البلطجة والزعرنة ظاهرة تتمدد من جديد ؟
الموضوع تجاوز الحدود ودخل في منطقة الخطر ... انفلات يكمن رؤيته بالعين المجردة ولا يحتاج الى اَي نوع من الفذلكة لاكتشافه!!!! فخلال يوم واحد يمكن رصد عشرات المشاجرات التافهه تحولت الى معارك بالأسلحة البيضاء والسوداء .... فالامر ليس في حاجة الى تهويل او تهوين فالعنف في الاْردن اصبح سمة أساسية لدى قطاع المجرمين الذين اعتادوا عدم احترام القانون وخصوصاً في المناطق الفقيرة والهامشية !!!!!!!!! والسؤال هو هل هنالك قصور قانوني في ملاحقة الزعران والبلطجية والمسجل بحقهم مئات القيود القضائية والأمنية ؟ رغم ان الاردنيين جميعهم يتفقون على ان الأجهزة الأمنية هي صمام أمان المجتمع واحد الركائز الاساسية في توازن المجتمع امنيا وسياسيا.
فما حدث مع طفل الزرقاء ما هو الا تمدد لأساليب البلطجة وانتشارًا سريعاً للزعرنة وباتت مشاهد اجتماعية مقلقة الى جانب كونها تهديداً مباشراً للأمن والسلم الاجتماعي وإهدارا لمعنى سيادة القانون !!! فالاردنيون من المجتمعات التي تحب الامن والامان ..... فلا بد من وضع حد لمثل تلك الفئات الضالة والتي تحاول النيل من أماننا الاجتماعي وتهدد حياة الآمنين ... فمواجهة البلطجية والزعران واللصوص ليست مستحيلة .. وسيكون من الخطأ الفادح عدم مواجهتها فهي غالباً اعمال تمارس بفجاجة ووقاحة كاملة.
والسؤال الان لماذا عادت تلك الظاهرة بالتمدد من جديد ؟ فالغضب الملكي ادى الى استنفار اجهزة الامن .. والاردنيين عاشوا اجواء من الصدمة بعد مشاهدتهم الفيديو المصور للجريمة فكانت ردة فعلهم الالتفاف حول قيادتهم !!!! فالصمت لا يفيد وإلقاء اللوم على هذا وذاك لا يفيد !! فالمطلوب اكثر من ذلك وأوسع واشمل ولا بد من تفعيل القانون لوقف استباحة الشارع العام والاعتداء على الآخرين لترويع الناس والتأثير على شكل الدولة.
فالأسئلة والاستفهامات حول البلطجية والزعران في الاْردن لا تجد لها رداً او جوابًا فهي احد مظاهر إشاعة الفوضى والإرهاب المجتمعي بحيث باتت تُشكل تحديًا حقيقيًا امام الأجهزة الأمنية .. فلا يمكن اعتبار ما حدث في الزرقاء على انه مجرد حادثة بسيطة وانتهت !!! فالخوف في ان نصبح نتغنى بالقيم والاخلاق والأمن والامان الذي نخشى ان فقدانه مع تمدد ظاهرة البلطجة والزعرنة ،،، فقد قيل الكثير من عنها وهي بنهاية الامر إفراز طبيعي لسيادة عدم احترام القانون والتعدي عليه.
بورنيات يزور القوة البحرية والزوارق الملكية
النشامى يلتقي تونس ومالي ودياً الشهر المقبل
من هو الشخص الذي استهدفه الاحتلال بغارة في غزة
الحسين يفوز على السرحان بدوري المحترفين
نابولي يستعيد الصدارة بفوزه على إنتر
جيش الاحتلال ينفذ ضربة محددة الهدف بوسط غزة
ترامب يعقد لقاءً مع أمير قطر على متن الطائرة
اختراع أردني يدمج الرياح بالشمس لإنتاج الكهرباء
60 دولة توقع معاهدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية
تعبيد طريق المشيرفة والصافح في كفرنجة
الفيصلي يرفع رصيده بالمركز الثاني في الدوري
إنهاء المرحلة الأولى من مشروع متنزه الخراج الوطني
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي .. تفاصيل
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
بعد وفاته المفاجئة .. من هو نصير العمري
دمج العمل والسفر: نصائح للإنتاجية والاكتشاف
ما هي الألوان التي تناسب بشرتي

