التَّنْوِيمُ المَغْنَاطِيسِيُّ

mainThumb

03-11-2020 10:17 PM

السوسنة - التَّنْوِيمُ المَغْنَاطِيسِيُّ هوَ تَفَاعُلٌ تَعَاوُنِيٌّ يَسْتَجِيبُ فِيهُ المُشَارِكَ لِاِقْتِرَاحَاتِ المُنَوِّمِ المَغْنَاطِيسِيِّ، وَأَصْبَحَ التَّنْوِيمُ المَغْنَاطِيسِيُّ مَشْهُورًا بِفَضْلٍ الأَفْعَالُ الشُّعَبِيَّةُ حَيْثُ يُطْلَبُ مِنْ الأَشْخَاصِ القِيَامَ بِأَفْعَالٍ غَيْرِ عَادِيَةٌ أَوْ سَخِيفَةٌ، وَلَكِن تَمَّ إِثْبَاتُهَا سريريًا لِتَوْفِيرِ فَوَائِدَ طِبِّيَّةٍ وَعِلَاجِيَّةٍ، وَعَلَى الأَخَصِّ فِي الحَدِّ مِنْ الأَلَمِ وَالقَلَقِ، وَقَدْ اُقْتُرِحَ أَنَّ التَّنْوِيمَ المَغْنَاطِيسِيُّ يُمْكِنُ أَنْ يُقَلِّلَ مِنْ أَعْرَاضِ الخَرَفِ. بِحَسَبِ تَعْرِيفِ الجَمْعِيَّةِ الأَمْرِيكِيَّةِ لِعِلْمِ النَّفْسِ.
 
 
كَيْفَ يَعْمَلُ التَّنْوِيمُ المَغْنَاطِيسِيُّ ؟
يَحْمِلُ التَّنْوِيمُ المَغْنَاطِيسِيُّ القَلِيلُ مِنْ التَّشَابُهِ مَعَ الأَفْكَارِ الشِّرِّيرَةَ أَوْ السِّحْرِيَّةَ، وَفْقًا لَعَالِمِ النَّفْسِ جُون كيلستروم: إِنَّ المُنَوِّمَ المَغْنَاطِيسِيَّ لَا يَقُومُ بِتَنْوِيمِ الشَّخْص، بَلْ إِنَّ المُنَوِّمَ المَغْنَاطِيسِيَّ يَعْمَلُ كَالمُدَرِّبِ أَوْ المُعَلِّمِ الَّذِي تَتَمَثَّلُ مُهِمَّتُهُ فِي مُسَاعَدَةِ الشَّخْصِ عَلَى التَّنْوِيمِ المَغْنَاطِيسِيُّ.
بَيْنَمَا يُوصَفُ التَّنْوِيمُ المَغْنَاطِيسِيُّ فِي كَثِيرٍ مِنْ الأَحْيَانِ عَلَى أَنَّهُ حَالَةُ غشية تَشَبَّهَ النَّوْمُ، فَإِنَّهُ مِنْ الأَفْضَلِ التَّعْبِيرُ عَنْهَا كَحَالَةٍ تَتَمَيَّزُ بِتَرْكِيزِ الاِنْتِبَاهِ وَزِيَادَةِ الإِيحَاءِ وَالأَوْهَامِ الزَّاهِيَةُ. غَالِبًا مَا يَبْدُو النَّاسُ فِي
حَالَةٍ مُنَوِّمَةٌ وَنَائِمَيْنِ وَمُقَيَّدِينَ، وَلَكِنَّ فِي الوَاقِعِ هُمْ فِي حَالَةٍ مِنْ الوَعْيِ المُفَرِّطُ. كَمَا تَقُولُ كيندي تُشِيرِي (خَبِيرَةٌ فِي إِعْدَادِ التَّأْهِيلِ النَّفْسِيِّ وَالاِجْتِمَاعِيِّ).
اِسْتَخْدَمَ التَّنْوِيمُ المَغْنَاطِيسِيُّ لِعَدَدٍ مِنْ الأَغْرَاضِ بِمَا فِي ذَلِكَ الحَدَّ مِنْ الأَلَمِ وَعِلَاجَهُ، عَادَةً مَا يُتِمُّ تَنْفِيذُ التَّنْوِيمِ المَغْنَاطِيسِيُّ مِنْ قِبَلِ المُعَالِجِ المُدَرِّبُ الَّذِي يَسْتَخْدِمُ التَّصَوُّرَ وَالتَّكْرَارَ اللَّفْظِيُّ لِلحَثِّ عَلَى حَالَةِ التَّنْوِيمِ..
 
مَا هِيَ آثَارُ التَّنْوِيمِ المَغْنَاطِيسِيُّ ؟
يُمْكِنُ أَنْ تَخْتَلِفَ تَجْرِبَةُ التَّنْوِيمِ المَغْنَاطِيسِيُّ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ مِنْ شَخْصٍ لِآخَرَ، أَظْهَرَتْ التَّجَارِبُ الَّتِي أَجْرَاهَا البَاحِثُ إِرْنِسْتْ هيلغارد كَيْفَ يُمْكِنُ اِسْتِخْدَامُ التَّنْوِيمِ المَغْنَاطِيسِيُّ لِتَغْيِيرِ المَفَاهِيمِ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ، بَعْدَ أَنْ يُوعِزَ لِشَخْصٍ مُنَوِّمٍ لَا يَشْعُرُ بِالأَلَمِ فِي يَدِهِ أَوْ ذِرَاعُهَا، ثُمَّ وَضَعَتْ ذِرَاعُ المُشَارِكِ فِي المَاءِ المُثَلَّجُ، فِي حِينِ أَنَّ الأَفْرَادَ غَيْرُ المُنَوِّمِينَ يَقُومُونَ بِإِزَالَةِ ذِرَاعِهِمْ مِنْ المَاءِ بَعْدَ بِضْعِ ثَوَانٍ بِسَبَبِ الأَلَمِ، إِلَّا أَنَّ المُنَوِّمَ قَادِرٌ عَلَى تُرْكِ يَدَيْهِ فِي المِيَاهِ الجَلِيدِيَّةَ لِعِدَّةِ دَقَائِقَ دُونَ أَنْ يُعَانِيَ مِنْ الأَلَمِ.
مَا هِيَ شُرُوطُ التَّنْوِيمِ المَغْنَاطِيسِيِّ شَائِعُ الاِسْتِخْدَامِ ؟
يِقُول الدُّكْتُورُ سْتِيفِن جِينْزٌ (أُسْتَاذٌ مُسَاعِدٌ فِي الطِّبِّ لِنَفْسِيَّ فِي جَامِعَةٍ هَارْفَارْدْ)، مَا يَلِي لَيْسَ أَلَا عَدَدَ قَلِيلٌ مِنْ تَطْبِيقَاتِ التَّنْوِيمِ المَغْنَاطِيسِيِّ الَّتِي تَمَّ إِثْبَاتُهَا مِنْ خِلَالِ البَحْثِ:
1. عِلَاجُ حَالَاتِ الأَلَمِ المُزْمِنِ مِثْلَ اِلْتِهَابِ المَفَاصِلِ الرُّومَاتُويْدِيُّ.
2. عِلَاجٌ وَتَقْلِيلُ الأَلَمِ أَثْنَاءَ الوِلَادَةِ.
3. أَلْحَدَ مِنْ أَعْرَاضِ الخَرَفِ.
4. قَدْ يَكُونُ مُفِيدًا لِبَعْضِ أَعْرَاضِ اِضْطِرَابِ نَقَّصِ الاِنْتِبَاهَ وَفَرْطِ النَّشَاطِ.
5. الْحَدَ مِنْ الغَثَيَانِ وَالقَيْءِ عِنْدَ مَرْضَى السَّرَطَانِ الَّذِينَ يَخْضَعُونَ لِلعِلَاجِ الكِيمِيَائِيِّ.
6. السَّيْطَرَةُ عَلَى الأَلَمِ أَثْنَاءَ عِلَاجِ الأَسْنَانِ.
7. القَضَاءُ أَوْ الحَدُّ مِنْ حَالَاتِ الأَمْرَاضِ الجِلْدِيَّةَ بِمَا فِي ذَلِكَ الثآليل وَالصَّدَفِيَّةُ.
8. تَخْفِيفُ الأَعْرَاضِ المُرْتَبِطَةِ بِمُتَلَازِمَةِ القُولُونِ العَصَبِيُّ.
 
 لِمَاذَا قَدْ يُقَرِّرُ شَخْصٌ مَا الخُضُوعَ لِلتَّنْوِيمِ المَغْنَاطِيسِيِّ ؟
فِي بَعْضِ الحَالَاتِ، قَدْ يَسْعَى النَّاسُ إِلَى التَّنْوِيمِ المَغْنَاطِيسِيِّ لِلمُسَاعَدَةِ فِي التَّعَامُلِ مَعَ الأَلَمِ المُزْمِنُ أَوْ لِتَخْفِيفِ الأَلَمِ وَالقَلَقِ النَّاجِمِ عَنْ الإِجْرَاءَاتِ الطِّبِّيَّةَ مِثْلَ الجِرَاحَةِ أَوْ الوِلَادَةِ.
كَمَا تَمَّ اِسْتِخْدَامُ التَّنْوِيمِ المَغْنَاطِيسِيُّ لِمُسَاعَدَةِ الأَشْخَاصِ الَّذِينَ يُعَانُونَ مِنْ تَغَيُّرَاتٍ فِي السُّلُوكِ مِثْلَ الإِقْلَاعِ عَنْ التَّدْخِينِ، وَفِقْدَانُ الوَزْنِ، أَوْ مَنعِ التَّبَوُّلِ فِي الفِرَاشِ.
 
أَسَاطِيرُ التَّنْوِيمِ المَغْنَاطِيسِيِّ :
1. عِنْدَمَا الاِسْتِيقَاظُ مِنْ التَّنْوِيمِ المَغْنَاطِيسِيِّ، فَلَنْ يَتَذَكَّرُ المُنَوَّمُ أَيَّ شَيْءٍ.
2. يُمْكِنُ أَنْ يُسَاعِدَ التَّنْوِيمَ المَغْنَاطِيسِيُّ الأَشْخَاصِ عَلَى تَذَكُّرِ التَّفَاصِيلِ الدَّقِيقَةِ لِجَرِيمَةٍ شَاهَدُوهَا.
3. يَتَمَتَّعُ المُنَوِّمُ المَغْنَاطِيسِيُّ بِالتَّحَكُّمِ الكَامِلِ فِي تَصَرُّفَاتِ الشَّخْصِ تَحْتَ التَّنْوِيمِ المَغْنَاطِيسِيُّ.
4. يُمْكِنُ أَنْ يَجْعَلَكَ التَّنْوِيمَ المَغْنَاطِيسِيُّ قَوَّيَا جِدًّا أَوْ سَرِيعًا أَوْ مَوْهُوبًا أَوْ رياضيًا.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد