولى هي عماد الاسلام وتقوم على تواجد الافراد في المساجد, والتراص والتلاحم بينهم في صفوف مرصوصة وراء امام لما لها من دلالات ومعاني كثيرة, كل هذا توقف بحجة الفبروس وعدم انتشارة والمحافظة على صحة الانسان حيث اغلقت هذه المساجد لفترة طويلة ثم اعيد فتحها في بعض الدول الاسلامية ضمن شروط تخالف كل اسس الصلاة التي ذكرت وهو ما اطلق عليه التباعد الاجتماعي في حين ان الاسواق والمفاهي تعج بالناس فوق بعضهم البعض, لذلك كما يقولون فان شياطين الجن والانس تسرح وتمرح بين المصلين هذه الايام والذي يقول عكس هذا فهو موهوم وكل التبريرات مغلوطة , حتى في زمن مرض الطاعون و الجدري الصلاة لم توقف ولم يؤمر بالتباعد , ام الصوم فرمضان مضى بحال سبيله ومنعت صلاة الترويح وصلة الرحم وهما جوهره ,واما الحج فهو مبكي لهذا العام واهم من كل هذا لم تعد الكعبة تظهر الا بالمناسبات واغلق المسجد النبوي والحرم المكي وحتى مسجد الاقصى واوقفت العمرة , فبالله عليكم ماذا بقي من الاسلام ؟ الم يضرب في عقر داره ومبادئه ؟ كم من المسلمين ربما تركوا الصلاة ومنهم من يتقاعس عن ادائها متحججا بفتاوى شيوخ السلاطين , لكن الشيء الذي يطمن ان هذا الدين محمي ومحفوظا من الله وسيعود اقوى.


ثالثا : الاسباب السياسية: لقد جاء الكتلة الغربية فيروس اخطر من قيروس كرونا ويهدها من عقر دارها وهو فيروس الرئيس ترمب هذا الرئيس المتهور الذي لا يتنبأ احد بقراراته رغم انها كلها تخدم سيد واحد هو الصهيونية واليهود بالدرجة الاولى لانهم هم من جاؤوا به لعيث في الارض فسادا لان بقاءهم يقوم على انتشار الرذيلة والفساد لذلك وعلى ما يبدوا ان النخبة الامريكية والاروبية وحلفاءهم غربا وشرقا ادركوا اخيرا خطر هذا الرجل عليهم وبداوو يقكرون في الخلاص منه, ومع مجيء فيروس كرونا , سواء كان بالصدفة ام ان مختبراتهم الميكروبيولوجية انتجته لتحقيق الاسباب الثلاث المذكوره, ام انه ارسل من الله االعزيز القدير كعقاب للبشرية بما فيهم المسلمون , المهم في هذا الامر انهم باتوا يستخدمونه كاداه للخلاص من الرئيس ترمب فهذا الفيروس اصاب ترمب في عقر داره وهز اركان قيادته بعد العدد الهائل من الوفيات والاصابات وفقدان الوظائف وتردي الاقتصاد الامريكي بعدما كان يتباهي بانجازاته في هذه المجالات مما ادى الى هبوط شعبيته , من هنا بدأت المراهنه على استبداله بالديموقراطي ببيدن والتي اصبحت فرص نجاحه في شهر نوفمبر عالية من خلال ااستطلاعات الراي الامريكية , ان المطعوم الامريكي والمطاعيم الاروبية هي جاهزة للاستعمال ولكنهم يتذرعون بحجج مختلفة ويؤجلونها الى بدية عام 2021 اي بعد الانتخابات الامريكية لان ظهوروها فبل الانتخابات الامريكية ستوقف انتشلر فيروس كرونا وسيحسب للرئيس ترمب هذا الانجاز مما يؤدي الى نهوض الاقتصاد وانخفاض البطالة وسيعم الازدهار امريكا واروبا وتعود شعبية ترمب وسينجح بالتاكيد لولاية ثانية , ان الهجوم الامريكي الاوروبي على المطعوم الروسي ياتي في هذا السياق لعدم اعطاء الروس فرصة اخرى للتدخل في نتائج الانتخابات الامريكية و مساعدة هذا لرئيس للوصول الى سدة الحكم الامريكي مرة ثانية ,لهذا قامت الدنيا ولم تقعد ضد هذا المطعوم والتشكيك بفاعليته والتركيز على التاثيرات الجانبية له للتخويف من استعماله.


اخيرا مع كل الاحترام لهذه الاسباب التي تم سردها فاننا امام اثنين من السيناريوهات الاول : هل سينجح الديموقراطي بيدن بسحق ترمب في الانتخابات الامريكية وتعود الحياة للعالم بظهور العديد من المطاعيم لهذا المرض ويزول مع زوال حكم ترمب؟ اما السيناريوا الثاني فهو: تدخل الماسونية العالمية بقيادة بني صهيون بنفوذها المالي والسياسي و يعيدوا انتخاب ترمب مرة اخرى ويبقى ترمب مع ظهور المطاعيم من كل صوب وحدب ويزول الفيروس ويبقى ترمب رئيسا وتتطبع الدول العربية على التولي مع اسرائيل ويفرض حل على الفلسطينيين وتنتهي القضية الفلسطينية كما يشاء بني صهيون وتظهر السفارات العربية في القدس المحتلة. مما سيؤدي الى ظهور الغول الاسلامي بقيادة تركية ليس بالضرورة اردوغان فهذا الرجل جعل من كل تركي ومسلم اردوغان وهذا ما يدركه اعداء الامة , ان سورة الاسراء الكريمة تؤكد السيناريو الثاني لانها تحمل الجواب الفصل كما ان حاخماتهم يعرفون ويدركون هذا الكلام ولذلك هم من عارض الضم وليس دولة الامارات ولا اي عربي او حتى ترمب لانهم يدركون هذه النهاية ولا يريدونها.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد