صفات جديدة للرئيس الأمريكي ترامب

mainThumb

12-01-2021 08:12 PM

 بعد عملية القرصنة التي قام بها أنصار "ترامب " في الكونغرس الأمريكي الأربعاء الماضي  بكل سعادة وحبور وسرور وكأنهم حققوا نصرا مؤزرا !! مونستر الوحش ",فاقد الأهلية ,شديد الخطورة هذه الصفات وغيرها كثير صدرت عن شخصيات سياسية بارزة.لدرجة أن الكونغرس فكر جديدا بعزله من منصبه لأنه لم يحترم منصبه .

وفعلا على أرض الواقع  أعد لإصدار  القرار وكان سيصوت عليه يوم الأربعاء 19 /1 قبل  تنصيب "الرئيس "جو بادين" بيوم واحد .غيرأن أنباء مختلفة تقول بأنه  سيتحول الى "توبيخ "بعد إعلان ترامب .

حالة الطوارئ في واشنطن من 11الى 24 الشهرالجاري ولا نعرف إن فعلا سيتحول القرار الى توبيخ وأن تبقى الفرصة مفتوحة أمام البلطجية للوصول الى منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية !! .

هذا الرجل الذي أعطى الكيان الصهيوني ما لم يحلم به على مدار عقود بكل صلافة وغباء .اليوم ظهر  على حقيقته "فاقد الأهلية"رجل عصابة وليس رئيس دولة و الغريب أن هناك ملايين من الأمريكان معه يناصرونه !! في سلوكه الأرعن وهذا  راجع لتنوع  امريكا فهي خليط كبير جدا من مختلف الملل و الطوائف و الأقليات ولله في خلقه شؤون !

ما قام به أنصار " ترامب" ليس غريبا ولا عجيبا ..فهذه البلطجة و الخروج على الأسس الإنسانية صفة حقيقية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط وهذا ليس جديدا فأمريكا لم تدع بلدا أو منطقة أو مكانا إلا وإستخدمت فيه جبروتها وغطرستها وبلطجتها ولكن تحت ستار نشر" الديمقراطية وحقوق الإنسان" .و السؤال الحقيقي أي حقوق إنسان في ظل العداء و القتل و الإغتيال وسرقة أموال ومقدرات الشعوب !!ونشر الفتن و الترويع و تشجيع الفساد وخلق اصطلاح الإرهاب الإسلامي !!ووصم الأمة المسلمة و العربية به .أما قضية "إستماتة ترامب " على المنصب فهذا عندنا نحن العرب ليس مستهجنا مطلقا .فالدول العربية لعهود وقرون رزحت تحت حكم الرئيس الخالد  او الحاكم الذي لا يزول عن كرسيه إلا إن أخذه الله !

وعكس ذلك إنقلابات عسكرية وقتل وتدمير وذبح اباء وفي الطرف الأخر عزل أشخاص ونفيهم الى جهنم .جبروت ما بعده جبروت !!بصدق ما وقع في أمريكا قد يكون في جانب منه شكل صدمة مدوية للشارع الأمريكي وبعض الدول الاوروبية ولكن نحن لا فنحن نعرف أمريكا حق المعرفة . وفي النهاية ننتظر لنرى متى يتغير سلوك الساسة في أمريكا ويقتنعوا بأن "الحق" لا يموت لطالما وراءه مطالب بالرغم من كل الكذب و التدليس و البلطجة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد