نيال من لو مربط عنزه ببيروت
نيال من لو مربط عنزه ببيروت ( مثل لبناني )، ففي أكثر الدول العربية يقوم الحكم على احزاب شمولية , تعتبر نفسها القائد في إدارة البلاد كما في (سوريا .... السودان واليمن سابقاً وغيرها ) , ويقوم رئيس الدولة بعد اعتلائه السلطة (وبأي وسيلة ) برئاسة هذا الحزب كأمين عام له .
وتبقى الاحزاب الاخرى مشلولة الصلاحية تحجّم عملها السلطة القائمة .
يدخل في هذا الحزب عناصر كثيرة لتستفيد منه في اعتلاء المناصب والجاه ولتحصل على المزايا الكثيرة التي يوفرها لهم هذا الحزب .
يعتري هذا الحزب الهرم في قياداته التي تتشبث بالبقاء ,وعدم التجديد والتغيير فيه , وتنغلق ابواب الحرية والديمقراطية, ويسيطر الاستبداد , ويتوقف التطوير ويصاب الاقتصاد والمجتمع بعوامل الضعف , ويتفشى الفساد والمحسوبية والاعتداء على المال العام , وتضخم المديونية , في ظل قوانين العطاءات الحكومية وطريقة محاسبة المسؤولين الكبار في عدم احالتهم فوراً للتحقيق معهم لدى الشرطة والنائب العام (كما في الدول الاوروبية ).
وفي الدول التي ليس فيها احزاب شمولية , تتشكل كتل برلمانية , تكون إحداها كتلة ديموقراطية معارضة , والاخرى كتلة وطنية بمثابة حزب الدولة , للتقرب من المناصب والمزايا وليحسب حسابها يوماً في المشاركة لا حماساً لوطنيةٍ أكثر .
وبخلاف العامل الاول والثاني يكون هناك تجمع دائرة الحكم, من كثير من المسؤولين السابقين والحاليين اللذين يقطنون العاصمة أو وظفوا أعمالهم فيها . حيث من خلال هذه الدائرة يتم التعارف والتواصل والمشاركة في دكاكين السياسة والحكم , فيتقاسمون ويتوارثون مناصب الدولة ومنافعها في الوظائف العامة والتعليم , والبعثات المميزة , ومن سفير الى وزير الى مدير الى إلخ .... إن اصحاب هذه الدائرة يتناوبون المناصب حتى يصيبهم العجز الصحي , وكان الدولة لا تجد غيرهم لهذه المناصب .
وقد يتم وضع احدهم في منصب تمثيلي لمنطقة نائية من الوطن ولكنه لا يتواجد فيها ولا يتردد عليها ولا يعرف همومها ومشاكلها , ولا يشارك اهلها أحوالهم , فيصيب المنطقة التخلف والضياع , وتزداد جيوب الفقر والبطالة لعدم تحسين مستوى التعليم وايجاد فرص العمل وعمل المشاريع والخدمات اللازمة . زيادةً عمّا تعانيه هذه المناطق من اعتلاء مناصب مجلس النواب عن طريق الرشوة وشراء الضمائر والتي يعقبها عدم اهتمام النائب بهذه المناطق .
والدولة في هذه الحالة تتجاهل كثير من رجالات البلد في هذه المناطق البعيدة , وفيهم المثقفين والمؤهلين لخدمة هذه المناطق واهلها لكنهم بعيدين عن شهادة الدكاكين والمتنفذين والاجهزة المعنية في منطقة الحكم .
* نائب سابق .
الأردن يرحب بإعلان دوقية لوكسمبورغ عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
الحسين إربد يفوز على سباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا 2
جامعة الدول العربية ترحب بخارطة حل أزمة السويداء السورية
السعودية تشيد بجهود الأردن في توصل سوريا لخارطة طريق
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
إسرائيل تقترح اتفاقاً أمنياً جديداً لسوريا
صورة مؤلمة توثق احتجاز فلسطينيين بحاجز عورتا
وزارة الشباب تبحث تعزيز النزاهة والمشاركة السياسية للشباب
السعودية وقطر ترحبان بخارطة حل السويداء السورية
استشهاد حفيد عبد العزيز الرنتيسي في قصف للاحتلال على قطاع غزة
مجلس إدارة مستشفى الأمير حمزة يبحث التطوير الصحي
وزير الأوقاف يرعى احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف
منتخب الناشئات لكرة القدم يتغلب على نظيره السعودي بسداسية ودياً
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط