مداخلات النواب ومناقشة رسائل الدراسات العليا
خلال الايام القليلة الماضية استمعنا الى مداخلات النواب الكرام على خطاب رئيس الوزراء لنيل الثقة على اساسه، ونحن نشاهد ونستمع تذكرت ما يدور في مناقشات رسائل الدراسات العليا في الجامعات، حيث ترى المنصة وقد اعتلاها لجنة موقرة وقد لبسوا ارواب القضاء وبعضهم قد يلبسه من الصباح الباكر امام الطلبة على اعتبار انه اليوم غير بقية الايام في التاريخ ، وعندما تستمع إلى المناقشات ترى الفرق والتباين الواضح في الفكر والقدرات والملكات والثقافة، فتسمع كلاما في العمق ومناقشة في صلب الموضوع ويضيف للرسالة الجديد في المنهجية والتحليل ويثري فكر الباحث في مناقشة النتائج والاستنتاجات وما ذلك من الاضافات العلمية ، وينال المناقش احترام الباحث رغم قسوته عليه احيانا، ومنهم من يستعرض اخطاء في الطباعة والاعتراض على جملة في صفحة رقم كذا مثلا، ولا تسمع منه ما يفيد الباحث والرسالة ويركز على نقص حرف هنا وهناك بسطحية توحي للحضور بضحالة في الفكر والثقافة والتخصص ، وما إلى ذلك من تفاصيل مخجلة، وخاصة عندما يقتنع الباحث والحضور بضعف المناقش وتفاهة طرحه وقد يكون من خياراته، وما استمعنا اليه هذه الايام من مناقشات مجلس النواب للحكومة لا يخرج عن هذا الاطار ، فتجد منهم من يفرض نفسة على المجلس والحكومة والشارع في خطابه الرصين الذي يرقى لمستوى المحاضرة في قضايا الوطن وهمومه ويعالجها بعمق حتى لو اختلف البعض معه في ما ذهب اليه في خطابه ، ولكنك تجد الآذان صاغية في المجلس وخارجه وترفع اصوات التلفاز ليعلو صوته فوق اصوات الاخرين ، ومنهم من لا يقنع جاره في المقعد بحديثه الذي لا يخرج عن اطار تزفيت دخلة في حارة، وبلغة ركيكة واخطاء لغوية في أبجديات الحديث العادي، رغم انها مكتوبة له من ايام عديدة ، ويفترض انه تدرب على قراءتها، ويجيد القراءة والكتابة كما جاء في شروط عضوية المجلس ، ويضطر الحضور إلى الخروج لحين الانتهاء من خطبته، ويلجا المشاهدون إلى تخفيض صوت التلفاز او اخماده ، وهل يعيب امثال هولاء استشارة غيرهم من اهل العلم، وكما يقال، ما خاب من استشار، لانه في نهاية المطاف كما يفتخر طالب الدراسات العليا ان قامة علمية اكاديمية قد زينت صدر رسالته بتوقيعه، وتبقى الى الابد، ومنهم من يخجل من اسم مشرفه قبل أعضاء لجنة المناقشة، ، وكذلك المواطن يشعر بالسعادة والرضا ان النائب الذي حمل صوته يستحق ان يقف على المنبر ويفاخر به للاداء المشرف حتى لو كان من اي دائرة انتخابية في الوطن ، ومنهم من يخجل ويندم انه انتخب من لا يستحق ان يقف على المنبر ، وليس الخطأ عيباً في ذاته، ولكن الرضا به و الاستمرار عليه والدفاع عنه هو الخطأ ...وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف "" رفع عن أمتي ثلاث: الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه"" ؟؟
الفايز من أسطنبول: الدم الفلسطيني ليس رخيصاً
مؤتمرون يؤكدون أهمية تحديث السياسات والنظم التربوية العربية
قلق أممي حيال تصاعد التوتر بين المسلحين بفاشر السودانية
صور .. انقلاب سيارة المتطرف بن غفير وهذا وضعه الصحي
انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان
قرارات مهمة من الهيئة العامة للصحفيين
تحذير من السعودية لجميع الراغبين في الحج
مدحت العدل لياسمين صبري: ركزي على التمثيل مش الشكل
طلبة جامعيون يؤكدون أهمية المشاركة بالانتخابات النيابية
يسرا .. سيدة شريرة في فيلم شقو
مراحيض ذكية تخبر مستخدميها بمشاكلهم الصحية
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن